برشلونة تقطع علاقاتها مع إسرائيل: جميع الهجمات مدانة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
قررت بلدية برشلونة الإسبانية، قطع كل علاقاتها المؤسساتية مع إسرائيل احتجاجا على العدوان على غزة، فيما قالت إن قرارها مستمر إلى حين "وقف إطلاق النار وضمان حقوق الشعب الفلسطيني".
وجاء في القرار الذي أقره مجلس المدينة، أن جميع الهجمات على المدنيين مدانة، وكذلك "أي عقاب جماعي أو تهجير قسري أو تدمير منهجي للمنازل والبنى التحتية المدنية فضلا عن قطع إمدادات الطاقة والمياه والغذاء والمواد الطبية لأهالي قطاع غزة"، وفقا للجزيرة.
ورأت بلدية العاصمة الكتالونية أن العقبات الرئيسية أمام السلام الدائم هي احتلال واستعمار الأراضي الفلسطينية، وإنكار حقوق الشعب الفلسطيني، وفقا للقرار.
وليست هذه المرة الأولى التي تقطع فيها برشلونة علاقاتها مع إسرائيل، بالرغم من ارتباطها باتفاقية توأمة مع مدينة تل أبيب لمدة 25 عاما.
ففي فبراير/شباط الماضي، أعلنت عمدة المدينة آنذاك، اليسارية آدا كولاو تعليق اتفاقية التوأمة، وكتبت إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن هذا القرار سيظل ساريا حتى تضع إسرائيل حدا لانتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني وتنفذ التزاماتها بموجب القانون الدولي بشكل كامل.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل هاجمت 10 مستشفيات وعيادات خلال أسبوع
هاجم الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 10 مستشفيات وعيادات في قطاع غزة، خلال الأسبوع الماضي، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.
وكشف تحقيق نشرته الصحيفة الخاصة، السبت، أنّ "10 مستشفيات وعيادات طبية في غزة، تعرضت لهجمات إسرائيلية خلال الأسبوع الماضي، ما أدى لخروجها كليًا أو جزئيًا عن الخدمة، ما فاقم بشكل كبير الضغط على ما تبقى من النظام الصحي في غزة".
وبحسب الصحيفة، فإن الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي على المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس جنوبي غزة، "شكّل نقطة البداية لتوسيع العملية العسكرية في القطاع (التي تحولت إلى عملية عربات جدعون)، والتي تبعها إطلاق موجة من الهجمات المكثفة على مراكز طبية أخرى في أنحاء القطاع".
وفي 4 مايو/ أيار الجاري، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" خطة عملية "عربات جدعون" لتوسيع الحرب في غزة، وشرعت الحكومة لاحقا في الإعداد لها عبر استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط.
قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي في 18 مايو، بدء العملية فعليا، عبر هجوم بري من عدة جهات.
وأشارت الصحيفة، إلى أنّ "منظمة الصحة العالمية أحصت 28 هجوما على مستشفيات القطاع خلال الأسبوع الأخير (إجمالي الهجمات على المستشفيات مع تكرارها)، ما يشكل 4 بالمئة من مجمل الهجمات على المستشفيات منذ بداية الحرب.
وبحسب "هآرتس"، فإنّ "وزارة الصحة في غزة تقول إن هناك الآن نحو 400 ألف شخص بدون أي خدمات طبية متاحة".
وأكدت أنّ الجيش الإسرائيلي يستمر "بادعاء أنّ مسلحي حركة حماس ما زالوا يختبئون داخل مستشفيات القطاع".
والجمعة، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، المحاصر منذ سنوات، دفعت النظام الصحي نحو الانهيار.
وفي بيان نشرته عبر حسابها على منصة "إكس"، قالت المنظمة، إن "الهجمات العسكرية المكثفة في غزة تدفع النظام الصحي نحو الانهيار".
وأشارت إلى أن 94 بالمئة على الأقل من مستشفيات القطاع تعرضت لأضرار جسيمة أو دُمرت بالكامل.
وذكرت المنظمة أن 19 فقط من أصل 36 مستشفى في غزة لا تزال تعمل ولو بشكل جزئي.
وأكدت أن "المستشفيات لا ينبغي أبدا عسكرتها أو استهدافها".
ولفتت "الصحة العالمية" إلى أن "4 مستشفيات رئيسية أُجبرت على الإغلاق خلال الأسبوع الماضي، نتيجة للهجمات المتكررة، وأوامر الإخلاء، وتصاعد وتيرة الهجمات".
ومنذ بدئه حرب الإبادة على القطاع في 7 أكتوبر 2023، عمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظمها عن الخدمة، ما عرّض حياة المرضى والجرحى للخطر، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.