غرفة قطر تشارك في منتدى الأعمال الخليجي المصري
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
شاركت غرفة قطر في منتدى الأعمال الخليجي المصري الأول تحت شعار «أعمال - استثمار - شراكة»، والذي عقد على مدى يومين بتنظيم من الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية واتحاد الغرف الخليجية.
وقد ضم وفد الغرفة كلا من المهندس علي بن عبد اللطيف المسند والسيد محمد بن احمد العبيدلي، عضوي مجلس الإدارة.
كما شاركت الغرفة كذلك في المعرض المصاحب للمنتدى بجناح تم خلاله الترويج لمعرض صنع في قطر عن طريق عرض وتوزيع مطبوعات دعائية للمعرض، بالإضافة الى كتيبات تعريفية عن غرفة قطر والدليل التجاري للشركات القطرية، وقد تم توجيه الدعوة لرجال الاعمال المشاركين في المنتدى لزيارة معرض صنع في قطر والذي يقام خلال الفترة من 29 نوفمبر الى 2 ديسمبر 2023.
وناقش المنتدى فرص التعاون في مجالات الاعمال والاقتصاد خصوصا في قطاعات الأمن الغذائي، الصناعات الغذائية، السياحة، الصحة، الدواء، تقنية المعلومات، الاتصالات، التعليم والتدريب والجامعات، الطاقة المتجددة، والمياه والكهرباء وذلك من خلال 5 جلسات نقاشية.
وقد شارك المهندس علي بن عبد اللطيف المسند في الجلسة النقاشية الخامسة والتي جاءت بعنوان «التعاون في مجالات التدريب وتبادل الخبرات التكنولوجية والتعليم»، حيث تم خلالها مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجالات التعليم والتدريب بين دول مجلس التعاون الخليجي ومصر.
وقال المسند في كلمته ان دولة قطر تواصل التوسع في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، كما تعمل بقوة على تطوير نظامها التعليمي ليضاهي أفضل الأنظمة في العالم، بل ويتفوق عليها في بعض الأحوال، وهناك إصلاحات حثيثة في كافة المجالات وخاصة مرحلة التعليم ما بعد الثانوي، وأيضًا في مجال البحث العلمي، والمجالات الثقافية والفكرية.
وأضاف ان قطر أصبحت مركزا للتعليم العالي في المنطقة، حيث أثمرت الجهود المبذولة في هذا القطاع عن تصدر دولة قطر لقائمة الدول العربية في مؤشر جودة التعليم العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2021، فقد جاءت قطر في المرتبة الرابعة عالميا والأولى عربيا في جودة التعليم، والمرتبة 6 عالميا في مؤشر التفكير الناقد 2019،
وأشار المسند الى التقارير التي تعدها الجهات المعنية بالدولة والتي تشير إلى وجود فرص لنمو حجم سوق الخدمات التعليمية الخاصة ليصل إلى 8.7 مليار ريال قطر في خلال هذا العام،
وأشار الى أن نسبة مساهمة قطاع التعليم في الناتج المحلي الإجمالي قد ازدادت من 1.3% في عام 2012 / 2013 إلى 3.3% عام 2018/2019، ويعزى ذلك إلى الاهتمام المتزايد الذي توليه الدولة لقطاع التعليم حيث اتخذت مجموعة من الإصلاحات في هذا القطاع ورصدت له الموارد الضخمة، فقد خصصت الدولة في ميزانيتها لعام 2023 مبلغ 18.1 مليار ريال لقطاع التعليم وهو ما يمثل 9% من هذا الميزانية. كما تم رصد 1.4 مليار دولار لتمويل البحوث من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتدى الأعمال الخليجي المصري غرفة قطر اتحاد الغرف الخليجية
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للدراسات» و«أكاديمية أنور قرقاش» يطلقان «منتدى هيلي» في البرازيل
أبوظبي/ وام
أعلن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إطلاق النسخة الأولى من حوارات هيلي الإقليمية، التي تعد المنصة الدولية لمنتدى هيلي السنوي الذي يعقد في أبوظبي.
ومن المقرر عقد الحوار الإقليمي الأول من نوعه «هيلي - أمريكا اللاتينية» يوم 8 يوليو 2025 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، تحت شعار «العلاقات الإماراتية - الأمريكية اللاتينية: مسارات واعدة»، وبشراكة إعلامية مع وكالة أنباء الإمارات.
وتأتي المنصة الحوارية الرائدة لتجمع نخبة من صانعي السياسات والأكاديميين والدبلوماسيين والخبراء في شتى المجالات من أمريكا اللاتينية ودولة الإمارات العربية المتحدة على مدار يوم كامل من الحوارات المعمقة، والتبادل المعرفي والعلمي.
ويهدف الحوار إلى ترسيخ الفهم المتبادل، وتسليط الضوء على فرص التعاون في مجالات رئيسية، أبرزها التكامل الاقتصادي، والطاقة الخضراء، والابتكار التكنولوجي، والأمن الغذائي، والترابط بين دول الجنوب العالمي.
ويجسد هذا الحدث البارز توجه «الإمارات للدراسات» و«أكاديمية أنور قرقاش»، لبناء شراكات استراتيجية دولية فاعلة من شأنها تعزيز التعاون العلمي مع المؤسسات الفكرية والأكاديمية الرائدة، وذلك اتساقاً مع رؤية دولة الإمارات في تعزيز التعاون الدولي وبناء الجسور، بما يحقق المصالح المشتركة؛ إذ يعد حوار هيلي الإقليمي المزمع عقده في أمريكا اللاتينية انطلاقة سلسلة من الحوارات الإقليمية المقبلة في مناطق متعددة.
وأكد الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن «حوار هيلي - أمريكا اللاتينية» يشكل منطلقاً لسلسلة من الحوارات البناءة بين المسؤولين والنخب الفكرية تجوب قارات العالم المختلفة، للبحث عن المشتركات التي تعزز بدورها الفرص في المجالات المختلفة لا سيما الاقتصادية منها والتكنولوجية، وأن هذا الحوار في نسخته الأولى يأتي لتهيئة مساحة نقاشية لاكتشاف مجالات أرحب للتعاون بين دولة الإمارات ودول أمريكا اللاتينية.
من جانبه قال نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إن حوار هيلي - أمريكا اللاتينية يجسد التزاماً مشتركاً ببناء جسور استراتيجية بين دولة الإمارات ودول أمريكا اللاتينية، وإن التحولات المتسارعة في المشهد العالمي تعزز أهمية الشراكات القائمة على الاحترام المتبادل، وتبادل المعرفة، والتعاون العملي أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف: «نحن فخورون بكوننا جزءاً من هذا الحدث الرائد، الذي لا يعزز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية فحسب، بل يستثمر أيضاً في مستقبل يقوم على الفرص المشتركة، والاستدامة، والابتكار».
وقال البروفيسور مارلوس ليما، مدير الشؤون الدولية في مؤسسة جيتوليو فارجاس، إننا نؤمن في مؤسسة جيتوليو فارجاس بأن تعزيز الحوار المفتوح بين الدول أمر لا غنى عنه في مواجهة التحديات العالمية المعقدة التي يشهدها عالمنا اليوم. وإنه لشرف كبير أن نستضيف هذه المبادرة البارزة في البرازيل.
وأضاف أن حوار هيلي - أمريكا اللاتينية لا يعكس التقارب المتزايد بين دولة الإمارات ودول أمريكا اللاتينية فقط؛ بل يؤكد أيضاً أهمية البحث والتعليم، وتبادل البحث في السياسات بصفتها ركيزة أساسية من ركائز التعاون الدولي.
وسيحضر المنتدى نحو 200 مشارك من 10 دول، علاوة على أكثر من 25 متحدثاً؛ حيث تُطرح فيه مناقشات معمقة تتناول محاور استراتيجية متنوعة، أبرزها التكامل الاقتصادي والشراكات التجارية من خلال استكشاف مجالات الخدمات اللوجستية، والأمن الغذائي، والطاقة المتجددة، والتحول الأخضر والاستثمار المستدام، مع تسليط الضوء على الشراكة بين القطاعين العام والخاص.