موظف يختلس 73 ألف درهم من مؤسسة يعمل فيها
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية بإلزام موظف ردّ 73 ألف درهم، إلى المؤسسة التي كان يعمل بها، حيث إنه وأثناء عمله اختلس المبلغ، ولدى مطالبته بالسداد ماطل.
وفي التفاصيل أقام مؤسسة، دعوى قضائية على أحد موظفيها، طلبت في ختامها إلزامه بأن يؤدي لها 73 ألف درهم والفائدة القانونية بواقع 9% من تاريخ رفع الدعوى وحتى السداد التام، وإلزامه بالرسوم والمصاريف، على سند من القول إن المدعى عليه كان يعمل لدى المؤسسة بإحدى الوظائف، وأثناء عمله اختلس مبالغ ترصدت في ذمته، ولدى مطالبتها له بسداد المبلاغ ماطل في السداد، ما حدا بالمؤسسة لإقامة الدعوى.
وحيث تداول نظر الدعوى في المحكمة حسب الثابت بمحاضرها وفيها، حضر مالك المؤسسة ومعه محام. كما حضر محامي المدّعى عليه وفي الجلسة قررت المحكمة توجيه اليمين المتممة لمالك المدعية، وأبدى مالك المؤسسة استعداده لتأديتها وحلفها.
وعن طلب إلزام المدعى عليه بأداء 73 ألف درهم، أوضحت المحكمة أنه من المقرر وفقاً للمادة 113 من قانون المعاملات المدنية «على الدائن أن يثبت حقه وللمدين نفيه»، وهو ما استقاه المشرّع من المبدأ العام في الشريعة الإسلامية الذي يقضي بأن البيّنة على من ادعى واليمين على من أنكر، لأن الأصل براءة الذمة وانشغالها عارض ويقع عبء الإثبات على عاتق من يدعي مخالفة الأصل مدعياً كان أم مدعى عليه.
وبيّنت المحكمة أنه وفقاً لنص المادة 105 من قانون الإثبات أن اليمين المتممة ما هي إلا إجراء يتخذه القاضي من تلقاء نفسه رغبة منه في تحري الحقيقة، ليستكمل دليلاً ناقصاً متى خلت الدعوى من دليل كامل ولا يشترط في الدليل الناقص أن يكون كتابة أو مبدأ ثبوت بالكتابة بل يصح أن يكون بيّنة أو قرائن يرى فيها القاضي مبدأ ثبوت عادي، ما يجعل الادعاء قريب الاحتمال إلا أنه غير كاف بمفرده لتكوين دليل كامل يقتنع القاضي به فيستكمله باليمين المتممة، ويجوز للقاضي أن يوجهها إلى أي من الخصمين حسبما يتراءى له من أحوال الدعوى ولئن كانت هذه اليمين لا تحسم النزاع إلا أن للقاضي بعد حلفها أن يقضي على أساسها كونها مكملة لعناصر الإثبات الاخرى القائمة في الدعوى ليبني على ذلك حكمه في موضوعها.
وكانت المحكمة قد رأت من الرسائل عبر موقع «واتس أب» والإقرار بخط اليد وكذلك اتفاقية وإقرار بين المدعية والمدعى عليه والمقدمة ما يشكل بينة مبدئية ولكنها غير كافية لتكوين عقيدة المحكمة، وقد تقرر توجيه اليمين المتممّة لمالك المؤسسة المدعية، وكانت قد حلفها طبقاً للصيغة المحددة وبناء على ذلك تكون الدعوى قد استقامت أمام المحكمة وثبت استحقاقها للمبلغ المالي المطالب به، ما تقضي معه المحكمة بإلزام المدعى عليه بأن يؤدي للمدعية 73 ألف درهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي ألف درهم
إقرأ أيضاً:
الصفدي يلتقي وفدا من مؤسسة “كونراد أديناور” الألمانية
صراحة نيوز ـ التقى رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي اليوم الخميس، وفدا من مؤسسة كونراد أديناور، برئاسة رئيس مجلس النواب الألماني الاتحادي السابق، الدكتور نوربرت لامرت، حيث جرى بحث آفاق التعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الأردنية مع ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي.
وأكد الصفدي ولامرت، أن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في التحديث السياسي أسهمت في تمكين أدوار الأحزاب والمرأة والشباب.
وشدد الصفدي، على أهمية التعاون الأردني الألماني بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين، مشيدا بدور “كونراد أديناور” ومشاريعها التنموية.
وأشار إلى أن الأردن يسير بخطى متقدمة في مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، بهدف توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار، وتعزيز التجربة الحزبية البرامجية في البرلمان، وتمكين المرأة والشباب.
وثمن موقف ألمانيا الداعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، مؤكدا أهمية اتخاذ موقف دولي ضاغط لوقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع.
من جهته، أكد لامرت، أهمية الدور الأردني في السعي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، معربا عن تطلعات المؤسسة لتعزيز التعاون مع مجلس النواب، وبما يعكس متانة العلاقات بين الأردن وألمانيا، ومع دول الاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أن المؤسسة تتابع باهتمام مسارات التحديث الشاملة في الأردن، مؤكدا أن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، في التحديث السياسي وتمكين الأحزاب والمرأة والشباب تعد خطوة مهمة في المسار الديمقراطي الأردني.
وحضر اللقاء كل من: نائب الأمين العام ورئيس قسم التعاون الأوروبي والدولي في المؤسسة، الدكتور جير هارد فاليرز، ونائبة رئيس قسم التعاون الأوروبي والدولي في المؤسسة،كارولين كانتر، ومدير مكتب “كونراد أديناور” في الأردن، الدكتور إدموند راتكا