ضمنهم منتخبون ومقاولون وموظفون.. تبديد واختلاس أموال عمومية يجر 16 متهمًا إلى القضاء
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
جرّ "تبديد واختلاس أموال عمومية" 16 متهما، ضمنهم منتخبون وموظفون ومقاولون، بجماعة كلميم، إلى القضاء.
وفي هذا الصدد؛ أثار محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، هذا الملف، مشيرا إلى أن "ملف جماعة كلميم عرض أمس الجمعة 24 نونبر على غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش".
وتابع الغلوسي، حسب منشور له على صفحته الرسمية، أنه "تم تأخير ملف القضية إلى غاية يوم 22 دجنبر، بعدما أدلى أحد المتهمين، وهو مستشار بجماعة كلميم ومكلف بالمالية خلال ولاية المرحوم بلفقيه، بشهادة طبية".
رئيس الجمعية عينها أردف أنه "سبق لنا في الفرع الجهوي مراكش الجنوب للجمعية المغربية لحماية المال العام، أن تقدمنا، في وقت سابق، بشكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، بعدما تم حفظ القضية لأسباب غير موضوعية، وسجلنا تحفظنا على قرار الحفظ، وراسلنا رئاسة النيابة العامة بخصوص ذلك".
كما أضاف الغلوسي أنه "تم إخراج القضية من الحفظ وأحيلت على قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال الذي، وبعد انتهاء التحقيق، قرر متابعة المتهمين من أجل ما ذكر سلفا، وإحالتهم على غرفة الجنايات لمحاكمتهم طبقا للقانون".
"تجدر الإشارة إلى أن الملف أمام غرفة الجنايات الابتدائية عرف تأخيرات متعددة، ومن المتهمين من يتنقل من كلميم ومدن مختلفة لحضور أطوار المحاكمة"، يردف رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام.
وفي المحصلة؛ اعتبر حماة المال العام أن "هذه التأخيرات المتكررة من شأنها أن تساهم في هدر الزمن القضائي وإطالة أمد المحاكمة بشكل غير معقول، خلافا لخطاب السلطة القضائية وإرادتها المعبر عنها، في أكثر من مناسبة، حول النجاعة القضائية، والبت في الملفات داخل آجال معقولة تحقيقا للعدالة".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المال العام
إقرأ أيضاً:
وهبي: رئيس جمعية لحماية المال العام مُنحت له "فيلا".. لن أترك مفسدا يفسد العملية السياسية
قال عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، اليوم الثلاثاء، إن رئيسا لجمعية حماية المال العام، منحت له « فيلا » في طور الإنجاز.
وشدد وهي في الجلسة العامة لمناقشة مشروع قانون المسطرة الجنائية في مجلس النواب، أنه « لن يترك مفسدا يفسد العملية السياسية إطلاقا ».
وقال وهبي، إن شكايات عديدة تحفظ بعد تقديمها للميابة العامة، مشيرا إلى أن بعض المشتكى بهم ظلوا يترددون على الدوائر الأمنية قبل أن بتم حفظ الشكاية، مضيفا، « يهمني البريء الذي « يتكرفس »، ورئيس البلدية النزيه الذي يتجول في الدوائر الأمنية ».
وأضاف وزير العدل، « لا أريد من أحد أي يلعب دور الملائكة والواقع مر، إن كان المرشحون يفسدون فلتقووا أحزابكم ونافسوهم وخذوا الأصوات ».
وتابع المسؤول الحكومي، « وكأن الموضوع يهم الأخيار والأشرار، وكأن الموضوع يهم الملائكة والشياطين، وعلينا أن نحدد من هم الملائكة ومن هم الشياطين ».
ويرى وهبي أن « الموضوع في حقيقة الأمر يهم الأحزاب الكبرى التي لها تمثيلية في الجماعات والمؤسسات التمثيلية، والذي لا يملك ذلك يمكنه أن يصنع قانونا للملائكة إن أراد ».