(عدن الغد)خاص:

دشن وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، اليوم، حملات مكافحة البعوض الناقل للملاريا والحميات الفيروسية بالخوخة العاصمة الإدارية المؤقتة للمحافظة، بتمويل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتنفيذ مؤسسة طيبة.

ويستهدف المشروع الذي يشرف عليه مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة، رش "15600" منزل من الداخل والخارج وأماكن المستنقعات، في مدينة الخوخة وقرى وأرياف المديرية.

وخلال التدشين، أكد الوكيل القديمي حرص السلطة المحلية بالمحافظة بقيادة المحافظ الدكتور الحسن طاهر، على مكافحة البعوض للقضاء على الحميات الفيروسية، والأمراض الموسمية المعدية، مشيداً بدور مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية ومؤسسة طيبة، لمساندة مكتب الصحة وبرنامج مكافحة الملاريا، للقيام بواجبهما على أكمل وجه.

حضر التدشين نائب مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور طلال يأكل، ومدير برنامج الملاريا الدكتور عبدالكريم القديمي ، ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمديرية الخوخة سليمان ناصر، ومدير مكتب الصحه بالمديرية الدكتور عبدالله دوبله.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

منتخب الألعاب الإلكترونية يدشن مشواره في كأس العالم بالرياض.. غدًا

كتب- وليد أمبوسعيدي

يستهل منتخبنا الوطني للرياضات الإلكترونية وللمرة الأولى في تاريخه غدًا منافسات كأس العالم للألعاب الإلكترونية في لعبة "روكيت ليج"، والمقامة في العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 15 إلى 20 ديسمبر الجاري، وتنطلق منافسات منتخبنا في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت مسقط على مدار يومين: غدًا الاثنين وبعد غد الثلاثاء، حيث يواجه خلالها منتخبات: إيطاليا والسعودية والنرويج وأمريكا والبرازيل وتشيلي وألمانيا. ويضم المنتخب الوطني المشارك في البطولة كلا من: أمجد الزدجالي وسلطان البلوشي وعبدالله العامري، إلى جانب مدرب الفريق عبدالله العتيقي. وتعكس هذه المشاركة التاريخية التطور المتسارع الذي يشهده قطاع الرياضات الإلكترونية في السلطنة، والدور المهم لهذا القطاع في تمكين الشباب وتعزيز حضورهم في المنافسات الدولية والعالمية.

حيث أكد مدرب المنتخب الوطني للألعاب والرياضات الإلكترونية للعبة "روكيت ليج"، عبدالله العتيقي أن مشاركة المنتخب في كأس العالم للألعاب الإلكترونية تمثل محطة تاريخية ومفصلية في مسيرة الرياضات الإلكترونية العُمانية، مشيرا إلى أن التأهل إلى هذا المحفل العالمي جاء نتيجة عمل تراكمي طويل امتد لأكثر من عام وارتكز على رؤية واضحة لبناء منتخب قادر على المنافسة على أعلى المستويات.

وأوضح العتيقي أن برنامج الإعداد مر بعدة مراحل فنية وتنافسية دقيقة وشمل مشاركات في بطولات قوية على المستويين الإقليمي والقاري إلى جانب معسكرات إعداد ركز الجهاز الفني خلالها على تطوير الجوانب التكتيكية وتعزيز الانسجام بين اللاعبين ورفع الجاهزية الذهنية وهو ما أسهم في تطور الأداء الجماعي والوصول إلى مستوى يسمح بخوض منافسات كأس العالم بثقة، وأضاف أن مواجهة مدارس لعب مختلفة خلال فترة الإعداد أسهمت في صقل خبرات اللاعبين وتهيئتهم للتعامل مع ضغط المباريات الكبرى، مؤكدا أن العمل تركز على سرعة اتخاذ القرار والتواصل داخل الفريق والقدرة على التكيف مع مجريات اللعب المتغيرة خاصة في المواجهات عالية المستوى.

وأشار العتيقي إلى أن من أبرز التحديات التي واجهت الفريق خلال فترة التحضير التوفيق بين متطلبات الإعداد المكثف والتزامات اللاعبين الدراسية والعملية، إلا أن التنسيق المستمر مع اللجنة العُمانية للألعاب والرياضات الإلكترونية والجهات المعنية أسهم في تجاوز هذه التحديات وتحويلها إلى دافع إيجابي انعكس على التزام اللاعبين وانضباطهم.

وحول أهداف المنتخب في هذه المشاركة أكد مدرب المنتخب أن الطموح لا يقتصر على التواجد فقط بل يتجه نحو المنافسة وتقديم مستويات مشرفة تعكس حجم التطور الذي وصلت إليه الرياضات الإلكترونية في سلطنة عُمان، مشددا على أن المنتخب يمتلك عناصر قادرة على مجاراة نخبة المنتخبات العالمية وتحقيق نتائج إيجابية، ويؤكد العتيقي على أن المشاركة في كأس العالم للألعاب الإلكترونية تمثل بداية مرحلة جديدة للمنتخب الوطني، مشيرا إلى أن هذه التجربة ستسهم في بناء قاعدة أقوى للمستقبل وترسيخ حضور سلطنة عُمان على الساحة العالمية بدعم المواهب الوطنية والعمل المؤسسي المتكامل والسعي الدائم لرفع علم سلطنة عُمان في المحافل الدولية.

تجربة تصنع الفارق

أعرب اللاعب أمجد الزدجالي عن فخره الكبير بتمثيل سلطنة عُمان في كأس العالم للألعاب الإلكترونية، معتبرا أن هذه المشاركة تجسد ثمرة سنوات من العمل والتدرّج في المنافسات المحلية والإقليمية، وقال الزدجالي: الوصول إلى كأس العالم لم يكن محطة عابرة، بل نتيجة مسار طويل من الالتزام والتدريب والمشاركات التنافسية التي صقلت تجربتنا كلاعبين، وارتداء شعار المنتخب مسؤولية كبيرة، وندرك حجم التحدي الذي ينتظرنا أمام منتخبات تمتلك تاريخا وخبرة عالمية في لعبة "روكيت ليج"، وأضاف الزدجالي أن فترة الإعداد ركزت على تطوير الجوانب التكتيكية وسرعة اتخاذ القرار داخل الملعب الافتراضي، إلى جانب تعزيز الانسجام بين اللاعبين، مؤكدا أن الهدف يتمثل في تقديم أداء يعكس التطور الحقيقي الذي بلغته الرياضات الإلكترونية في عُمان وترك صورة إيجابية عن اللاعب العُماني على الساحة العالمية.

من جانبه، أكد اللاعب سلطان البلوشي أن المشاركة في كأس العالم تمثل نقلة نوعية في مسيرته الرياضية، وتجربة ثرية على المستويين الفني والشخصي، وقال البلوشي: المنافسة في هذا الحدث العالمي تضعنا أمام أعلى مستويات الاحتراف، وهو ما يمنحنا فرصة ثمينة لاختبار قدراتنا واكتساب خبرات جديدة من خلال الاحتكاك المباشر مع مدارس لعب مختلفة، وأوضح أن البرنامج الإعدادي شمل تدريبات يومية مكثفة، وتحليلا دقيقا للمباريات، والعمل على الجوانب الذهنية مثل التركيز وإدارة الضغط، مشيرا إلى أن الجهاز الفني حرص على إعداد الفريق للتعامل مع مختلف سيناريوهات المباريات، وأضاف: ندخل البطولة بطموح واقعي، نهدف من خلاله إلى المنافسة وتقديم مستويات قوية تليق باسم سلطنة عُمان، وتؤكد أن اللاعب العُماني قادر على الحضور في المحافل الكبرى.

بدوره، شدد اللاعب عبدالله العامري على أن تمثيل سلطنة عُمان في كأس العالم للألعاب الإلكترونية يعد مسؤولية وطنية قبل أن يكون إنجازا شخصيا، وقال: التحضيرات لهذه المشاركة كانت مختلفة من حيث الجدية والتنظيم، حيث ركزنا على العمل الجماعي، وتطوير التواصل داخل الفريق، والالتزام بالخطط التكتيكية الموضوعة من قبل الجهاز الفني، وأشار العامري إلى أن المنافسة أمام منتخبات عالمية تفرض مستويات عالية من التركيز والانضباط، مؤكدا أن اللاعبين يعملون على استثمار كل مباراة لاكتساب الخبرة وتحقيق أفضل نتيجة ممكنة، وأضاف: نطمح إلى أن تكون هذه المشاركة خطوة أولى نحو حضور مستدام للمنتخب العُماني في بطولات العالم، وأن نكون مصدر إلهام لجيل جديد من اللاعبين العُمانيين.

سبأ البوسعيدية : محطة تاريخية وحضور عالمي مشرف للمنتخب

أكدت رئيسة اللجنة العُمانية للألعاب والرياضات الإلكترونية، المهندسة سبأ البوسعيدية، أن مشاركة المنتخب الوطني في كأس العالم للألعاب الإلكترونية للعبة "روكيت ليج" تعد إنجازا نوعيا ومحطة تاريخية في مسار تطور هذه الرياضة في عُمان، وقالت: لقد قدم لاعبو المنتخب نموذجا مشرّفا يعكس حجم العمل الذي بذلوه خلال الفترة الماضية من برامج إعداد وتجمعات ومعسكرات، توجت بالوصول إلى هذا المحفل العالمي الكبير، وأضافت: إن حضور عُمان اليوم بين نخبة المنتخبات الدولية في منافسات "روكيت ليج"، يُعد خطوة مهمة نحو ترسيخ مكانتها على خريطة الرياضات الإلكترونية عالميا.

وأردفت البوسعيدية قائلة: نثمّن الجهود الكبيرة التي قدمها اللاعبون والجهاز الفني والإداري في تمثيل السلطنة بأفضل صورة، كما نوجه شكرا خاصا للشركاء الداعمين الذين كان لهم دور محوري في تمكين المنتخب ورفع علم عُمان في هذا الحدث العالمي، وبكل عزم وإصرار ماضون لخلق نماذج ومنتخبات وطنية منافسة عالميا قادرة على تحقيق الأهداف الاستراتيجية والمتماشية مع مرتكزات "رؤية عُمان 2040".

وأشارت البوسعيدية قائلة : إن إعداد المنتخب الوطني للمشاركة في كأس العالم للألعاب الإلكترونية لم يكن وليد فترة قصيرة، بل جاء نتيجة برنامج طويل الأمد امتد لأكثر من عام، تم العمل خلاله وفق رؤية واضحة تستهدف بناء منتخب قادر على المنافسة عالميًا، وليس الاكتفاء بالمشاركة فقط.

وأوضحت أن مراحل الإعداد تنوعت بين المشاركات التنافسية عالية المستوى، وبرامج التطوير الفني، والتقييم المستمر لأداء اللاعبين، حيث حرصت اللجنة على إشراك المنتخب في بطولات إقليمية وقارية قوية، أسهمت في تعريض اللاعبين لمدارس لعب مختلفة ومستويات متقدمة، ما انعكس إيجابا على تطورهم الفردي والجماعي، وأثمر في نهاية المطاف عن تأهل المنتخب العُماني إلى نهائيات كأس العالم للعبة "روكيت ليج".

وأضافت البوسعيدية: إن برنامج الإعداد مرّ بعدد من المحطات البارزة، من أهمها المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية للشباب، والتي حقق خلالها المنتخب الوطني الميدالية البرونزية، في إنجاز شكل نقطة تحول مهمة في مسيرة المنتخب، ورسّخ الثقة بقدرات اللاعبين. كما جاءت المشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي محطة أخرى مهمة، حيث حل المنتخب في المركز الرابع وسط منافسة قوية، مؤكدة أن هذه المشاركات أسهمت في رفع نسق الأداء وتعزيز الخبرة التنافسية. وإلى جانب ذلك، تم تنفيذ عدة معسكرات داخلية ركزت على الجوانب الفنية والتكتيكية، إلى جانب معسكر خارجي قبل المشاركة الرسمية في كأس العالم، بهدف الوصول إلى أعلى درجات الجاهزية والانسجام بين عناصر المنتخب.

مرونة وتخطيط استراتيجي

وحول التحديات التي واجهت المنتخب خلال فترة التحضير، أشارت رئيسة اللجنة إلى أن طبيعة الرياضات الإلكترونية تتطلب ممارسة يومية وتطويرًا مستمرًا، وهو ما شكّل تحديًا في ظل ارتباط اللاعبين بالتزاماتهم الدراسية في المدارس والجامعات، أو العملية في جهات العمل المختلفة. وأكدت أن اللجنة تعاملت مع هذا التحدي بروح مرنة ومسؤولة، حيث جرى التنسيق مع الجهات المعنية، وتحويل هذا التحدي إلى فرصة وطنية جامعة، أسهمت فيها مختلف المؤسسات لدعم اللاعبين وتمكينهم من تمثيل سلطنة عُمان في هذا المحفل العالمي.

وبينت البوسعيدية أن المشاركة في النسخة الحالية من كأس العالم جاءت بعد تخطيط استراتيجي متكامل، شمل تحديد الأهداف، وبناء المسار الفني، والاستثمار في العناصر الواعدة، مؤكدة أن تأهل منتخب عُمان للألعاب الإلكترونية إلى كأس العالم يُعد دليلًا واضحًا على نضج التجربة الوطنية، وجاهزية المنتخب لخوض منافسات قوية أمام نخبة المنتخبات العالمية، في خطوة تعكس التحول من مرحلة البناء إلى مرحلة التنافس الحقيقي.

اختيار بمعايير عالمية

وعن معايير اختيار اللاعبين الثلاثة لتمثيل المنتخب، أوضحت البوسعيدية أن عملية الاختيار مرت بعدة مراحل، بدأت من تصفيات محلية أفرزت أفضل العناصر، تلتها مراحل إعداد مكثفة تضمنت تدريبات متخصصة، وتحليل أداء، ومشاركات في بطولات خليجية وإقليمية ودولية، وصولًا إلى المستوى العالمي. وأكدت أن هذا المسار يعكس انسجام المشروع مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040"، من خلال دعم الاقتصاد الرقمي، وبناء منظومة رياضات إلكترونية مستدامة، وإعداد شاب عُماني معتز بهُويته، يمتلك المهارة، وروح الابتكار، والقدرة على المنافسة عالميًا.

وأضافت أن خطط اللجنة المستقبلية لا تقتصر على لعبة "روكيت ليج" فحسب، بل تمتد إلى تطوير منتخبات وطنية في مجموعة من الألعاب الإلكترونية التنافسية الأخرى، مشيرة إلى أن هذه الجهود بدأت تؤتي ثمارها بالفعل، من خلال تحقيق المركز الثاني في بطولة غرب آسيا لكرة القدم الإلكترونية في لعبة "الفيفا"، إلى جانب العمل على إعداد نماذج واعدة في ألعاب أخرى، يتم تجهيزها وفق برامج مدروسة للوصول إلى منصات التتويج، وذلك عبر تكامل المنظومة الوطنية الرياضية، وتكاتف جميع الشركاء من القطاعين العام والخاص، وأكدت البوسعيدية على أن سلطنة عُمان تمتلك قاعدة شبابية واسعة تتميز بالشغف والموهبة الفطرية، سواء في الرياضات التقليدية أو الإلكترونية، مشيرة إلى أن اللجنة تقف غدًا على أعتاب تدشين حزمة من البرامج الوطنية بالتعاون مع المؤسسات المعنية، تتضمن تنظيم بطولات رسمية، ومعسكرات تدريبية، ومبادرات لاكتشاف المواهب العُمانية الشابة، والعمل على صقلها وتطويرها بشكل علمي ومنهجي، بما يضمن إعداد جيل قادر على تمثيل سلطنة عُمان بأفضل صورة، والمنافسة بثقة في المحافل الإقليمية والدولية والعالمية.

مقالات مشابهة

  • صندوق مكافحة السرطان يدشن برنامجًا تدريبيًا لمشرفي الصحة المدرسية في إب
  • وكيل «الصحة»: رؤية المملكة والتحول الصحي مبنيتان على خدمات وقائية شاملة تحمي حياة الإنسان
  • جدة.. معالجة 159 موقعًا لتجمعات المياه والمناطق المهيأة لتوالد البعوض
  • منتخب الألعاب الإلكترونية يدشن مشواره في كأس العالم بالرياض.. غدًا
  • زكاة الحديدة تدشّن مشروع شبكة مياه بمديرية جبل رأس
  • مكتب الاقتصاد بالحديدة يدشن حملة رقابة على الأسواق والمخابز بمديرية بيت الفقيه
  • متحدث الصحة: حملات رقابية مكثفة على مراكز الإدمان لضمان خدمات آمنة
  • الصحة بقنا تشن حملات موسّعة.. غلق 27 منشأة خاصة وضبط مخالفات دوائية
  • «الصحة»: المملكة خالية من توطين الملاريا.. وجازان تتصدر رصد الحالات الوافدة
  • وزير الصحة: مكافحة الشائعات تتطلب سياسات استباقية لتعزيز ثقة المواطن