العثور على جثــ ـة أربعينية طافية بنهر النيل في سوهاج
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
عثر أهالي الرياينة دائرة مركز شرطة طهطا شمالي محافظة سوهاج، على جثة طافية بنهر النيل، وتبين أنه جثمان سيدة في العقد الخامس من العُمر، ترتدي كامل ملابسها، مجهولة الهوية.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور مركز شرطة طهطا، يفيد بورود إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها ورود بلاغًا من الأهالي عبر خط النجدة، يفيد بالعثور على جثة أربعينية طافية بنهر النيل بناحية الرياينة دائرة المركز.
وبالإنتقال والفحص تبین العثور على جثة أربعينية مجهولة الهوية طافية بنهر النيل بناحية الرياينة دائرة المركز، وبمناظرتها تبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية بها، ولم يعثر بملابسها على ثمة أوراق تفيد شخصيتها، ولم يتعرف عليها أحد من أهالي المنطقة.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد بعدم وجود ثمة إصابات ظاهرية وان سبب الوفاة إسفكسيا الغرق، ولا توجد شبهة جنائية.
حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج نهر النيل جثة
إقرأ أيضاً:
ديمبلي يدفع مبابي إلى «دائرة النسيان»!
ميونيخ (أ ف ب)
يُدين باريس سان جيرمان الفرنسي بلقبه الأول في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم إلى العديد من لاعبيه، بدءاً من عثمان ديمبلي إلى حارس مرماه الدولي الإيطالي جانلويجي دوناروما.
من كان يراهن في بداية الموسم على أن ديمبلي سينسي جماهير النادي النجم كيليان مبابي الذي رحل إلى ريال مدريد الإسباني؟ مع 33 هدفاً و13 تمريرة حاسمة، أظهر الرقم 10 مهارة أمام المرمى لم تكن معروفة لديه من قبل.
المدرب الإسباني لويس إنريكي هو من وجد الصيغة السحرية لديمبلي: تحويله من جناح أيمن إلى قلب هجوم «وهمي»، وهو مركز بين المهاجم الصريح وصانع الألعاب. تواجد الفرنسي في طليعة عملية بناء الهجمات واللمسات الأخيرة، كما ظهر في هدفه في لندن ضد أرسنال الإنجليزي في ذهاب نصف النهائي، وبخلاف مبابي، فهو يشارك، بل ويبدأ الضغط عندما يفقد الكرة.
عاد دوناروما الحارس الدولي الإيطالي إلى قمة مستواه الذي مكّنه من الفوز بجائزة أفضل لاعب في كأس أوروبا 2021، وهي البطولة التي توج بلقبها مع منتخب بلاده.
كان تعاقد سان جيرمان مع الحارس الدولي الروسي ماتفي سافونوف سبباً في الضغط على «جيجيو».
بعد بضعة أخطاء فادحة، لا سيما ضد أرسنال في دور المجموعة الموحدة في الأول من أكتوبر الماضي، وجد حارس المرمى نفسه تحت مرمى انتقادات وسائل الإعلام، ولكن أيضاً مدربه.
اختبر لويس إنريكي، الحريص على أن يكون حارس المرمى متقناً للعب بالكرة بقدمه، سافونوف في مواجهة بايرن ميونيخ الألماني في دور المجموعة الموحدة في نوفمبر الماضي، لكن من دون نجاح يُذكر، وبالتالي احتفظ دوناروما بمكانته في التشكيلة الأساسية، ولكنه اعتباراً من مباراة إياب ثمن النهائي ضد ليفربول الإنجليزي، وعقب تألقه في ركلات الترجيح المذهلة، تمكن من إسكات المنتقدين، ودخل الإيطالي بعد ذلك بعداً آخر، حيث قام بتصديات حاسمة في اللحظات الحاسمة ضد أستون فيلا وأرسنال الإنجليزيين في ربع ونصف النهائي توالياً.
ويملك ديزيريه دويه فنيات مبهرة، بتسجيله الهدفين الثاني والثالث وصناعته الهدف الأول، تألق دويه في المباراة النهائية، وهو في التاسعة عشرة من عمره، متوجاً أداءه الرائع في النصف الثاني من الموسم، حيث تأقلم بشكل مثالي مع نادي بحجم سان جيرمان، ومع مدربه إنريكي الذي حصل على خدماته الصيف الماضي قادماً من رين، لقد دخل عن جدارة إلى دائرة أفضل اللاعبين على الإطلاق.
واستعاد لاعب الوسط الدولي الإسباني فابيان رويز، الكتوم داخل غرفة الملابس، مستواه الذي حققه مع منتخب إسبانيا المتوج بكأس أوروبا 2024 في ألمانيا، بعد أن ظل لفترة طويلة في ظل البرتغاليين فيتينيا وجواو نيفيش هذا الموسم، وأُجبر على الجلوس على مقاعد البدلاء في بدايته بسبب تألق وارن زائير إيمري، فإن رويز هو، ربما أكثر من هؤلاء اللاعبين المهمين الآخرين، رمز خط وسط باريس سان جرمان المهيمن في عام 2025.
كان يسخر منه الناس بسبب بطئه، لكنه الآن هو من يتحكم في إيقاع المباراة، وفي بعض الأحيان يعيد الأمور إلى نصابها ويجعل صوته مسموعاً في الملعب، بفضل أسلوبه، رؤيته الثاقبة للملعب وتمريراته التي تكسر الخطوط رائعة، وكان هدفه في نصف النهائي ضد أرسنال، بتسديدة مفاجئة من حافة المنطقة، حاسماً في تهدئة هيمنة الفريق اللندني على مجريات المباراة منذ البداية.
ينطلق أشرف حكيمي المدافع الدولي المغربي، البالغ من العمر 26 عاماً، بلا كلل على طول الجانب الأيمن من الملعب، في بعض الأحيان يذهب إلى العمق لاستقبال الكرة وتمريرها عرضية، وفي بعض الأحيان يسددها بنفسه بقدميه، وبفضل حرية الحركة الكبيرة التي منحه إياها إنريكي، يجد حكيمي نفسه في كثير من الأحيان داخل منطقة الجزاء الفرق المنافسة ومحيطها، مستعداً لتوجيه ضربة قاتلة، غلته هذا الموسم ثمانية أهداف و14 تمريرة حاسمة في 47 مباراة تجعله أحد أكثر المدافعين فعالية في العالم.
لم تكن مهمة خفيتشا كفاراتسخيليا، المحارب والساحر الجورجي الذي سجل أيضاً في المباراة النهائية، سهلة عندما وصل من نابولي الإيطالي في يناير الماضي، كانت طريقة لعب باريس سان جيرمان متطورة وكان برادلي باركولا على الجناح الأيسر يقدم موسماً مثالياً، لكن بعد بضعة أسابيع، أظهر خفيتشا بسرعة سبب التعاقد معه، أولاً، بعض المراوغات المذهلة وهدف رائع في مرمى أستون فيلا على ملعب بارك دي برانس نال إعجاب الجميع، وبعد ذلك، هناك عقلية المحارب التي توجع الفرق المنافسة، لدرجة أن إنريكي يقضي وقتاً أطول في الثناء على أهميته الدفاعية من رؤيته بالكرة عند قدميه.
لم يكن الكثير من مشجعي باريس يعرفون ويليان باتشو عندما وقع عقداً في الصيف الماضي، قادماً من آينتراخت فرانكفورت الألماني، ومع ذلك، أثبت باتشو أنه أحد أفضل الصفقات، وبفضل إحساسه بالتمركز ومعرفته بالمواجهات الثنائية وثباته، أثبت نفسه في المركز الاستراتيجي لقطب الدفاع، حيث لا يملك سان جيرمان الكثير من الخيارات.