قال النائب معتز محمد محمود، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بذلت جهودا دبلوماسية واسعة لوقف الحرب على غزة، والفضل الأول لها في إقرار الهدنة التي بدأ تفعيلها اليوم، وجرى بموجبها الإفراج عن العشرات في الجانبين.

مصر تتحرك على جميع الجهات لوقف الحرب والعدوان

وأضاف في بيان صحفي أن مصر تحركت على جميع الجبهات لوقف الحرب والعدوان على الشعب الفلسطيني طوال قرابة 50 يوما، لافتا إلى أن الدور المصري في الأزمة جذب العالم.

وأشار وكيل صناعة البرلمان إلى أن مؤتمر تحيا مصر وفلسطين حمل رسائل واضحة، تؤكد موقف مصر الراسخ تجاه القضية، ورفضها التهجير القسري لسكان قطاع غزة.

وأشاد بالتغطية الهائلة والاحترافية التي قدمتها قناة القاهرة الإخبارية للأحداث، قائلا: لفتت الأنظار وأكدت قوة الإعلام المصري.

تفعيل الهدنة نجاح مصري كبير

وأضاف أن تفعيل الهدنة نجاح مصري كبير، إذ فرضت الدولة المصرية سيطرتها وإرادتها، لإنفاذ المساعدات الإغاثية العاجلة إلى فلسطين من خلال معبر رفع، وتفعيل هدنة إنسانية لمدة 4 ايام قابلة للتمديد، وإرغام إسرائيل على قبولها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهدنة القضية الفلسطينية فلسطين صفقة تبادل الأسرى

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي بغزة : مؤسسة غزة الإنسانية تواصل زراعة الموت واستهداف المُجوّعين

الثورة نت/وكالات قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية GHF” تواصل زراعة الموت واستهداف المُجوّعين المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة بشكل ممنهج. وأدان المكتب في تصريح صحفي بأشد العبارات استمرار ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية GHF” في المساهمة الفعلية بزراعة الموت وارتكاب جرائم إعدام ميدانية ممنهجة بحق المدنيين الفلسطينيين المُجوّعين، من خلال ما بات يُعرف بمراكز توزيع المساعدات، التي تحولت فعلياً إلى “مصائد موت جماعي”. وأضاف: لقد أدى إطلاق النار المباشر على المُجوّعين المحتشدين عند تلك النقاط – من قبل قوات العدو “الإسرائيلي” والشركة الأمنية الأمريكية التي تدير هذه المواقع – إلى استشهاد أكثر من 580 مدنياً، وإصابة أكثر من 4,200 آخرين، ووجود 39 مفقوداً حتى اليوم، ما يكشف زيف الادعاءات الإنسانية المرتبطة بهذه المؤسسة. وأكد ان تقارير صادرة عن عشرات المؤسسات الدولية والأممية والحقوقية رصدت انتهاك ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية GHF” مبادئ العمل الإنساني الأساسية (الحياد، الاستقلال، والإنسانية)، وتُستخدم أذرعاً سياسية وأمنية لتعزيز مشاريع العدو وذلك بعلمها وموافقتها وفق خطة مدروسة وممنهجة. وأشار الى أن تركّيز توزيع المساعدات جنوب القطاع يدفع السكان المدنيين، تحت وطأة سياسة التجويع، للنزوح قسراً، وهذا يُعد تهجيراً ضمنياً يُضاف لسجل العدو في التطهير العرقي. وقال تُضاف إلى ذلك مؤشرات خطيرة حول غياب الشفافية داخل المؤسسة، وشبهات قانونية سجلتها جهات سويسرية بحقها، فضلاً عن تقارير عن إدخال مواد مُخدرة ضمن طرود المساعدات، في اعتداء فج على الصحة العامة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وحمل المكتب العدو والقائمين على ما تُسمى “GHF” المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة المتواصلة، داعيا إلى فتح تحقيق جنائي دولي عاجل في هذه الكارثة الإنسانية التي مضى عليها شهراً واحداً بينما أحدثت كل هذه الانتهاكات الخطيرة والجسيمة أمام العالم. كما دعا إلى وقف التعامل مع هذه المؤسسة فوراً، واستبدالها بمنظمات إنسانية محايدة مثل “الأونروا” وغيرها من المنظمات الدولية والأممية لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، ووضع حدّ لنزيف الدم المستمر أمام مرأى العالم.

مقالات مشابهة

  • «النواب الأميركي» يتجّه إلى إقرار قانون ترامب للموازنة
  • فتوح: ما يجري بغزة تجاوز كل حدود الإنسانية والعقل وسط صمت وتواطؤ دوليين
  • بري وقّع على القوانين التي أقرها مجلس النواب
  • الأمم المتحدة : مؤسسة غزة الإنسانية فخ موت مصمم للقتـ ل أو التهجير
  • عبدالعاطي لـ جوتيريش: مصر تبذل جهودا مكثفة لوقف إطلاق النار بغزة
  • هدنة تُفضي إلى إنهاء حرب الإبادة
  • مغردون: هذه أهداف ترامب ونتنياهو من مقترح الهدنة بغزة
  • الإعلام الحكومي بغزة : مؤسسة غزة الإنسانية تواصل زراعة الموت واستهداف المُجوّعين
  • كشف عن تعاقدات جديدة للدفاع الجوي.. السوداني: لعبنا دوراً دبلوماسياً في الحرب الأخيرة
  • وسط تصعيد عسكري بغزة.. مسؤولون إسرائيليون يعقدون محادثات لوقف إطلاق النار في واشنطن