مجموعة نسوية تجتمع بطرفي محادثات جدة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
دفعت مجموعة نسوية “نساء لتعزيز الامن بالسودان” المعروفة اختصارا بــ “واس” بعدد من المطالب لوفديّ التفاوض بجدة تحثهما على حماية المرأة وادراج اليات لحمايتها ومشاركتها في جميع اجهزة وقف إطلاق النار.
والتقت “واس” في اجتماعين منفصلين عقدا الأربعاء والخميس عبر تقنية الزووم بالمستشارين القانونيين لوفدي الجيش والدعم السريع في محادثات جدة.
ولم يتم التوصل الى اتفاق نهائي بين الجيش وقوات الدعم السريع حيث تفاهما في منبر جدة نهاية أكتوبر الماضي على تسهيل وصول المساعدات الانسانية واتخاذ خطوات متقدمة في اتجاه بناء الثقة.
ومع ذلك تتصاعد المواجهات الميدانية بين القوتين في مناطق متفرقة من العاصمة السودانية حيث يتبادلان القصف المدفعي بشكل يومي.
وتأسست “واس” في عام 2021 وكانت تعمل بشكل غير معلن ويعد تحركها وسط الوفد التفاوضي أول نشاط علني لها.
واجملت في بيان أصدرته المجموعة السبت المسائل التي ينبغي الا يغفلها الاتفاق النهائي بين الطرفين حيث ركزت على ضرورة تضمينه اليات لحماية النساء من كافة انحاء العنف خاصة الاغتصاب والعنف الجنسي، “مع اشراكها في كافة اجهزة واليات مراقبة اتفاقيات وقف إطلاق النار”.
وطالبت المجموعة بحسب البيان بأهمية توصيل المساعدة اللازمة للمعنفات ومعاقبة مرتكبي الجرائم ضد النساء بشكل حاسم وفوري.
وحثت الطرفان على انشاء وحده تضم نساء من مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات نسوية يتوافق عليها الطرفين مع منظمات من الطرفين للتحقق من هذه الجرائم مع تقديم التسهيلات لهذه اللجنة للقيام بالتحقيق بسرية تامة في جرائم العنف الجنسي وتوصيل المعونة.
واثارت هذه المطالبة جدلا وسط الناشطات بالسودان واعتبرها البعض مخالفة صريحة للقانون الدولي حيث يتحتم استبعاد طرفي القتال من لجنة التحقيق حول الانتهاكات التي شهدتها الحرب.
واتهمت بعض من النساء المجموعة بأنهن يمثلن النظام السابق خاصة وأنها ظهرت للعلن بشكل مفاجئ.
ودافعت واس عن هذا المطلب بالتأكيد أن الغرض من اشراك طرفي القتال في لجنة التحقيق النسوية يرمي للمكاشفة واظهار الحقائق وأكدن أن جهدهن يصب في اتجاه وقف الحرب ولا تمت بصلة للنظام السابق.
وقال البيان الذي اصدرته مجموعة “واس” بأن ممثلي الوفدين أبدوا قبولا للنقاط المثارة ووعدوا بتضمينها في اتفاق وقف العدائيات مؤكدين بان المفاوضات بدأت بالعون الإنساني ومن ثم تتناول لاحقا اصلاح الجهاز الامني الذي يعقب اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بطرفي تجتمع جدة مجموعة محادثات نسوية
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
كشف القيادي في حركة حماس طاهر النونو، اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025، تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة .
وقال النونو، إن الحركة تبدي مرونة عالية في المفاوضات الجارية حاليا بالدوحة وتتجاوب مع الوسطاء، مضيفا أن حماس وافقت على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في غزة لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان.
وأشار النونو في تصريحات للجزيرة، إلى أن الجولة الحالية من المفاوضات تشهد تحديات كبيرة، وأن موقف الحركة ثابت فيما يتعلق بالمتطلبات الأساسية لأي اتفاق مع الاحتلال، وعلى رأسها الانسحاب الكامل من قطاع غزة ووقف العدوان بشكل شامل.
كما شدد على أهمية الضمانات الدولية، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأميركية تملك مفاتيح الضغط الحقيقية على إسرائيل لإنهاء الحرب إذا توفرت لديها الإرادة السياسية.
وتتواصل في العاصمة القطرية الدوحة حاليا جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين وفد يمثل حركة حماس ووفد إسرائيلي بهدف مناقشة تفاصيل اتفاق يضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المفاوضات الحالية
وفي ما يتعلق بالجديد الذي دفع الحركة إلى الموافقة على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار، أكد القيادي في حماس أن الأساس الذي تنطلق منه الحركة في كل عملية تفاوضية يكون مرتبطا بمصالح الشعب الفلسطيني وأهدافه العليا، مبينا أن هذا هو المحرك والدافع في جميع التفاصيل التي يتفاوضون عليها.
وأضاف النونو أنه وفق هذه الأسس وافقت الحركة على المقترح الأخير، و"قدّمت فيه المرونة اللازمة من أجل حماية شعبنا ووقف جريمة الإبادة الجماعية وإدخال المساعدات وتدفقها بحرية وكرامة إلى شعبنا حتى الوصول إلى إنهاء الحرب بشكل كامل".
كما بيّن القيادي في حماس أن تعاملهم بمرونة مع مقترحات الوسطاء هو الذي أدى إلى الوصول لهذه الجولة من المفاوضات، ومن ذلك أن "حماس وافقت على إطلاق 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في قطاع غزة من أجل ضمان تدفق المساعدات ووقف العدوان على شعبنا في غزة".
أما عن التقدم الحالي في هذه المفاوضات فقد بيّن النونو أن الحركة تخوض جولة مفاوضات ليست سهلة، ويجري الحديث بشأن قضيتين أساسيتين:
أولا: دخول المساعدات وتدفقها بحرية وكرامة دون تدخل من الاحتلال الإسرائيلي، أو فرض آليات تحط من كرامة الشعب الفلسطيني وتسهم في فرض التهجير وإعادة التوزيع السكاني والديمغرافي.
ثانيا: خطوط الانسحاب الإسرائيلي في المرحلة الأولى على نحو ﻻ يؤثر على حياة المواطنين ومستقبلهم، ويمهد للمرحلة الثانية من المفاوضات، فضلا عن ضرورة توفر الضمانات اللازمة للدخول في هذه المرحلة.
مسألة الضمانات
وعند حديثه عن الضمانات اللازمة التي يجب توافرها من أجل إنجاح هذه المفاوضات وما سيتبعها من مراحل تفاوضية، قال النونو إن حماس تقدّر جهود الوسطاء الرامية إلى جسر الفجوة وضمان التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب، لكنه في الوقت نفسه شدد على أن "الجهة الوحيدة القادرة على فرض وقف الحرب على الاحتلال هي الولايات المتحدة الأميركية".
وأمام هذه النقطة تحديدا، أكد القيادي في حماس أن واشنطن تقدم لإسرائيل الغطاء السياسي والإعلامي والدعم اللازم لمواصلة الحرب على غزة، ومع ذلك فإن امتلاكها الإرادة السياسية يشكل ضمانة كافية لإجبار إسرائيل على الالتزام بأي اتفاق يتم التوصل إليه.
وشدد على أن الولايات المتحدة "هي نفسها التي يمكنها أن تجبر إسرائيل على وقف هذه الحرب وهذا العدوان، لذلك لو توفرت الإرادة السياسية والضمان الحقيقي من الولايات المتحدة نحن على قناعة بأننا سنصل إلى نهاية هذه الحرب".
شرطان أساسيان
وعند سؤاله عن الشروط التي تضعها حماس من أجل الموافقة على أي اتفاق، أوضح النونو أن وقف الحرب الشامل والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع يمثلان جزءا من متطلبات أي اتفاق شامل مع الاحتلال.
وبيّن أن حماس أكدت هذا المطلب منذ البداية، و"نحن نتحدث عن اتفاق مدته 60 يوما تتخللها مفاوضات حول الوقف التام والانسحاب الشامل من القطاع".
وختم القيادي في حماس تصريحاته بأن المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن انسحاب قوات الاحتلال إلى المواقع التي كانت فيها في الثاني من مارس/آذار الماضي، وهو ما يمهد لاستكمال المفاوضات والشروع في المرحلة الثانية والشاملة.
وسبق أن توصلت حماس والاحتلال إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة في يناير/كانون الثاني 2025، على أن يتم تنفيذه على مراحل عدة، وبلغت مدة المرحلة الأولى منه 42 يوما، لكن إسرائيل أفشلت هذا الاتفاق واستأنفت هجماتها على القطاع في مارس/آذار الماضي.
وراح ضحية العدوان المستمر على قطاع غزة نحو 58 ألف شهيد، وتسبب في نحو 137 ألف إصابة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت ركام منازلهم حسب إحصاءات وزارة الصحة في غزة، فضلا عن تعرّض 2.2 مليون فلسطيني للمجاعة حسب تقارير الأمم المتحدة.
المصدر : وكالة سوا - الجزيرة نت اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين توقعات بهذا الموعد - المالية: ننتظر تحويل عائدات الضرائب لصرف دفعة من الرواتب تقرير: إسرائيل تكرر في شمال الضفة الأساليب القتالية التي اتبعتها في غزة صحة غزة تعلن أحدث حصيلة لعدد شهداء وإصابات العدوان الأكثر قراءة القناة 12 : قد نكون قريبين من صفقة تبادل الأسبوع المقبل الصحة العالمية تحذر من توقف النظام الصحي في غزة إسرائيل اعتقلت 55 صحفيا منذ بداية حرب غزة شاهد: 15 شهيدا في غارتين منفصلتين على مخيم النصيرات - أسماء عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025