زنقة 20:
2025-05-20@13:01:58 GMT

علماء يكتشفون أنهار جليدية على كوكب عطارد

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

علماء يكتشفون أنهار جليدية على كوكب عطارد

زنقة 20. الرباط

اكتشف علماء من معهد “علوم الكواكب” الامريكي أدلة على وجود هياكل تشبه الأنهار الجليدية على كوكب (عطارد)، وهو الكوكب الأقرب إلى الشمس والأصغر في النظام الشمسي.

ويظهر هذا الاكتشاف، بحسب العلماء، أن “الظروف الأكثر تقلبا في النظام الشمسي الداخلي قد تعكس أحيانا الظروف الموجودة على الأرض، حيث تزدهر الحياة الميكروبية، بما يشير إلى احتمال أن تكون الأنهار الجليدية تكونت من الملح”.

ويؤكد العلماء أن “هذه الأنهار الجليدية المالحة قد توفر ظروفا مواتية لبعض أنواع البكتيريا لتزدهر في ظروف قاسية مماثلة لتلك التي نراها على الأرض”.

وقال ألكسيس رودريغيز، المؤلف الرئيسي للدراسة، في بيان، “تخلق مركبات ملحية معينة على الأرض بيئات صالحة للسكن حتى في بعض البيئات القاسية التي توجد فيها، مثل صحراء أتاكاما القاحلة في الشيلي، ويقودنا هذا إلى التفكير في إمكانية وجود مناطق تحت سطح (عطارد) قد تكون أكثر ملاءمة للعيش من تلك الموجودة على سطحه القاسي”.

وأشار إلى أن “هذا الاكتشاف الرائد للأنهار الجليدية في عطارد يوسع فهمنا للمعايير البيئية التي يمكن أن تدعم الحياة، ما يضيف بعدا حيويا لاستكشافنا لعلم الأحياء الفلكي، الذي يرتبط أيضا بقابلية السكن المحتملة للكواكب الخارجية الشبيهة بعطارد”.

من جهته، قال بريان ترافيس، المؤلف المشارك، “تؤكد نماذجنا بقوة أن تدفق الملح من المحتمل أن يكون هو الذي أنتج هذه الأنهار الجليدية، وأنه بعد تمركزها، احتفظت بالمواد المتطايرة لأكثر من مليار سنة”.

وأوضح الفريق أن الدراسة تهدف إلى إعادة تشكيل فهم التاريخ الجيولوجي ل(عطارد)، حيث قد يتأثر وضع الطبقات الغنية بالمواد المتطايرة التي يهيمن عليها الملح بشكل كبير بالترسب تحت الماء على هذا الكوكب.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه النتائج تكمل الاكتشافات الأخيرة التي وجدت أن كوكب (بلوتو) يحتوي على أنهار جليدية من النيتروجين.

ويشارك علماء معهد علوم الكواكب (PSI) المتخصص في استكشاف النظام الشمسي في العديد من المهام التابعة لوكالة “ناسا” الأمريكية والمهمات الدولية، ويشمل مجال أبحاثه دراسة المريخ والكواكب الأخرى والقمر والكويكبات والمذنبات والغبار بين الكواكب والفيزياء المؤثرة وأصل النظام الشمسي وتكوين الكواكب خارج المجموعة الشمسية والديناميكيات ومجالات بحث أخرى.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الأنهار الجلیدیة النظام الشمسی

إقرأ أيضاً:

ندوة علمية وطنية بمكناس لتكريم العلامة مولاي مصطفى العلوي (1912–2007)

تحت شعار: “مولاي مصطفى العلوي: العالِمُ المغربيُّ المُربّي والفقيهُ المُؤثِّر والفاعل في القضايا الوطنية والدولية”، يحتضن مركز التوثيق والأنشطة الثقافية بمكناس يوم السبت 31 ماي 2025، ندوة علمية وطنية احتفاءً بالعالِم المغربي البارز مولاي مصطفى بن أحمد العلوي، أحد أعلام القرن العشرين، وثاني مدير لدار الحديث الحسنية، وأول رئيس لرابطة علماء المغرب والسنيغال.

الندوة تنظمها كل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمجلس العلمي الأعلى، ومؤسسة دار الحديث الحسنية، بتنسيق مع عائلة المحتفى به، تعرف مشاركة نخبة من العلماء والباحثين من مختلف ربوع المملكة.

مسيرة علمية ووطنية حافلة

ولد مولاي مصطفى العلوي سنة 1912 بدويرة الزريب قرب مدينة الرشيدية، وسط أسرة علمية عريقة. حفظ القرآن الكريم صغيرًا، وتلقى تعليمه الأولي والشرعي في كتاتيب ومنتديات فقهاء القرويين. تابع دراسته في فاس، وكان من أوائل المغاربة الذين انخرطوا في مسار التعليم النظامي الحديث.

شغل مناصب علمية وإدارية سامية، منها:
• مدير دار الحديث الحسنية (1966–1976).
• نائب رئيس رابطة علماء المغرب.
• عضو المجلس الأعلى العلمي.
• مدير ديوان وزير الأوقاف.
• أول رئيس لرابطة علماء المغرب والسنيغال (1985).
• أستاذ التفسير والحديث وعضو في برامج إذاعية علمية.

وترك العلّامة بصمات مؤثرة في مجال التأصيل الفقهي، والتربية الإسلامية، والدفاع عن القضايا الوطنية، ومناهضة الاستعمار، بالإضافة إلى دوره في التأطير العلمي والتكويني داخل المغرب وخارجه.

أعماله العلمية

من أبرز آثاره:
• تفسير غير مكتمل للقرآن الكريم (مخطوط).
• مساهمته في تحقيق “التمهيد” لابن عبد البر.
• مقالات علمية منشورة في مجلات ودوريات.
• مشاركات فعّالة في المؤتمرات الإسلامية الدولية.

تكريم يليق برجل من رجالات المغرب

ستشهد الندوة جلسات علمية تتناول محاور متعددة من سيرة العلامة، من بينها:
• إسهاماته في تجديد الفكر الديني بالمغرب.
• دوره في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال.
• مواقفه من القضايا الوطنية والتحررية.
• جهوده في ربط العلاقات العلمية بين المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء.

كما سيتم عرض شهادات حية ومداخلات من زملائه وطلابه وعائلته، تُبرز أبعاد شخصيته المتزنة، وتُحيي ذكرى أحد أبرز علماء المغرب في العصر الحديث

كلمات دلالية مولاي مصطفى بن أحمد العلوي

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. علماء يحولون الرصاص إلى ذهب لحظيًا
  • علماء يحذرون: إهمال إصابات القطط بإنفلونزا الطيور يهدد جهود مكافحة الوباء
  • ندوة علمية وطنية بمكناس لتكريم العلامة مولاي مصطفى العلوي (1912–2007)
  • للمرة الأولى.. رصد ظاهرة الشفق المرئي بالعين المجردة على كوكب المريخ
  • وقفة في ساحة كلية الطب البشري بجامعة حلب إحياءً لذكرى المظاهرة الكبرى التي شهدتها الجامعة ضد ممارسات النظام البائد وتقديراً لتضحيات الشهداء.
  • كارثة جليدية تهز جبل إيجر السويسري
  • فلكية جدة: كوكب أورانوس يصل إلى الاقتران الشمسي اليوم
  • "فلكية جدة": كوكب أورانوس يصل إلى الاقتران الشمسي اليوم
  • «فلكية جدة»: كوكب أورانوس يصل إلى الاقتران الشمسي اليوم
  • اكتشاف علامات جديدة للنشاط التكتوني على كوكب الزهرة