مراسلة RT: الأسرى الإسرائيليون توجهوا من معبر رفح المصري إلى معبر نتسانا الإسرائيلي برفقة أمن مصري
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أفاد مصدر أمني مصري لمراسلة RT أن الأسرى الاسرائيليين خرجوا من معبر رفح البري المصري إلى منفذ العوجة ومنه إلى معبر نتسانا الاسرائيلي لتتسلمهم اسرائيل ومعهم فريق أمني مصري.
إقرأ المزيدوفي وقت سابق من اليوم، كان مصدر مصري رفيع المستوى قد صرّح لمراسلة RT في القاهرة، بأن الأسرى الإسرائيليين وصلوا إلى الجانب المصري من معبر رفح البري.
من جانبها، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر مصرية، أن "الصليب الأحمر استلم الأسرى الإسرائيليين وهم في طريقهم إلى الجانب المصري عبر معبر رفح البري"، مضيفا أن الإسرائيليين المفرج عنهم سيعودون إلى إسرائيل من معبر "كرم أبو سالم".
إلى ذلك، أعلنت "حماس" مساء أمس الخميس، أنها توصلت إلى اتفاق مع إسرائيل لإطلاق 50 إسرائيليا مقابل وقف القتال لمدة 4 أيام، وإفراج تل أبيب عن 150 امرأة وطفلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.
من جهتها، نشرت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية قائمة تضم أسماء الدفعة الأولى من الأسيرات والأطفال الذين سيتم الإفراج عنهم اليوم الجمعة الساعة الـ4 عصرا، وذلك ضمن اتفاق الهدنة.
المصدر: أ ف ب + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تل أبيب حركة حماس معبر رفح أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية من معبر رفح
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعرقل الصفقة لأسباب سياسية .. وأملنا الوحيد ترامب
واصلت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ضغوطها على حكومة الاحتلال الإسرائيلية، متهمة بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق شامل للإفراج عن أبنائهم، ورفضه إيقاف الحرب على غزة لأهداف "سياسية بحتة".
وفي بيان صدر عن ممثلي العائلات اليوم السبت، قالوا: "المخطوفون الأحياء لن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة في ظل استمرار الحرب، ونحن نعمل ما نستطيع لتحرير جميعهم من خلال اتفاق شامل، إلا أن نتنياهو يسعى لتحويل الصفقة إلى اتفاق جزئي ويصر على المضي بالحرب".
وأضاف البيان: "بعد 603 أيام على بدء الحرب، لم تفعل دولة إسرائيل شيئاً حقيقياً لتحرير أبنائنا. أملنا الوحيد هو الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونطالبه بالتدخل لمنع نتنياهو من تعطيل الصفقة".
ووجهت العائلات نداءً مباشراً لوزير الحرب يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، وكذلك للمسؤول الأمني البارز رونين بار، بالقول: "نقول لويتكوف: لا تدع نتنياهو يفعل ما يريد. حياة المخطوفين أمانة في أعناقكم".
وأكد البيان أن "رفض نتنياهو إنهاء الحرب في هذا التوقيت يعود لمصلحة سياسية ضيقة، لا تمت بصلة لمصلحة الدولة أو العائلات".