قال الدكتور أحمد السيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الهدنة الإنسانية في غزة جاءت كنتاج وثمار لسياسة المصرية، متابعًا أن التحركات المصرية سارت في 3 مسارات متوازية، مسار إنساني وسياسي وأمني.

وأضاف “أحمد” خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يامصر”، المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم السبت، أن التحركات المصرية ساهمت في إعادة وضع القضية الفلسطينية في مسارها الصحيح مرة أخرى، متابعًا أن هذه الهدنة خطوة مهمة تعكس فشل إسرائيل في تدمير الصمود الفلسطيني وتحرير الرهائن.



وتابع الدكتور أحمد السيد أحمد، خبير العلاقات الدولية: أتوقع أنه سيكون هناك لتمديد الهدنة وهناك حرص حقيقي من كافة الأطراف على هذه الهدنة، لافتًا إلى أن إسرائيل ليس لديها نفس طويل في الحروب البرية وليس لها خبرة سابقة فهي معتادة على استخدام السلاح الجوي، بالإضافة لما سببته هذه الحرب من خسارة اقتصادية لإسرائيل، مؤكدًا أن لغة القوة وسياسة الأرض المحروقة لم تحقق لإسرائيل أهدافها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهدنة غزة القضية الفلسطينية إسرائيل

إقرأ أيضاً:

أصحاب الفضيلة في سطور.. السيرة الذاتيه للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب

 

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.

الأزهر يعلن مشروعاً لترميم 100 أسطوانة نادرة لصوت محمد رفعت «قيثارة السماء»

 والدكتور أحمد محمد الطيب الإمام الأكبر، شيخ جامع الأزهر، شخصيتة، هي شخصية العالم المسلم الورع الذي يمثل الوسطية الإسلامية البعيدة عن الغلوّ، والداعية إلى ثقافة التسامح والحوار والدفاع عن المجتمع المدني.

أحمد الطيب: الأزهر يقدر الموقف المصري التاريخي الشجاع في دعم شعب فلسطين وحماية قضيتها (شاهد)

مولده ونشــأته:
هو فضيلة الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب، ولد فضيلته بقرية القرنة التابعة لمدينة الأقصر في 3 من صفر من عام 1365هـ الموافق 6 من يناير عام 1946م في أسرة عريقة طيبة المحتد، ووالده من أهل العلم والصلاح، نشأ ببلدته ثم تعلم في الأزهر فحفظ القرآن وقرأ المتون العلمية على الطريقة الأزهرية الأصيلة، ثم التحق بشعبة العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة حتى تخرج منها بتفوق عام 1969م.
حصل فضيلته على درجة الدكتوراه شعبة العقيدة والفلسفة -الأزهر- عام 1977م، وعلى ماجستـير - شعبة العقيدة والفلسفة -الأزهر- عام 1971م وليسانس - شعبة العقيدة والفلسفة -الأزهر- عام 1969م، وقد سافر فضيلته إلى فرنسا لمدة ستة أشهر في مهمة علمية إلى جامعة باريس من ديسمبر عام 1977م إلى عام 1978م. وفضيلته يجيد اللغة الفرنسية إجادة تامة، ويترجم منها إلى اللغة العربية.
مناصـــــــبه:
عُيِّن فضيلته معيدًا بكلية أصول الدين عام 1969، وعُيِّن بدرجة أستاذ بالكلية عام 1988م، ثم انتدب عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا اعتبارًا من عام 1990م وحتى 1991م، وانتدب عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان عام 1995م، وعُيِّن عميدًا لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان في العام الدراسي 1999/ 2000م، وعُيِّن رئيسًا لجامعة الأزهر عام 2003م.
وفي سنة 2010م عُين فضيلته شيخًا للأزهر الشريف خلفًا للإمام الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي.
وما زال فضيلته قائمًا بمهام منصبه كشيخ للأزهر الشريف خير قيام، متعه الله بالصحة والعافية وجعله ذخرًا للإسلام والمسلمين.
تقلده منصب الإفتاء:
في العام 2002م عين فضيلته مفتيًا للديار المصرية، وظل في هذا المنصب حتى غرة شعبان لعام 1424هـ الموافق 27/9/ 2003م وقد أصدر خلال فترة توليه الإفتاء حوالي (2784) فتوى مسجلة بسجلات دار الإفتاء المصرية.
 

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان ولبنان.. علاقات متجذرة ومرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية
  • "العلاقات الدولية": تجديد ولاية أونروا صفعة قانونية في وجه الاحتلال
  • أصحاب الفضيلة في سطور.. السيرة الذاتيه للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
  • منتدى الدوحة.. علاقات الخليج بأوروبا استراتيجية للأمن والاستقرار العالميين
  • عبد العاطي يعرب عن تقديره للزخم في العلاقات المصرية - القطرية
  • خبير يوضح أسباب ارتفاع حجم الدين المصري (فيديو)
  • الدكتور السيد قنديل: 7 آلاف طالب من 36 جنسية في جامعة حلوان
  • استشاري علاقات أسرية تكشف لـ "الوفد" تاثير السوشيال ميديا على المخطوبين والمتزوجين
  • قبل إضافة أصوات الخارج.. الحصر العددي لأعلى الأصوات بدوائر محافظة قنا
  • باحث علاقات دولية: إدارة ترامب وجدت مصلحة امريكا مع روسيا أكثر من أوروبا