في ذكراها.. قصة زواج ماري كويني من أحمد جلال الكاملة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة والمنتج مارى كوينى والتى قدمت عددا من الأعمال الفنية الناجحة حيث ارتبط بها الجمهور من خلال أدوار الفتاة الرومانسية.
مارى كوينىتنتمى مارى كوينى لعائلة فنية وولدت في بلدة تنورين بشمال لبنان عام 1916، وكان والدها بطرس يونس يعمل مزارعا وعندما توفي انتقلت مع والدتها وأختها هند للإقامة في مصر مع خالتها الممثلة والمنتجة آسيا داغر وعمها الصحفي أسعد داغر الذي كان يعمل بجريدة الأهرام.
بدأت مارى كوينى العمل في السينما عام 1929 في فيلم غادة الصحراء عندما رشحها المخرج وداد عرفي للتمثيل في الفيلم غادة الصحراء لاول مرة أمام خالتها آسيا وكانت لا تزال في الثانية عشرة من عمرها.
واستأنفت كويني العمل السينمائي عام 1933 في قطاع المونتاج حيث شاركت كمونتيرة فى الأفلام ، ثم اتجهت للتمثيل ، وشاركت فى بطولة أكثر من 20 فيلم ، وشاركت خالتها فى الإنتاج قبل أن تستقل عنها عام 1942.
مارى كوينى وزوجها أحمد جلالالتقت ماري كويني والفنان أحمد جلال كان عام 1931 عندما قاما ببطولة فيلم وخز الضمير ومنذ ذلك التاريخ كون الثلاثي الأشهر ماري وآسيا وأحمد جلال فريق عمل للإنتاج والإخراج والتمثيل وكتابة القصص والسيناريو والحوار ثم توالت الأعمال السينمائية التي جمعت كل من أحمد جلال وماري كويني لتبدأ بينهما قصة حب تنتهي بالزواج عام 1940 وأسسا سوياً شركة مستقلة عن خالتها آسيا داغر وتقاسما العمل ، فكان هو يؤلف ويخرج وهي تساعده في صياغة السيناريو والمونتاج والتمثيل، ليكونا أحد أهم ثنائيات ورواد السينما المصرية.
أنجبت مارى كوينى ابنها المخرج الكبير نادر جلال، ثم اعتزلت التمثيل، وأسست استوديو جلال، ثم أسست مع ابنها شركة أفلام جلال للإنتاج السينمائى، ورحلت مارى كوينى بعد حياة حافلة أثرت فيها الفن عام 2003.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد جلال
إقرأ أيضاً:
في ذكراها .. سهير الباروني فقدت ابنتها وتولت تربية الأحفاد
تحل اليوم، ذكري ميلاد واحدة من أهم النجمات الكوميديات في تاريخ الفن المصري والعربي، وهي الراحلة سهير الباروني.
ولدت سهير الباروني، في مثل هذا اليوم من عام 1937، ودخلت مجال التمثيل في عمر العشرين.
تعرضت سهير الباروني للظلم فنيًا في بداية مشوارها الفني بعد ان حاصرها المخرجون في أدوار الراغبة في الزواج التي تألقت في أدائها.
وطهرت موهبة الباروني بوضوح حين تألقت في تجسيد هذا الدور في فيلم أعز الحبايب، وفي فيلم بين القصرين وفيلم هارب من الزواج والكدابين الثلاثة.
وكانت المحطة الأكثر توهجا وبريقا للراحلة، هى رائعة نجيب محفوظ في فيلمي "بين القصرين" و"قصر الشوق"، و في فيلم "الكدابين الثلاثة" مع حسن يوسف، و"إضراب الشحاتين" و"النداهة" و"بياعة الجرائد" و"هو والنساء".
ومن أشهر أعمالها فى المسرح "علشان خاطر عيونك"، "شارع محمد علي"، "هاللو شلبي"، "شباب علطول"، وتخصصت فى دور العانس والفتاة الدميمة والمعتوهة، ويمكن مشاهدتها فى أحسن حالاتها فى "أعز الحبايب"، وفي دور للفتاة المغلوبة على أمرها فى "ثلاثية نجيب محفوظ".
وكان آخر اعمال الراحلة الدرامية مسلسل "لحظات حرجة" الجزء الثالث عام 2012، بينما كان آخر اعمالها السينمائية فيلم "قصة الحي الشعبي" الذى أنتج عام 2006.
كما يظل هناك عدد من الادوار المحفورة في الاذهان لسهير الباروني ومنها فول الصين العظيم، لن أعيش في جلبات ابي، ساكن قصادي .
وفاة ابنتهاتعرضت سهير الباروني لأزمة نفسية كبيرة في حياتها الشخصية، فقد رحلت ابنتها إثر حادث سيارة تاركة لها ابنها عمر 14 عامًا، وابنتها كريمة عمرها 11 عامًا، فكانت تشعر بالوحدة والحزن على رحيل ابنتها. وتولت تربية الأحفاد.