شاركت وزارة التعليم في منتدى الحدود الشمالية للاستثمار، الذي نظمته إمارة المنطقة واتحاد الغرف السعودية، في نادي منسوبي وزارة الداخلية بعرعر.

وقال نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار، أ.د.محمد السديري، خلال مشاركته في جلسات المنتدى، إن الوزارة تقدّم تعليماً متميّزاً بشراكة فاعلة مع القطاع الخاص في جميع المراحل والبرامج التعليمية، مشيراً إلى أن أوجه الشراكة تتنوع بين الاستثمار في إنشاء المدارس والتجهيزات المدرسية وكافة الخدمات المساندة واللوجستية.

أخبار متعلقة "منتدى الحدود الشمالية" يناقش تحفيز نمو الاستثمارات في المنطقةمختصات لـ "اليوم": العنف ضد المرأة خطر على المجتمع4 إجازات متنوعة للطلاب والكوادر التعليمية في الفصل الدراسي الثاني

#وزارة_التعليم تُشارك في #منتدى_الحدود_الشمالية_للاستثمار، وتُوقّع اتفاقية استثمارية؛ لتشغيل 3 مدارس للتميّز العلمي.
وقد أشار معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار خلال مشاركته في جلسات المنتدى أن الوزارة تُقدّم تعليمًا متميّزًا بشراكة فاعلة مع القطاع الخاص في جميع... pic.twitter.com/zLQmBFxJ8p— وزارة التعليم - عام (@moe_gov_sa) November 26, 2023تشغيل 3 مدارس

وقّعت الوزارة خلال فعاليات المنتدى اتفاقية تعاون مع شركة معادن "وعد الشمال" للفوسفات، لتشغيل 3 مدارس للتميّز العلمي في مدينة عرعر، ومحافظة طريف للبنين والبنات، والتي تستهدف 2200 طالب وطالبة، بتكلفة 120 مليون ريال، على مدى 6 سنوات.

وسلّطت الوزارة الضوء خلال مشاركتها في المنتدى، على الفرص الاستثمارية التي يوفرها قطاع التعليم، مع إبراز مقومات وجاذبية السوق التعليمي في المملكة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة التعليم وزارة التعليم منتدى الحدود الشمالية للاستثمار التعليم السعودي

إقرأ أيضاً:

سوريا وتركيا توقعان اتفاقية للتعاون العلمي والبحثي وتأسيس جامعة مشتركة ‏وتطوير البنية التحتية الرقمية للجامعات ‏السورية

دمشق-سانا

وقع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، ورئيس ‏مجلس التعليم العالي في تركيا الدكتور ٱرول أوزفار اليوم، اتفاقية تعاون ‏مشترك في المجال العلمي والبحثي، وتطوير الرؤية المستقبلية لتأسيس جامعة ‏مشتركة، وإدخال الذكاء الاصطناعي، وتبادل الخبرات والبرامج الأكاديمية.‏

وبموجب الاتفاقية التي وقعت في مبنى الوزارة اليوم، يتم الاعتراف المتبادل ‏بالجامعات والمؤهلات العلمية في كلا البلدين، والاعتراف بالشهادات ‏والوثائق الصادرة عن الجامعات التركية للطلبة السوريين الذين أتموا تعليمهم ‏في تركيا وعادوا إلى سوريا.‏

ووفق الاتفاقية، يتعاون الجانبان في إطلاق برامج شهادات مزدوجة في ‏المرحلة الجامعية الأولى والماجستير والدكتوراه بين الجامعات التركية ‏والسورية، وإنشاء خدمة إلكترونية تعتمد على شبكة الإنترنت لتسهيل التحقق ‏المتبادل من الوثائق الأكاديمية، وتبسيط إجراءات التحويل الأكاديمي للطلبة ‏السوريين الدارسين في الجامعات التركية والراغبين بالانتقال إلى الجامعات ‏السورية.‏

كما ستقدم تركيا بموجب الاتفاقية الدعم لتطوير البنية التحتية الرقمية ‏للجامعات السورية، من خلال إنشاء نظام مماثل لـ ‏YÖKSİS‏ لتعزيز الكفاءة ‏الإدارية والأكاديمية، وتشكيل لجنة عمل مشتركة لتخطيط تدريس اللغة ‏التركية كلغة ثانية في مؤسسات التعليم العالي السورية.‏

وسيشمل التعاون أيضاً إطلاق مشروع “الجامعات الشقيقة” (التوءمة) بين ‏الجامعات التركية والسورية، وتنظيم منتدى سنوي للجامعات بالتناوب بين ‏البلدين، فضلاً عن توظيف الخريجين السوريين الحاصلين على شهادات ‏الدكتوراه من الجامعات التركية كأعضاء هيئة تدريس في الجامعات السورية، ‏وكذلك العمل على تأسيس “الجامعة التركية السورية” كرمز للتضامن ‏والتعاون الأكاديمي بين البلدين.‏

وسبق توقيع الاتفاقية، اجتماع للجانبين نوّه خلاله الوزير الحلبي بمواقف ‏تركيا خلال السنوات السابقة، من استضافتها لطلاب التعليم العالي، إضافة ‏لمواقفها الدبلوماسية التي تُوجّت برفع العقوبات عن سوريا.‏

وبين الوزير الحلبي أن قطاع التعليم العالي في سوريا عانى من هجرة ‏الأكاديميين، والخبرات، والعزلة الأكاديمية نتيجة صعوبة السفر خلال حكم ‏النظام البائد، إضافة لتهالك البنى التحتية، مشيراً إلى أهمية تبادل الخبرات ‏والبرامج الأكاديمية وإمكانية إدخال برامج لها علاقة بالذكاء الاصطناعي.‏

وأشار الوزير الحلبي إلى أن سوريا تمر بمرحلة مفصلية في مجال التعليم ‏العالي بعد زوال العقوبات، لافتاً إلى أهمية التعاون في مجال تحديث وترميم ‏البنى التحتية التمكينية والتعليمية وتطوير البيئة الملائمة للتعليم العالي، ‏وتطوير جودة التعليم من خلال هيئات الجودة والاعتمادية بين الطرفين، ‏وتطوير المناهج الدراسية والمخابر والتجارب السريرية في الكليات متعددة ‏المراكز بين البلدين، وتطوير الخبرات المعرفية والأساسية عند الأساتذة ‏والطلاب، إضافة للاستفادة من الفرص والبرامج العالمية، والتعاون في ‏المجال الطبي حيث يتبع للوزارة 14 مشفى جامعياً كبيراً، قدمت خلال العام ‏الماضي 12 مليون خدمة. ‏

من جانبه الدكتور أوزفار بيّن أن هناك 60 ألف طالب سوري في الجامعات ‏التركية، تخرج منهم نحو 40 ألف طالب، معرباً عن سعادته برفع العقوبات ‏عن سوريا، ومؤكداً الاستعداد لتقديم الخبرات لتطوير وترميم البنية التحتية ‏للتعليم العالي في سوريا، وفتح المجال لأعضاء الهيئة التدريسية للقيام بأبحاث ‏في تركيا، وتشكيل جامعات توءمة بين البلدين بهدف تأسيس (جامعة ‏مشتركة)، والتعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا في البلدين وفي مجال ‏الطب، الزراعة، المنتجات الزراعية الوقائية، الجفاف، إضافة للقيام بأبحاث ‏مشتركة من قبل أعضاء أكاديميين من الطرفين.‏

حضر الاجتماع وتوقيع الاتفاقية معاونو وزير التعليم العالي والبحث العلمي ‏لشؤون الجامعات الخاصة الدكتور محمد سويد، وللشؤون التعليمية الدكتور هيثم ‏حسن، ولشؤون البحث العلمي الدكتور عبد الحميد الخالد، والدكتور نمير ‏عيسى مدير العلاقات الثقافية في الوزارة، ومن الوفد التركي أعضاء مجلس ‏التعليم العالي التنفيذي ورؤساء عدد من الجامعات التركية.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة حائل يرعى غدًا انطلاق “منتدى حائل للاستثمار 2025”
  • بمشاركة كبار المستثمرين المحليين والدوليين.. الأمير عبدالعزيز بن سعد يرعى غدًا انطلاق “منتدى حائل للاستثمار 2025”
  • سوريا وتركيا توقعان اتفاقية للتعاون العلمي والبحثي وتأسيس جامعة مشتركة ‏وتطوير البنية التحتية الرقمية للجامعات ‏السورية
  • مصر في منتدى الأعمال الأوروبي 2025| بوابة جديدة للاستثمار ونقلة نوعية في الاقتصاد.. خبير يشرح التفاصيل
  • بمتابعة أمير الحدود الشمالية.. منفذ جديدة عرعر يستقبل الفوج الأول من ضيوف الرحمن القادمين من العراق
  • وكيل وزارة التعليم بأسيوط يتفقد مدارس ديروط لمتابعة التعليم
  • “تريندز للبحوث والاستشارات” شريك معرفي في منتدى “اصنع في الإمارات” 2025
  • وزير التعليم العالي: مصر في المركز الـ25 عالميًا في البحث العلمي والابتكار
  • مكتبة الإسكندرية توقع اتفاقية تعاون مع المنظمة العربية لشبكات البحث العلمي والتعليم (ASREN)
  • “اتصالات الحكومة الليبية” تمنح ترخيصًا لشركة أوزون لتشغيل شبكة اتصالات شاملة