وصل 13 إسرائيليا وأربعة تايلانديين أطلقت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) سراحهم إلى إسرائيل اليوم، في الخطوة الثانية من اتفاق التبادل الذي واجه خطر الانهيار لفترة وجيزة بسبب خلاف حول تسليم المساعدات إلى غزة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية رهائن على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي بعد مغادرة غزة إذ سلمت حماس المحتجزين للجنة الدولية للصليب الأحمر في وقت متأخر من مساء أمس.


ومن بين الإسرائيليين الثلاثة عشر المفرج عنهم، ستة نساء وسبعة أطفال وقصر.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان «الرهائن المفرج عنهم في طريقهم إلى المستشفيات في إسرائيل حيث سيجري لم شملهم مع عائلاتهم».
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن من بين السجناء الفلسطينيين المفرج عنهم من سجنين إسرائيليين، ست نساء و33 قاصرا.
وقال شاهد من رويترز إن بعض المفرج عنهم وصلوا إلى ساحة بلدية البيرة في رام الله بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل حيث كان ينتظرهم آلاف المواطنين.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على الجهود الديبلوماسية ذات الصلة إن حماس ستواصل تنفيذ الهدنة المتفق عليها مع إسرائيل.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: المفرج عنهم

إقرأ أيضاً:

آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو

تظاهر إسرائيليون في مدن عدة ضد حكومة بنيامين نتنياهو مطالبين بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في ما وصفوه بـ"إخفاقات السابع من أكتوبر"، في إشارة إلى هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ففي القدس، تجمّع المشاركون في المظاهرات أمام مقر إقامة الرئيس إسحاق هرتسوغ، وطالبوا بعدم منح عفو لنتنياهو.

وفي تل أبيب وحيفا وبئر السبع، طالب أهالي قتلى وأسرى إسرائيليين سابقين بضرورة محاسبة المسؤولين وعدم طي ملف الإخفاقات.

وقبل أيام، هاجم الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، رئيس الوزراء نتنياهو، ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وقال بار "من دون التحقيق في المنظومة كلها، نكون قد حكمنا على شعب إسرائيل كله بانتظار السابع من أكتوبر المقبل".

#شاهد| انطلاق مظاهرة في "تل أبيب"؛ ضد حكومة نتنياهو pic.twitter.com/C0OE4XJKnl

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 13, 2025

نتنياهو يرفض

ورفض نتنياهو دعوات المعارضة إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية، وقرر في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تشكيل لجنة مستقلة وغير رسمية.

وفي هجوم طوفان الأقصى، هاجمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، "ردا على جرائم الاحتلال اليومية منذ عقود بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، بحسب الحركة.

ويحاكم نتنياهو بتهم فساد تتعلق بالرشوة والاحتيال وخيانة الثقة، لكنه نفى دائما ارتكاب أي مخالفات، إذ يقول إن التهم ذات دوافع سياسية، ويصر على أن إجراءات المحاكمة ستنتهي بإثبات براءته.

وأظهرت صحيفة جيروزالم بوست -وفق استطلاع حديث- أن غالبية الإسرائيليين يعارضون منح نتنياهو عفوا رئاسيا، معتبرين أن حكومته باتت غارقة في الفساد.

إعلان

وكشف الاستطلاع أن نحو 50% من المشاركين يرفضون أي عفو يمكن أن يصدره الرئيس إسحاق هرتسوغ، مقابل 41% رأوا أنه ضروري لاستمرار نتنياهو في منصبه.

وتقدّم نتنياهو -مطلع الشهر الجاري- بطلب رسمي إلى مكتب الرئيس الإسرائيلي للحصول على عفو رئاسي ينهي محاكمته المستمرة منذ أكثر من 5 أعوام.

مقالات مشابهة

  • استيقظت فوجدت ضلعي مكسورًا.. عشرات المعارضين خارج السجون البيلاروسية وشهادات عن التعذيب
  • حماس تندد باغتيال «قيادي القسام» وتحذر من انهيار الهدنة
  • بيلاروسيا تفرج عن عشرات المعارضين بعد محادثات مع الولايات المتحدة
  • المجاهدين الفلسطينية”: المقاومة والوحدة الجهادية هما السبيل لانتزاع كل الأرض والحقوق
  • إسرائيل توافق على إنشاء 19 بؤرة استيطانية بتوسع كبير بالضفة
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو
  • غارة إسرائيلية بالطائرات المُسيرة في صور الللبنانية
  • الرئاسة الفلسطينية ترد على تصريحات السفير الأميركي لدى إسرائيل
  • “إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل
  • مسؤولون أمريكيون: قوة الاستقرار الدولية لن تقاتل حماس