بوابة الوفد:
2025-12-04@00:14:34 GMT

مسكنات الألم تؤثر على تطور أمراض الكلى الخطيرة

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

تحدث طبيب المسالك البولية أرتور بوجاتيريف عن ميزات نمط الحياة التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم حالة الكلى بشكل خطير.

 

صرح الدكتور بوجاتيريف أن وظيفة الكلى الجيدة لا يمكن تصورها دون شرب كمية كافية من الماء، وبما أن هذا العضو يؤدي وظيفة الإخراج ويزيل السموم من الجسم، فهو يحتاج إلى السوائل إذا غاب ذلك، فإن تدفق الدم إلى الكلى يضعف، وتتوقف عن التعامل بشكل كامل مع وظيفتها.

 

كم تحتاج إلى شرب الماء يوميًا

حدد الأخصائي الكمية المثالية من الماء للبالغين – 8-10 أكواب (يوميًا) كما أن شرب الكثير من الماء له تأثير سلبي على الكلى.

 

بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الملح الزائد له تأثير مدمر على الكلى وأشار بوجاتيريف إلى أن الحد الأقصى لكمية الملح اليومية هي 5 جرام والإفراط في تناول الملح يحفز الكلى على العمل دون توقف، مما قد يؤدي إلى إضعافها.

 

وعامل خطر آخر هو الاستخدام غير السليم وغير المنضبط للأدوية ووفقا للطبيب بوجاتيريف، فإن مسكنات الألم تؤثر على تطور أمراض الكلى الخطيرة على وجه الخصوص، يرتبط استخدامها بتطور حالة مثل الفشل الكلوي الحاد.

 

بالإضافة إلى ذلك، تتأثر الكلى بشدة بسبب إفراغ المثانة في غير الوقت المناسب؛ ونصح الطبيب بعدم الاعتياد على الصمود لفترة طويلة وعدم الذهاب إلى المرحاض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكلي حالة الكلى المسالك البولية الماء السوائل السموم أمراض الكلى الفشل الكلوى

إقرأ أيضاً:

أمريكا تطور قنبلة جديدة خارقة للتحصينات.. ما السر وراء السلاح القادم؟

واشنطن - الوكالات

تسرّع الولايات المتحدة خطواتها لتطوير جيل جديد من القنابل الخارقة للتحصينات، بعد أن كشف الاستخدام القتالي الأول للقنبلة الضخمة "جي بي يو-57" (GBU-57) في الهجوم على منشأة فوردو النووية الإيرانية في 22 يونيو/حزيران الماضي، عن محدودية في قدرتها على تدمير المنشآت المدفونة على أعماق كبيرة.

ففي تلك العملية، أطلقت القاذفات الشبحية "بي-2 سبيريت" عدة قنابل ثقيلة بلغ وزن الواحدة نحو 13 طنا، لاستهداف منشأة إيرانية محصّنة داخل جبل من الحجر الجيري. ورغم الإعلان الأميركي الرسمي عن "تدمير كامل للموقع"، أظهرت التقييمات الاستخباراتية اللاحقة أن الضربة أحدثت أضرارا كبيرة لكنها لم تُنهِ المشروع، ما عزّز قناعة داخل المؤسسة العسكرية بأن السلاح الحالي بلغ حدود أدائه.

وتزامن ذلك مع إعادة تداول معلومات حول برنامج "مخترِق الجيل التالي" (NGP)، الذي تعمل عليه واشنطن منذ أكثر من عام، لتطوير قنبلة جديدة يقلّ وزنها بنحو 25% عن "GBU-57"، وتتميز بقدرة اختراق أعمق ودقة توجيه أعلى، إضافة إلى احتمال تزويدها بمحرك صاروخي يسمح بإطلاقها من مسافات بعيدة.

ويهدف هذا التطوير إلى مواءمة السلاح الجديد مع القاذفة الشبحية "بي-21 رايدر" القادمة، وإتاحته للاستخدام على منصات أصغر، بما يمنح القوات الأميركية مرونة أكبر في مواجهة منشآت محصّنة في إيران أو كوريا الشمالية أو الصين.

وتشير التقديرات إلى أن القنبلة المقبلة ستجمع بين قوة الاختراق والشظايا والانفجار الداخلي، مع تحسين منظومة الملاحة بحيث تصمد أمام التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

ويمثّل هذا التوجه اعترافا بأن العمق الجيولوجي أصبح سلاحا دفاعيا رئيسيا لدى خصوم واشنطن، من شبكات الأنفاق الكورية الشمالية إلى "السور العظيم تحت الأرض" في الصين، والمنشآت المحصّنة في جبال الأورال بروسيا. وفي مقابل ذلك، تسعى الولايات المتحدة إلى سلاح قادر على كسر "حصانة الجبال"، في سباق يبدو أنه ينتقل شيئا فشيئا من السماء إلى أعماق الأرض.

مقالات مشابهة

  • شحنة جديدة من مشغلات غسيل الكلى
  • ألم العصعص.. لماذا يحدث وما أفضل طرق التعامل معه؟
  • كيف تنقذين الأكلة عندما يقع منك الملح زيادة.. طرق سهلة ونتائج مضمونة
  • بخلاف مشاكل البول- كيف أعرف أن لدي مشكلة في الكلى
  • قبل عرضها على سبيستون
  • «خمسة لصحتك».. سبب الإصابة بـ حصوات الكلى وزيادة الأملاح وطرق الوقاية
  • أمريكا تطور قنبلة جديدة خارقة للتحصينات.. ما السر وراء السلاح القادم؟
  • رغم سمعتها الخطيرة.. ما سرّ تزايد أعداد السيّاح في الصومال؟
  • استبدلوا الآلام بالأفراح
  • لماذا نشعر بآلام أسفل الظهر.. تفاصيل