مقرر لجنة الاستثمار بـ«الحوار الوطني»: 15.5% زيادة الصادرات المصرية إلى أفريقيا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني، إن حجم الصادرات المصرية إلى الدول الإفريقية ارتفع بنسبة 15.5% عن العام السابق، ويرجع ذلك إلى اتفاقيات تجارية كبيرة مع القارة الإفريقية، سواء الكومسا واتفاقية دول غرب إفريقيا، أو اتفاقيات جنوب الصحراء.
«صبري»: لمصر دور كبير جدًا في القارة الأفريقيةوأضاف «صبري»، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم، كان لمصر دور كبير جدًا في القارة الإفريقية، وتم عمل دبلوماسي لفتح الأسواق، والارتقاء بجودة المنتج المصري، وظهور المردود الاقتصادي، الذي يمكن البناء عليه.
وأشار مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني خلال حديثه، إلى أنه على رأس الصناعات المصرية، والتي نتميز بها في التصدير للقارة الإفريقية، هي الصناعات الهندسية، من الأجهزة الكهربائية، يليها صناعات الملابس وصناعة الأخشاب والبتروكيماوية والأسمدة، إذ تعتمد الدول الإفريقية على مصر إلى حد بعيد في هذه الصناعات، وفُتِح أسواق جديدة التي تدعم الصناعة، على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استثمار اقتصاد اتفاقية تجارة
إقرأ أيضاً:
السفير علي الحفني رئيس لجنة الشخصيات البارزة بالآلية الإفريقية: زيمبابوي تشهد نهضة كبري
أكد السفير علي الحفني، رئيس لجنة الشخصيات البارزة بالآلية الإفريقية لمراجعة النظراء أن زيمبابوي تشهد نهضة كبري ، قائلا " أن كل من يزور زيمبابوي الآن سيشهد تغيرًا كبيرًا في المفاهيم الراسخة عنه على مدى أكثر من عشرين عامًا”.
وقال السفير علي الحفني إن زيمبابوي تشهد منذ تولي الرئيس الحالي وانطلاق الجمهورية الثانية عام 2017 “تحولات جذرية تجعلها واحدة من الدول الإفريقية الصاعدة بقوة في مجال التنمية، وخاصة التعليم العالي الذي أصبح ركيزة استراتيجية للدولة”.
ومع ذلك، أكد السفير الحفني أن الجمهورية الثانية “اختارت طريق التنمية الشاملة رغم القيود”، وركزت على استغلال ثرواتها الطبيعية والانفتاح على المجتمع الدولي والبحث عن شركاء جدد بعيدًا عن الغرب، الأمر الذي أسهم في دفع اقتصادها نحو مسار أكثر استقرارًا وفاعلية.
وأشار إلى أن زيارته الأخيرة لعدة أقاليم زيمبابوية كشفت عن “مشروعات صناعية ضخمة” في مجالات الحديد والصلب وتوليد الكهرباء بالفحم، إلى جانب صناعات موجهة لخدمة السوق المحلي والتصدير، مما يحقق قيمة مضافة للمواد الخام ويخلق فرص عمل واسعة ويمنح الكفاءات المحلية خبرات ميدانية حقيقية.
وأشاد الحفني بالتوجه الاستراتيجي للرئيس إيمرسون منانجاجوا لإعطاء التعليم الجامعي والفني أولوية قصوى، من خلال إنشاء مراكز ابتكار متقدمة داخل العاصمة والأقاليم على حد سواء، وهو ما يعمّق ثقافة الاختراع لدى طلاب الجامعات ويجعل زيمبابوي “أحد أهم مراكز البحث العلمي القادمة في جنوب القارة”.
وأضاف أن ما يلفت الأنظار كذلك هو مشروع إنشاء مدينة جديدة كبرى بالقرب من العاصمة، تضم واحدًا من أكبر وأحدث البرلمانات في إفريقيا، في خطوة تعكس طموح الدولة في تحديث منظومة الحكم وتطوير بنيتها المؤسسية.
وأوضح أن الجمهورية الثانية تمضي أيضًا نحو نظام لامركزي يمنح الأقاليم العشرة صلاحيات واسعة لتنمية مواردها، لا سيما في الزراعة التي تملك فيها زيمبابوي قدرات هائلة على الإنتاج والتصدير، إضافة إلى الثروات المعدنية — وعلى رأسها الذهب والمعادن المستخدمة في التقنيات الفائقة — مما يجعلها لاعبًا مهمًا في الصناعات العالمية المستقبلية.
واختتم السفير علي الحفني تصريحاته بالتأكيد على أن نجاح زيمبابوي في إحداث هذا التحول رغم استمرار العقوبات هو “إنجاز يستحق الإعجاب والتقدير”، داعيًا إلى دراسة التجربة الزيمبابوية بوصفها نموذجًا ملهمًا لدول القارة الساعية لتحقيق تنمية مستقلة ومستدامة.