وصول الأسرى الأجانب المفرج عنهم من غزة إلى مركز طبي وسط إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكدت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة أن الأجانب الإحدى عشر المفرج عنهم من قطاع غزة، وصلوا إلى مركز طبي وسط إسرائيل.
وأوضحت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، أن المواطنين الأجانب الأحد عشر وصلوا إلى المركز الطبي شامير في بئر يعقوب بوسط إسرائيل لتقييمهم من قبل الطاقم الطبي.
وأفاد المستشفى بأن جميعهم البالغ عددهم 11 في حالة جيدة.
وقالت الصحيفة أنه من بين الأجانب المفرج عنه من فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، الأسيرة التايلندية ناتافاري مولكان، إلى جانب جيمي باتشيكو، من الفلبين.
وأضافت أنمولكان هي المرأة الوحيدة من بين الرعايا الأجانب الذين تم إطلاق سراحهم اليوم، وقد ترددت شائعات كاذبة بأنها حامل وأنجبت طفلاً في غزة.
يأتي هذا في اليوم الأول من الهدنة الإنسانية، بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والاحتلال الإسرائيلي، والمنتظر أن تستمر 4 أيام، ويتخللها الإفراج عن بعض الأسرى لدى المقاومة ومن سجون الاحتلال.
وجاءت الهدنة في غزة، بجهود مصرية قطرية أمريكية، بعد 49 يوما من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي بدأ في السابع من أكتوبر الماضي، وتسبب في استشهاد ما يقرب من 15 ألف فلسطيني في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة الهدنة في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات التي تجري مع إسرائيل.
وقال عون خلال لقائه وفد "الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين" إن "عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات، وأن الاتصالات مستمرة لإطلاقهم"، آملا الوصول إلى نتائج إيجابية في أسرع وقت ممكن.
وكان دبلوماسيون إسرائيليون ولبنانيون اجتمعوا الأربعاء 3 ديسمبر 2025، في الناقورة على الحدود، برعاية أمريكية، في أول لقاء مباشر وعلني بين البلدين منذ عام 1993.
يواصل لبنان التحضير للاجتماع المقبل للجنة الميكانيزم المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في 19 ديسمبر. وشدد الرئيس عون سابقا على أن "لغة التفاوض يجب أن تسود بدل لغة الحرب".
يذكر أن لبنان يتهم إسرائيل بارتكاب آلاف الخروقات لوقف إطلاق النار منذ الحرب الأخيرة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى لبنانيين، واستمرار احتلال خمس تلال لبنانية بالإضافة إلى مناطق أخرى منذ عقود. وتخشى السلطات اللبنانية من أن يؤدي أي تصعيد إلى اندلاع شرارة لحرب جديدة واسعة النطاق في الجنوب.