“ميتا” متهمة بانتهاك خصوصيات الأطفال
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
رفع المدعون العامون في 33 ولاية أميركية شكوى قانونية ضد شركة “ميتا” اتهموها فيها بالسماح للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً باستخدام تطبيق “إنستغرام”، وبجمع بياناتهم الشخصية “بشكل روتيني”، دون إذن الوالدين.
وحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، فقد ذكرت الشكوى أنه منذ أوائل عام 2019، تلقت الشركة أكثر من 1.
وقال المدعون في شكواهم: “لقد فشلت (ميتا) باستمرار في جعل تطوير أنظمة فعالة للتحقق من العمر أولوية لها، وبدلاً من ذلك مكَّنت المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً من الكذب بشأن أعمارهم، لإنشاء حسابات على (إنستغرام)”.
كما أشار المدعون إلى أن المديرين التنفيذيين لشركة “ميتا” صرحوا علناً في شهادة أمام الكونغرس، بأن عملية التحقق من العمر في الشركة فعالة للغاية، وأن الشركة قامت بإزالة حسابات القاصرين عندما علمت بها، على الرغم من علمهم بوجود الملايين من المستخدمين القُصّر على “إنستغرام”.
واستخدمت الشكوى مقتطفات من رسائل البريد الإلكتروني الداخلية، ومحادثات الموظفين، والعروض التقديمية للشركة، لتأكيد هذه الادعاءات التي إذا ثبتت صحتها، فقد يتم تغريم “ميتا” مئات الملايين من الدولارات.
ورداً على ذلك، قالت “ميتا” في بيان صدر أمس (السبت) إنها أمضت عقداً من الزمن “في العمل على جعل تجربة استخدام منصاتها على الإنترنت آمنة ومناسبة للمراهقين جميعاً”، ومشيرة إلى أن هذه الشكوى “تسيء توصيف عملنا باستخدام اقتباسات انتقائية ومستندات منتقاة بعناية”.
وتعد هذه التهم جزءاً من دعوى قضائية اتحادية أكبر رفعتها الشهر الماضي أكثر من 40 ولاية أميركية أمام محكمة في كاليفورنيا، ضد “ميتا” متهمة تطبيقيها “فيسبوك” و”إنستغرام” بالإضرار “بالصحة العقلية والجسدية للشباب”.
وأكد المدعون العامون في الشكوى المرفوعة أمام محكمة في كاليفورنيا، أن “(ميتا) استغلت تقنيات قوية وغير مسبوقة لجذب الشباب والمراهقين، وفي نهاية المطاف الإيقاع بهم من أجل تحقيق الأرباح”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
“لقيت شات رومانسي بينهم” .. فاطمة أمام محكمة الأسرة: زوجي ارتبط بزميلته في العمل عاطفيا
وقفت فاطمة أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، تطلب الخلع من زوجها بسبب خلافات بينهما بعد قيامه بإقامة علاقة عاطفية مع زميلته في العمل، ومشاهدتها محادثات بينهما حتى طلبت الانفصال منه وحينما رفض لجأت لمحكمة الأسرة طالبة الخلع.
سردت فاطمة قصتها مع زوجها قائلة أنها تزوجت قبل 3 سنوات ولم تنجب أطفالا وكان زواجها عبارة عن زواج صالونات، إلا أنها اكتشفت بالصدفة محادثات بين زوجها وزميلته في العمل تحمل طابع رومانسي بينهما، فطلبت الانفصال عنه ورفض فطلبت الخلع منه.
قالت فاطمة عن قصتها «أن زوجها تقدم لأسرتها للزواج منها حينما كان عمرها 27 عاما، وتزوجته بالفعل بعد 8 شهور خطوبة، ولم يكن هناك مشكلات بينهما سوى المشكلات الطبيعية التي تحدث في أي منزل، وتتذكر أن زوجها كان يخرج إلى العمل ويعود للجلوس معها أو الخروج».
تابعت فاطمة «بعد فترة جوزي اترقى في الشغل، وبعدها بقى يتأخر كتير في شغله ويرجع في وقت متأخر، لدرجة أنه مبقاش فاضي ليا، بس كنت بقول شغله وبسكت، لحد ما في يوم بالصدفة فتحت الموبايل ولقيت شات رومانسي بينه وبين زميلته في الشغل وكلام كله حب ولما سألته قالي ده هزار عادي».
اختتمت فاطمة حديثها قائلة «في النهاية قامت خناقة بيني وبينه وسبت البيت وطلبت الطلاق منه لكنه رفض وأسرته حاولت تحل بس أنا رفضت وروحت بعدها محكمة الأسرة طلبت الخلع منه».
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب