مؤسسة رسالتي لتنمية المرأة تفتتح مشروع ترميم مدرسة 26 سبتمبر بتمويل من الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تعز (عدن الغد) خاص
افتتحت مؤسسة رسالتي لتنمية المرأة، يوم السبت الموافق 25 نوفمبر 2023، مشروع ترميم مدرسة 26 سبتمبر في مدينة تعز مديرية المسراخ، بتمويل من الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة.
حضر الإفتتاح يحيى إسماعيل مدير عام مديرية المسراخ ورئيس شعبة المشاريع عادل طاهر ، ومدير مكتب التربية عبد الرحمن عبد الله الفقيه، ورئيس مؤسسة رسالتي بلقيس سفيان.
وقالت سفيان في كلمة لها خلال الافتتاح، إن المشروع يأتي ضمن برنامج التعليم الذي تنفذه المؤسسة للمساهمة في تحسين مستوى التعليم والرقي به.
وأضافت أن المشروع تضمن ترميم عدد 22 فصل دراسي وإدارة وغرفة معلمين ومعمل إلى جانب توفير 160كرسي مزدوج ،وعمل طبقة عازلة للأسطح، ويستفيد من المشروع أكثر من 400 طالب وطالبة في المدرسة حيث بلغ تكلفة المشروع 45112$
ويهدف المشروع إلى توفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب، بما يسهم في تحسين مستواهم التعليمي، وزيادة فرصهم في الحصول على تعليم جيد.
من جانبه، أشاد مدير عام مديرية المسراخ يحيى إسماعيل بالمشروع، مؤكداً أنه سيسهم في تحسين البيئة التعليمية في المدرسة، وتوفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب.
يأتي مشروع ترميم مدرسة 26 سبتمبر في مديرية المسراخ، في إطار الجهود التي تبذلها مؤسسة رسالتي لتحسين العملية التعليمية في اليمن والذي تأثرت بشكل كبير جراء الحرب.
من /بشرى الحميدي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
جبهات الإيمان تشتعل ضد المشروع الصهيوني
لم يعد الكيان الصهيوني يواجه مجرد صواريخ تتساقط عليه من أطراف الجغرافيا، بل يواجه مشروعًا إيمانيًا عابرًا للحدود، اسمه الولاية، مشروع لا يعترف بشرعية كيان مغتصب، ولا يُخضع بندقيته لحسابات دولية، ولا يستسلم أمام موازين القوى مهما اختلت.
منذ أن ارتفع صوت الصرخة في وجه المستكبرين من جبال صعدة، بدأت ملامح مشروع ينهض من عمق العقيدة، لا من أروقة السياسة المساومة. اليمن لم يكن مجرد ساحة مقاومة، بل تحول إلى قلب نابض لمحور يتنفس روح القرآن، ويرى في أمريكا وإسرائيل رأس الأفعى التي لا بد من سحقها.
وفي الطرف الآخر من الجبهة، تقف غزة وحدها، برجالها المجاهدين، وصواريخها البسيطة التي طورتها في أحضان الحصار، تصنع من صبرها أسطورة كُتب لها أن تتحول إلى كابوس دائم للكيان. ليست غزة وحدها، بل هي امتداد طبيعي لمشروع قرآني واحد، تُوَحِّدها مشروع الولاية رغم تباعد الجغرافيا.
واليوم، الكيان لم يكتفِ بغدره المعتاد في غزة، ولا بمؤامراته في اليمن، بل تطاول على إيران نفسها، ظنًا منه أن بوسعه كبح المارد القادم من الشرق. لكن الرد الإيراني هذه الليلة كان مختلفًا.. كان ساحقًا، قاسيًا، ومدروسًا.
صواريخ ذكية، طائرات مسيّرة، وقدرات سيبرانية، استهدفت عمق الكيان بدقة غير مسبوقة، وكأن الرسالة تقول: “لقد انتهى زمن الردع.. وبدأ زمن الاجتثاث”.
هذه الضربات لم تكن مجرد رد فعل عسكري، بل تجسيد عملي لمعادلة الولاية:
“إذا ضربتَ إيران، فاضرب حسابك من اليمن إلى غزة، ومن لبنان إلى العراق”، وبالتالي الكيان يتهاوى، لأن مشروعه هشّ أمام مشروع يستمد شرعيته من الله
لم تعد “إسرائيل” تواجه فصائل مشتتة، بل تواجه محورًا موحّدًا، منظّمًا، يمتلك عقيدة القتال أكثر مما يمتلك ترسانات السلاح. الفرق بين الطرفين أن الكيان يقاتل من أجل حماية اغتصابه، بينما محور المقاومة يقاتل من أجل وعد إلهي: (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ).
في اليمن، لا تزال الصواريخ تنطلق من صنعاء باتجاه الكيان، تعلن أن زمن الهيمنة الأمريكية الصهيونية قد انتهى.
في غزة، رغم المجازر، لا تزال راية القتال مرفوعة، والمقاومة تُبدع في ميادين النار.
وفي إيران، فُتِح باب الردّ المباشر، دون وسطاء، دون حسابات، دون تراجع.
لقد تجاوزت المرحلة مرحلة الدفاع، وتحول مشروع الولاية إلى قوة اجتثاث حقيقية للمشروع الصهيوني.
ما يجري اليوم ليس مجرد تصعيد مؤقت، بل بداية تشكل خارطة جديدة للمنطقة، خارطة يرسمها صمود اليمن، وبطولة غزة، وقدرة إيران، وثبات حزب الله، بأن هذا الكيان هشّ، وأنه سيجرف، لا محالة.
مشروع الولاية ستجرف الكيان، لأنها تمثل وعد الله للمستضعفين، ولأنها اليوم باتت أكثر تنظيمًا، تسليحًا، وجرأة من أي وقت مضى. وما جرى الليلة من إيران، ومن اليمن وغزة، ليس سوى مشهد من مشاهد النهاية المحتومة لكيان لم يُبْنَ على شرعية، ولن يُترك ليستمر.