علامة استفهام خطيرة من كوريا الشمالية!
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أطلقت كوريا الشمالية قمر تجسس صناعي وأثارت قلق ودهشة خصومها، وفق بروس كلينغر في ناشيونال إنترست.
أعلنت كوريا الشمالية أن القمر الصناعي ماليجيونغ-1 المحمول على متن صاروخ تشاليما-1، والذي أطلقته في 21 نوفمبر، قام بمراقبة القواعد العسكرية الأمريكية في جزيرة غوام. وتعهدت بإطلاق أقمار صناعية أخرى للاستطلاع في فترة قصيرة.
أثار إطلاق الصاروخ استياء كوريا الجنوبية التي قامت بتعليق المادة 1 ، البند 3، من الاتفاقية العسكرية. وحاولت انتشال حطام الأقمار الصناعية من قاع المحيط لكنها فشلت في التحليل الفني ولم تصل لنتائج.
وكان الزعيم كيم جونغ أون قد وجّه عام 2021 لمشاريع عسكرية تضم تطوير صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب، ورؤوسا نووية تكتيكية، ورؤوسا حربية طائرة مزلقة تفوق سرعتها سرعة الصوت، وغواصة تعمل بالطاقة النووية.
يخمّن بعض الخبراء العسكريين أن روسيا تقف وراء هذا النجاح التكنولوجي. واستند هؤلاء إلى تلميح أدلى به الرئيس بوتين خلال رحلة كيم إلى فلاديفوستوك في 2023، حين تعهد بتقديم الدعم العسكري والتكنولوجي لكوريا الشمالية.
لكن عملية الإطلاق، التي خططت لها كوريا الشمالية طويلا، حدثت بسرعة كبيرة بعد قمة كيم-بوتين، بحيث لم تتمكن كوريا الشمالية بعد من دمج التكنولوجيا الروسية الجديدة. كما أن بيونغ يانغ أعلنت أنها طورت القمر الصناعي ومنصة الإطلاق بجهودها الخاصة.
وينصح الكاتب بوجوب استئناف التدريبات العسكرية الثلاثية بين واشنطن وسيول وطوكيو. ويتعين على هذا الثلاثي أن يعزز التحالف الأمني فيما بينه، وتخصيص موارد أكبر للتصدي للقدرات العسكرية الصينية والكورية الشمالية المتقدمة.
المصدر: ناشيونال إنترست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: صواريخ كيم جونغ أون کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تحصد علامة عام الاستدامة «قولاً وفعلاً» عن مبادراتها في مجالات الاستدامة
دبي: «الخليج»
تقديراً لجهودها المتميزة ودورها الريادي في مجالات البيئة والمجتمع، حصلت هيئة الطرق والمواصلات في دبي على علامة عام الاستدامة «قولاً وفعلاً» بما يتواءم مع توجهاتها المستقبلية لإطار عمل الاستدامة (2030) لمنظومة النقل العام في الإمارة، ما يؤكد سيرها وفق رؤية الدولة وأهدافها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتكيُّف مع تغيُّر المناخ، وتنويع الاقتصاد وتحسين جودة الحياة.
وأكدت الهيئة أن استحقاق (علامة عام الاستدامة) «قولاً وفعلاً» يعتبر تكريماً لإنجازاتها وجهودها المتواصلة والمواكبة للتغيّرات في مجال الاستدامة ومن ضمنها إطلاق خريطة طريق الاستدامة للمواصلات العامة في دبي 2030، التي تبرز الجهود المتكاملة ضمن إطار عمل الاستدامة بمحاوره الثلاث وهي: المجتمعية والبيئية والاقتصادية، كما حققت الهيئة إنجازات لافتة ضمن الخريطة من أبرزها في مجال الاقتصاد حصولها على شهادة المواصفة البريطانية BS 8001:2017 في (الاقتصاد الدائري) من معهد المعايير البريطانية، وشهادة المطابقة العالمية لمواصفة الآيزو 2017:20400 من المعهد البريطاني للمعايير عن (إدارة المشتريات المستدامة)، وشهادة من المعهد ذاته عن (الاستدامة المالية).
وفي مجال الاستدامة البيئية وضعت الهيئة استراتيجية طويلة الأمد للتحوُّل، نحو وسائل مواصلات عامة ذات صافي انبعاثات (صفرية) بحلول 2050 والتي تهدف إلى تقليل البصمة الكربونية في وسائل النقل العام، والمباني والمرافق التابعة لها، أما عن محور الريادة المجتمعية فقد حصلت الهيئة على أيزو IS026000 في مجال (المسؤولية المجتمعية)، وفي جانب الابتكارات المستدامة فقد استعانت بـ(الطباعة الثلاثية الأبعاد) في صيانة الطرق، كما أطلقت الهيئة التشغيل التجريبي لأول (عبرة كهربائية ذاتية القيادة)، إضافة إلى تقديمها (جائزة دبي للنقل المستدام)، التي تهدف لتحفيز القطاعين العام والخاص على المساهمة في تبني حلول مستدامة في مجال النقل.