ضربات أمريكية مدمرة على مواقع الحوثيين.. وجهود السعودية في مهب الريح.. صحيفة بريطانية تكشف تطورات خطيرة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
ضربات أمريكية مدمرة على مواقع الحوثيين.. وجهود السعودية في مهب الريح.. صحيفة بريطانية تكشف تطورات خطيرة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
طائر يعكّر مزاج الملك تشارلز وتقاليد العائلة المالكة في مهب الريح
خاص
يبدو أن أجواء عيد الميلاد هذا العام في ساندرينجهام، المقر الشتوي المفضل للملك تشارلز الثالث، لن تكون كما اعتادتها العائلة الملكية.
فقد كشفت صحيفة “ذا صن” البريطانية عن أزمة غير معتادة تهدد تقليدًا ملكيًا عريقًا: نقص حاد في طيور التدرج، مما قد يُفضي إلى إلغاء جلسة الصيد التقليدية التي تُقام سنويًا في “يوم الصناديق” أو ما يُعرف بـ”Boxing Day”، والموافق لـ26 ديسمبر.
وهذا التقليد الذي يمتد لسنوات طويلة، لا يمثل مجرد نشاط ترفيهي، بل يحمل في طياته رمزية عائلية واجتماعية عميقة.
ويُعد الصيد في موسم الأعياد من الطقوس التي يحرص الملك تشارلز، البالغ من العمر 76 عامًا، على الحفاظ عليها، وفاءً لإرث والدته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وتأكيدًا على ارتباطه بالتقاليد البريطانية العريقة.
لكن النقص في الطيور هذا العام لم يكن وليد الصدفة، إذ يرجع – بحسب ما ورد في التقرير – إلى قرار اتخذه الملك بنفسه في وقت سابق، يقضي بمنع استيراد الطرائد من الخارج، في محاولة لدعم التوازن البيئي داخل ممتلكات العائلة المالكة.
والقرار الذي حمل بُعدًا بيئيًا نبيلًا، لم ينجح عمليًا، خاصة مع إلغاء منصب حارس اللعبة، الذي كان يتولى مراقبة أعداد الطيور وتنظيم موسم الصيد.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطّلع أن الأجواء في ساندرينجهام كانت متوترة، قائلاً: “لقد كانت كارثة.. لا طيور، لا إطلاق نار، فقط وجوه غاضبة. الملك لم يُخفِ استياءه”.
الخبيرة الملكية هيلاري فوردويتش قالت لقناة “فوكس نيوز ديجيتال” إن تشارلز يشعر بإحباط عميق، ليس فقط بسبب تعطل التقاليد، ولكن لأن ساندرينجهام تمثل له رمزًا شخصيًا وعائليًا، وأضافت: “ما يحدث يمسّ إرث والدته، ويضع إدارته للمكان في موقف محرج”.
ومع هذا التحول المفاجئ، ظهرت دعوات داخلية لإعادة النظر في بعض الطقس، فالمذيعة البريطانية هيلينا تشارد اقترحت، على سبيل المثال، استبدال جلسة الصيد التقليدية بنشاط رمزي مثل “تصوير الحمام الطيني”، مشيرة إلى أن الملك تشارلز لا يتحرج من كسر بعض العادات إن اقتضت الضرورة، مثلما فعل في خطابه الأخير لعيد الميلاد الذي ألقاه من كنيسة محلية بدلًا من أحد القصور الملكية.
وفي ظل هذه الأجواء، يرى بعض المراقبين أن هذا الظرف قد يشكل فرصة لإصلاح بعض العلاقات العائلية المتوترة، وعلى رأسها الخلاف مع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، المقيمين في الولايات المتحدة بعد انسحابهما من الحياة الملكية عام 2020،وقال الخبير الملكي إيان بيلهام تيرنر: “ربما حان الوقت لجمع الشمل.. فهذا ما يليق بروح الميلاد”.
ورغم التحديات، يواصل الملك تشارلز أداء واجباته الملكية، رغم خضوعه لعلاج من مرض السرطان، الذي لم يُفصح عن طبيعته بعد، وبين الالتزام بالتقاليد والرغبة في تجديدها، يبدو أن العائلة المالكة على موعد مع عيد ميلاد مختلف هذا العام، تختلط فيه مشاعر الحنين، والواقع البيئي، والتحديات الشخصية.