أكدت وزارة داخلية المملكة المتحدة، أن خطة البلاد بشأن طالبي اللجوء المتمثلة في نقلهم إلى مخيمات في رواندا، ليست بأهم جهود الحكومة في مواجهة الهجرة غير الشرعية.

ويواجه رئيس وزراء المملكة المتحدة ريشي سوناك، ضغوطا لإحياء هذه السياسة، بعدما قضت المحكمة العليا الشهر الجاري بعدم قانونية الخطة.

أخبار متعلقة 15 امرأة.

. المغرب يعلن إنقاذ 76 مهاجراً غير شرعيبينهم 38 تونسيًا.. إنقاذ 862 مهاجرًا غير شرعي جنوب غرب تونسمواجهة الهجرة إلى المملكة المتحدة

كما أثير غضب عدد من نواب البرلمان المحافظين، بسبب وصول معدل صافي الهجرة لعدد قياسي من الوافدين العام الماضي بحسب أحدث البيانات.

وأقر جيمس كليفرلي، الذي حل محل سويلا بريفرمان وزيرًا للداخلية في تعديل وزاري، بإحباطه بسبب التركيز على سياسة رواندا.

الهجرة إلى المملكة المتحدة

وأضاف كليفرلي: "ينبع إحباطي من أننا سمحنا بإيجاد سردية أن هذه (السياسة) هي الأهم".

وذكر أن المهمة هي "إيقاف القوارب، هذا هو الوعد المقدم للشعب البريطاني. عدم إغفال المهمة أبدا".

وتابع قائلا: "هناك وسائل متعددة. لا تركزوا على الوسائل. ركزوا على المهمة".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: لندن رواندا الهجرة المملكة المتحدة لجوء مهاجرين

إقرأ أيضاً:

واشنطن تستعد لاستقبال أول اللاجئين البيض من جنوب أفريقيا

كشفت تقارير صحفية عن استعداد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاستقبال أول دفعة من اللاجئين البيض المنحدرين من جنوب أفريقيا، وتحديدا من جماعة "الأفريكانر"، وذلك خلال الأسبوع المقبل.

وتأتي هذه الخطوة في إطار سياسة تتماشى مع توجهات اليمين القومي الأميركي، مما أثار تساؤلات حول معايير التمييز في سياسات اللجوء.

لاجئون بيض إلى الولايات المتحدة

وفقا لمصادر إعلامية، من المتوقع أن يصل نحو 50 لاجئا من مجتمع الأفريكانر إلى مطار واشنطن دالاس الدولي، حيث سيتم توزيعهم لاحقا على عدد من الولايات الأميركية، من بينها مينيسوتا وأيداهو وألاباما.

وتبرر إدارة ترامب هذه الخطوة بالقول إن هؤلاء الأفراد "يواجهون تهديدات متزايدة بالعنف والتمييز العنصري" في جنوب أفريقيا، في ظل التحولات السياسية التي شهدتها البلاد خلال العقود الأخيرة.

وتُعد هذه المبادرة الأولى من نوعها، إذ لم يسبق للولايات المتحدة أن استقبلت لاجئين بيض من جنوب أفريقيا، في وقت تتزايد فيه القيود المفروضة على طالبي اللجوء من دول أفريقية وآسيوية وأميركا اللاتينية.

انتقادات محلية ودولية

الخطوة أثارت موجة من الانتقادات، أبرزها من حكومة جنوب أفريقيا التي وصفت المزاعم الأميركية بأنها "مبنية على سرديات مضللة ومبالغ فيها"، مؤكدة أن هذه المبادرة "تتجاهل الواقع الديمغرافي والاجتماعي للبلاد".

إعلان

وفي بيان رسمي، اعتبرت وزارة الخارجية أن القرار الأميركي "يمثل تدخلا سياسيا في شؤون دولة ذات سيادة، ويغذي السرديات العنصرية حول جنوب أفريقيا في مرحلة ما بعد الأبارتايد".

في المقابل، دافعت إدارة ترامب عن القرار، واصفة إياه بأنه "تحرك إنساني عادل"، مشيرة إلى تقارير ميدانية توثق ما وصفته بـ"الاضطهاد الممنهج" الذي يتعرض له المزارعون البيض في جنوب أفريقيا، خاصة في سياق سياسات إصلاح الأراضي.

خلفيات سياسية وتاريخية

يرى محللون أن هذه الخطوة تأتي ضمن حملة أوسع لإعادة تعريف أولويات اللجوء في الولايات المتحدة، تركز على "الاضطهاد القومي والديني ضد الأقليات ذات الأصول الأوروبية".

ويحمل ملف الأفريكانر أبعادا تاريخية، إذ تنحدر هذه الجماعة من أصول هولندية وألمانية وفرنسية، ولعبت دورا محوريا في ترسيخ نظام الفصل العنصري (الأبارتايد) قبل أن تتغير موازين السلطة مع صعود نيلسون مانديلا عام 1994.

وفي السنوات الأخيرة، لجأ بعض أفراد هذه الجماعة إلى مشاريع انفصالية مثل بلدة "أورانيا"، التي تسعى للحفاظ على ثقافة الأفريكانر البيضاء، وقد ربطت تقارير بين هذه المشاريع وجهات يمينية أميركية متعاطفة مع قضيتهم.

سياسة لجوء مسيّسة؟

يثير التباين في معايير استقبال اللاجئين، خاصة خلال عهد ترامب، تساؤلات حول ما إذا كانت السياسة الأميركية في هذا المجال تستند إلى اعتبارات إنسانية فعلية، أو أنها تخضع لحسابات أيديولوجية وانتقائية.

فعلى سبيل المثال، شهد عام 2024 انخفاضا حادا في أعداد اللاجئين القادمين من دول الجنوب العالمي، إلى جانب وقف كامل للمساعدات الأميركية لجنوب أفريقيا في مارس/آذار الماضي، على خلفية مواقفها من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مما زاد من حدة التوتر بين البلدين.

ويحذر مراقبون من أن فتح أبواب اللجوء أمام مجموعات بيضاء، مقابل تشديد القيود على الآخرين، قد يكرّس "سياسات تفضيلية" تفتقر إلى الأسس الأخلاقية والإنسانية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • هل ستملي دول الخليج على ترامب شكل السياسة الخارجية؟
  • ندوة توعوية بشأن مخاطر الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر بالمنوفية
  • واشنطن تستعد لاستقبال أول اللاجئين البيض من جنوب أفريقيا
  • ترامب يزور الشرق الأوسط وعينه على بعض من السياسة وكثير من المصالح
  • أرنولد من بغداد: هدفي تحقيق المهمة
  • واشنطن تستعد لاستقبال مجموعة طالبي لجوء من السكان البيض في جنوب أفريقيا
  • أول تعليق من أسرة حميدان التركي على قرار الإفراج عنه في الولايات المتحدة
  • الإفراج عن السعودي حميدان التركي بعد سجنه نحو 20 عاما بالولايات المتحدة
  • بعد اعتقال 19سنة في الولايات المتحدة والإفراج عنه مؤخراً.. من هو حميدان التركي؟
  • بريطانيا تشدد قواعد الهجرة.. قرارات جديدة تقيد التأشيرات والإقامة