12 مليار دولار خسائر قطاع غزة جراء ضربات الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
سرايا - قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، الأحد، إن أيام التهدئة في قطاع غزة كشفت حجم المجزرة الإسرائيلية الكبيرة التي ارتكبها الاحتلال سواء على صعيد البنية التحتية أو الوحدات السكنية ومنازل المواطنين والمنشآت التجارية والاقتصادية.
وأضاف معروف أن قوات الاحتلال خلفت دمارا كبيرا في البنية التحتية والمنازل، جراء إلقائها 40 ألف طن من المتفجرات على القطاع، مشيرا إلى أن التقدير الأولي للخسائر المباشرة التي خلفها العدوان الإسرائيلي هو 12 مليار دولار فقط كخسائر أولية وأضرار سواء في منازل المواطنين في البنية التحتية والمنشآت الاقتصادية،و"نحن نتحدث فقط عن الخسائر والأضرار المباشرة، ونتحدث عن أكثر من 5 آلاف مركبة دمرها الاحتلال خلال العدوان وبالتأكيد الأرقام هي أكبر بكثير مما استطعنا حصره وتوثيقه".
وحول التغطية الإعلامية للعدوان الإسرائيلي أشار معروف إلى أن جرائم الاحتلال وقعت بعيدا عن أعين الكاميرات، بظل صعوبة التواصل مع العالم الخارجي.
وشدد على أن ثلث سكان القطاع لم يحصلوا على المستلزمات الأساسية، بظل غياب المؤسسات الدولية عن القطاع.
وكشف معروف عن حاجة القطاع لإنشاء مستشفى ميداني كبير، موضحا أن مستشفى الشفاء يفتقر لجميع الإمكانيات وبات غير صالح للاستخدام.
وأشار إلى أن القنابل التي استخدمها الاحتلال مؤخرا بضرب قطاع غزة لم تستخدم من قبل.
وقال إن الدمار الذي خلفه الاحتلال يعكس رغبته بجعل غزة غير صالحة للعيش.
"نحن نتحدث عن عدوان إسرائيلي غير مسبوق فاق في إجرامه كل ما عرفناه سابقا من حروب ومن عدوان كان يشنها العدوان على قطاع غزة" بحسب معروف
وبين أن 3% من نسبة سكان قطاع غزة هم ضحايا مباشرين للعدوان الإسرائيلي وهي نسبة قياسا بعدد السكان غير مسبوقة حتى في التاريخ الحديث، وهو ما يعطى قراءة لحجم فظاعة وبشاعة هذه المحرقة التي يمارسها الاحتلال.
وتابع: "نتحدث عن قرابة 800 ألف مواطن ما زالوا يتواجدون في مناطق غزة والشمال يتعرضون لكل أشكال القتل والدمار وخاصة خلال الأيام الأخيرة قبل دخول التهدئة عندما كانت مناطق غزة والشمال عبارة عن منطقة عمياء في ظل عدم وجود وسائل الإعلام لرصد جرائم الاحتلال في ظل انقطاع الاتصال وتعذر التواصل في ظل عدم قدرة طواقم الإسعاف والدفاع المدني للتعامل ميدانيا وفي ظل عدم وجود أي مستشفيات لاستقبال الجرحى في كل مناطق غزة والشمال بعد أن دمر الاحتلال مستشفى الشفاء وكذلك المستشفى الإندونيسي وغيرها من المستشفيات التي حاصرها".
وشدد معروف على أنه مع دخول التهدئة حيز التنفيذ ظهر جليا حجم الدمار وما خلفه الـ 40 ألف طن من المتفجرات التي ألقاها الاحتلال على قطاع غزة وتركز بشكل أساسي في مناطق غزة والشمال، وهذه المتفجرات التي بات نصيب كل كم مربع أكثر من 110 كيلو من المتفجرات فيها ونصيب كل مواطن من داخل قطاع غزة من هذه المتفجرات قرابة 20 كغ من المتفجرات التي ألقيت على منازل المواطنين وعلى البنية التحتية وعلى المنشآت التجارية والاقتصادية.
إقرأ أيضاً : خرق للهدنة .. استشهاد فلسطيني وأصابة أخر باستهداف الاحتلال موقعا في مخيم البريج بغزةإقرأ أيضاً : وصول 200 شاحنة مساعدات إلى شمال قطاع غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: البنیة التحتیة من المتفجرات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصين تدعم الاقتصاد بتمويلات رخيصة وزيادة إنفاق المقاطعات إلى 100 مليار دولار
توقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تحسنًا إضافيًا في أداء الإيرادات الحكومية المحلية والإقليمية في الصين خلال الربع الرابع من عام 2025، مدعومًا بحزمة واسعة من التمويلات منخفضة التكلفة، تهدف إلى تعزيز الاستثمارات والبنية التحتية في المقاطعات ذات الاقتصادات الكبيرة.
تمويلات جديدة بقيمة 700 مليار يوان
وبحسب تقرير الوكالة، سيحصل القطاع العام المحلي في الصين على تمويل منخفض الكلفة للمشروعات الجديدة، عبر أدوات مالية قائمة على السياسات بقيمة 500 مليار يوان (70.67 مليار دولار)، أطلقها البنك المركزي الصيني في نهاية أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى 200 مليار يوان (28.27 مليار دولار) من حدود الديون غير المستخدمة لدى الحكومات المحلية.
وتشير "فيتش" إلى أن هذا الدعم سيمنح الحكومات الإقليمية مرونة أكبر لضخ استثمارات جديدة خلال الربع الأخير من 2025، في وقت تستعد فيه الصين لزيادة الإنفاق على مشروعات المقاطعات إلى نحو 100 مليار دولار.
تحسن واضح في إيرادات الحكومات الإقليمية
أظهر التقرير أن إيرادات الحكومات المحلية شهدت تحسنًا أكبر مقارنة بالربع الثالث من 2025، مدفوعة بإصدار سندات دين جديدة. وارتفعت الإيرادات التشغيلية بنسبة 2.4% على أساس سنوي، بدعم من نمو الإيرادات الضريبية بنسبة 5.6% خلال الفترة نفسها.
كما سجلت الإيرادات الرأسمالية نموًا بنسبة 4.1% في الربع الثالث من 2025، الأمر الذي يساعد في تحقيق هدف النمو السنوي المقدر بـ 0.1%.
الحكومة المركزية تسد فجوة التمويل
وتتوقع "فيتش" أن تخصص بكين حصة السندات ذات الأغراض الخاصة (SPB) للعام المقبل عند الحد الأقصى المقدر بنسبة 60% من إجمالي الحصة البالغة 4.4 تريليون يوان (620 مليار دولار)، وذلك بهدف سد فجوة التمويل قبل الإعلان الرسمي عن حصة عام 2026.
تباطؤ محدود في الإنفاق الرأسمالي
ورغم هذا الزخم، تشير البيانات إلى تباطؤ طفيف في نمو الإنفاق الرأسمالي لصناديق الاستثمار المحلية، حيث بلغ 14.6% في الربع الثالث مقابل 20.3% في الربع السابق. كما تراجع دور إيرادات رأس المال في إجمالي إيرادات الصناديق إلى 22.8% بنهاية سبتمبر 2025، مقارنة بـ 45.8% في 2021، وهو ما يعكس تراجعًا مستمرًا للعام الرابع على التوالي.
نحو تحقيق هدف النمو السنوي
وترى "فيتش" أن صناديق الاستثمار المحلية تسير في المسار الصحيح لتحقيق هدف النمو السنوي البالغ 17.9%، مع إمكانية تمويل كامل المبالغ المخصصة للربع الرابع عبر الموارد المتبقية من صندوق التنمية الوطني وإيرادات رأس المال، شريطة استمرار تحسن تدفقات رأس المال خلال الفترة المقبلة.