باحث في الشأن الإسرائيلي: الرأي العام بدولة الاحتلال يتجه نحو التهدئة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال أمير مخول، الباحث المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إنَّ هناك انقساما كبيرا لدى الرأي العام في إسرائيل حول الهدنة لدرجة تصل إلى 50% مع 50% ضد، لكنه مع الصور التي بدأت ترد منذ الأمس عن لقاء العائلات بأبنائهم بعد إطلاق سراحهم، تغيرت النسبة نوعاً ما ليكون المطلب الرئيسي لسكان المستوطنات هو «إطلاق سراح جميع المحتجزين».
وأضاف «مخول»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء dmc»، مع الإعلامية شيرين عفت، أنَّ هناك استعدادا حاليا لإطالة أمد الهدنة الإنسانية لحرب غزة، وهناك تحولات مهمة في الشارع الفلسطيني، لافتاً إلى أن هناك مظاهرات في «تل أبيب» ونحو 10 آلاف من المستوطنين حالياً في انتظار تنفيذ اليوم الثاني من الهدنة والدفعة الثانية من الصفقة.
إسرائيل لا تستطيع وقف الحربوتابع الباحث المتخصص في الشأن الإسرائيلي، أنَّ في دولة الاحتلال هناك فئة لدى المجتمع الإسرائيلي تنظر للدولة بأنها لا تستطيع مواصلة الحرب أو إنهاءها، ولأنها في نظرهم بلا أهداف واضحة، وليس مضموناً من وجهة نظرهم تحقيق نتائج إيجابية من هذه الحرب أو حتى أنها لم تحقق شيئاً بعد في أفضل الأحوال.
واستطرد «مخوَّل»: «إسرائيل لا تستطيع وقف الحرب ولم تنجز أو تجزم بشيء تأتي به إلى شعبها، ربما لديها إنجازات بمفهومها للدمار الشامل وتدمير مدينة غزة لكنها إنجازات لا تُرضي الرأي العام في إسرائيل الذي ينتظر الجنود والقضاء على الفصائل الفلسطينية في غزة وتغيير واقع القطاع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي الهدنة الإنسانية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
باحث يفضح اعتصام الإخوان في تل أبيب: رفعوا علم إسرائيل
كشف الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية ماهر فرغلي عن تواطؤ خطير بين جماعة الإخوان الإرهابية وأطراف معادية لمصر في الخارج حيث أشار إلى حادثة غريبة وقعت أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تكشف التوجهات الحقيقية لهذه الجماعة وأهدافها في تخريب صورة مصر على المستوى الدولي.
كما كشف فرغلي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عن أن قيادات من جماعة الإخوان، مثل رائد صلاح وكمال الخطيب، قاموا بقيادة اعتصام في تل أبيب أمام السفارة المصرية، حيث تم رفع العلم الإسرائيلي في خطوة استفزازية تهدف إلى إرسال رسائل مشوهة حول الدور المصري في القضية الفلسطينية.
كما أكد فرغلي أن هذه المظاهرة شهدت حضور عدد من الإسرائيليين الذين انضموا إلى المعتصمين، وهو ما يفضح بشكل كبير التعاون الخفي بين هذه الجماعة والكيان الصهيوني.
وقال فرغلي: "هذه هي حقيقة الإخوان، جماعة تروج للشعارات الوطنية والدينية، لكنها في الواقع تسعى للتقارب مع الأعداء، وهي لا تجد مشكلة في رفع العلم الإسرائيلي إذا كان ذلك يخدم أجندتها ضد مصر".
وأوضح أن هذا الحدث يضاف إلى سلسلة من الأعمال التي تهدف إلى تشويه صورة مصر وتحميلها المسؤولية عن الوضع في غزة، بينما يتم تبرئة الاحتلال الإسرائيلي من هذه الجرائم.
وأضاف فرغلي: "هذه المظاهرات تُظهر لنا بوضوح أن الإخوان ليس لديهم مشكلة في خيانة القضايا الوطنية إذا كانت تخدم مصالحهم، وهم يخططون باستمرار لإحداث فتن داخلية في مصر، باستخدام قوى خارجية مثل إسرائيل كأداة لتحقيق هذا الهدف".
كما أكد فرغلي أن هذا التنسيق بين الإخوان وأطراف معادية يمثل جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى الضغط على مصر وإضعاف دورها المحوري في المنطقة، لا سيما في ظل الأحداث الأخيرة في غزة.
وشدد على أن هذه الأنشطة لن تؤثر في وعي الشعب المصري الذي بات يدرك حجم التآمر الذي يُحاك ضد وطنه من جماعات تسعى لخدمة مصالح خارجية على حساب أمن واستقرار مصر.