أسيرة فلسطينية محررة تعانق أطفالها لأول مرة منذ 6 سنوات (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تمكنت الأسيرة الفلسطينية فدوى حمادة من معانقة أطفالها لأول مرة منذ ست سنوات.
والأسيرة المقدسية فدوى حمادة من بين الأسيرات الفلسطينيات المفرج عنهن ضمن صفقة التبادل بين الاحتلال والمقاومة.
وعانقت حمادة (35 عاما) أطفالها الخمسة الذين غابت عنهم منذ اعتقالها في آب/ أغسطس 2017، وقد حكم الاحتلال عليها بالسجن لمدة عشرة أعوام.
وتعرضت حمادة خلال فترة الاعتقال إلى العزل الانفرادي لأكثر من 100 يوم.
اعتقلت قوات الاحتلال فدوى حمادة من ساحة باب العامود، وسط القدس المحتلة، وبعد أسابيع من التحقيق ومختلف صنوف التعذيب في معتقل "المسكوبية" وجهت لها سلطات الاحتلال "تهمة" محاولة تنفيذ عملية طعن لجنود الاحتلال، وحكمت عليها بالسجن 10 أعوام وغرامة 30 ألف شيكل.
ووصلت فدوى حمادة بلدتها صور باهر في القدس، مساء السبت، ضمن الدفعة الثانية من الأسيرات الفلسطينيات اللاتي تم إطلاق سراحهن في ثاني أيام الهدنة المؤقتة.
والجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07: 00 بالتوقيت المحلي (05: 00 ت.غ) وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
ونشر مركز معلومات وادي الحلوة صورا للأسيرة فدوى لحظة لقائها أطفالها الخمسة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة اسرى مقاومة غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصادق على 3 مخططات استيطانية شرق القدس لعزل مناطق فلسطينية
كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية عن مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على ثلاثة مخططات استيطانية كبرى لصالح مستعمرة "معاليه أدوميم" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين شرق مدينة القدس المحتلة.
وأوضح رئيس الهيئة، الوزير مؤيد شعبان، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، أن هذه المخططات تهدف إلى إيجاد تواصل جغرافي بين مستعمرة "معاليه أدوميم" والمنطقة الصناعية "ميشور أدوميم"، الأمر الذي من شأنه أن يعزل المزيد من الأراضي الفلسطينية بين الموقعين الاستيطانيين ويعزز من فرض الوقائع الاستعمارية على الأرض.
وبيّن شعبان أن عملية إيداع هذه المخططات تمت أواخر عام 2024، وتمت المصادقة عليها مؤخرًا في سياق "سباق الزمن" الذي تنفذه سلطات الاحتلال لعزل القدس الشريف وفرض واقع استيطاني جديد عبر إجراءات توسعية ممنهجة.
ووفقًا للخرائط والوثائق المرفقة، فإن المخططات الثلاثة المحددة باللون الأحمر تتكامل لإحداث تواصل جغرافي بين "معاليه أدوميم" و"ميشور أدوميم" الواقعة إلى الشرق منها، والتي تظهر باللون الأصفر على الخرائط.
وجاءت تفاصيل المخططات الثلاثة كالتالي:
- المخطط الأول (رقم יוש/1/59/7/1/420) يهدف إلى بناء 1113 وحدة استيطانية جديدة على مساحة تقدر بـ1307 دونمات.
- المخطط الثاني (رقم יוש/2/59/7/1/420) يتضمن إقامة 944 وحدة استيطانية على مساحة 680 دونمًا، ويتصل بالمخطط الأول.
- المخطط الثالث، دون ذكر رقم رسمي، يخطط لبناء 1108 وحدات استيطانية على مساحة 486 دونمًا، بما يربط المستعمرتين المذكورتين جغرافيًا.
وتتضمن المخططات أيضًا بناء حي استيطاني جديد وشبكة طرق تعزز السيطرة على الشارع الرئيسي، ما يؤدي إلى عزل تجمعات فلسطينية مثل بير المسكوب وسنيسل عن محيطها الجغرافي.
وأشار شعبان إلى أن سلطات الاحتلال قدمت خلال عام 2024 نحو 21 مخططًا هيكليًا يخص مستوطنات خارج حدود بلدية القدس، بينما قدمت خلال النصف الأول من عام 2025 عددًا قياسيًا بلغ 28 مخططًا للمنطقة ذاتها، في إطار هجمة استيطانية غير مسبوقة تستهدف محيط القدس والأغوار.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر يكشف تعنت إسرائيل تجاه الشاحنات المصرية المتجهة لغزة.. فيديو
رغم إطلاق النار.. مئات الغزيين يخاطرون بحياتهم للحصول على المساعدات عبر محور «زكيم»
بالزي العسكري.. فيل مسلح يشارك في الصراع بين تايلاند وكمبوديا | فيديو