اعتباراً من مساء يوم غد.. لا تسلكوا هذه الطرقات
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبـة العلاقــات العامة، في بيان، أنه "استكمالا لأعمال صيانة مصابيح الإنارة في داخل أنفاق المطار – "الكوكودي"/ المسلك الغربي من قبل إحدى الشركات المتعهدة، وعطفا على كتاب محافظ جبل لبنان، سيتم منع مرور السير المؤدي الى النفقين على المسلك الغربي اعتبارا من الساعة 20,00 ولغاية الساعة 06،00 من صباح اليوم التالي، بدءا من يوم غد الإثنين 27-11-2023 لغاية تاريخ 02-12-2023، وتحويله إلى الطرقات المجاورة على الشكل التالي:
- قطع السير من أوتوستراد الأسد باتجاه النفق وتحويله باتجاه الأوزاعي.
- تحويل السير من المطار باتجاه نفق الكوكودي.
- قطع السير من طريق المطار القديم باتجاه الأنفاق.
ومنعا لحصول ازدحام، طلبت من السائقين المتوجهين من بيروت باتجاه خلدة سلوك الطريق الممتد من عين المريسة، المنارة، الرملة البيضاء، الجناح، الاوزاعي، خلدة.
كذلك، في بيانها، طلبت المديرية من المواطنين أخذ العلم والتقيد بتوجيهات عناصر قوى الأمن الداخلي المكلفين تنفيذ هذه المهمة وإرشاداتهم، وبلافتات السير التوجيهية، حفاظا على السلامة العامة، ومنعا للازدحام.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يدعو اللبنانيين إلى السير في طريق المصالحة الشاق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- دعا بابا الفاتيكان لاون الرابع عشر اللبنانيين إلى السير في "طريق المصالحة الشاق"، قائلا: "أﻧﺘﻢ ﺷﻌﺐ ﻻ ﯾﺴﺘﺴﻠﻢ، ﺑﻞ ﯾﻘﻒ أﻣﺎم اﻟﺼّﻌﺎب وﯾﻌﺮف داﺋﻤًﺎ أن ﯾُﻮﻟَﺪ ﻣﻦ ﺟﺪﯾﺪ ﺑﺸﺠﺎﻋﺔ".
وقال بابا الفاتيكان في كلمة له من قصر بعبدا الرئاسي، الأحد، مُخاطبًا الرئيس جوزاف عون والحضور: "طﻮﺑﻰ ﻟﻔﺎﻋﻠﻲ اﻟﺴﻼم. إنه ﻟﻔﺮح ﻛﺒﯿﺮ ﻟﻲ أن أﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﻢ وأزور ھﺬه اﻷرض، ﺣﯿﺚ اﻟﺴّﻼم هو أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺠﺮّد ﻛﻠﻤﺔ: اﻟﺴّﻼم هنا هو ﺷَﻮق وهو ﻣﺼﯿﺮ، وهو ﻋﻄﯿﺔ وورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ داﺋﻤًﺎ. أﻧﺘﻢ ﻣﻜﻠﱠﻔﻮن ﺑﺎﻟﺴّﻠﻄﺔ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﺒﻠﺪ، ﻛﻞّ ﻓﻲ ﻣﺠﺎله اﻟﺨﺎصّ وﺑﺄدوار ﻣﺤﺪّدة".
وأضاف البابا: "ھﻨﺎك ﻣﻼﯾﯿﻦ اﻟﻠّﺒﻨﺎﻧﯿّﯿﻦ، ھﻨﺎ وﻓﻲ ﻛﻞّ اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﯾﺨﺪﻣﻮن اﻟﺴّﻼم ﺑﺼﻤﺖ، ﯾﻮﻣًﺎ ﺑﻌﺪ ﯾﻮم. أﻣّﺎ أﻧﺘﻢ، اﻟﺬﯾﻦ ﺗﺤﻤﻠﻮن اﻟﻤﺴﺆوﻟﯿّﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺳّﺴﺎت ھﺬا اﻟﺒﻠﺪ، ﻓﻠَﻜُﻢ ﺗﻄﻮﯾﺒﺔ ﺧﺎﺻّﺔ إن اﺳﺘﻄﻌﺘﻢ أن ﺗُﻘَﺪِّﻣﻮا ھﺪف اﻟﺴّﻼم ﻋﻠﻰ ﻛﻞّ ﺷﻲء. أودّ، ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺋﻨﺎ ھﺬا، أن أﻓﻜِّﺮ ﻣﻌﻜﻢ ﻗﻠﯿﻼً ﻓﻲ ﻣﻌﻨﻰ أن ﻧﻜﻮن ﻓﺎﻋﻠﻲ ﺳﻼم ﻓﻲ ظﺮوف ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻟﺘﻌﻘﯿﺪ، وﻣﻠﯿﺌﺔ ﺑﺎﻟﺼّﺮاﻋﺎت واﻻﺿﻄﺮاب".
وخاطب البابا، اللبنانيين بالقول: "أﻧﺘﻢ ﺷﻌﺐ ﻻ ﯾﺴﺘﺴﻠﻢ، ﺑﻞ ﯾﻘﻒ أﻣﺎم اﻟﺼّﻌﺎب وﯾﻌﺮف داﺋﻤًﺎ أن ﯾُﻮﻟَﺪ ﻣﻦ ﺟﺪﯾﺪ ﺑﺸﺠﺎﻋﺔ. ﺻﻤﻮدﻛﻢ ھﻮ ﻋﻼﻣﺔ ﻣﻤﯿﺰة ﻻ يمكن اﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻨﮭﺎ ﻟﻔﺎﻋﻠﻲ اﻟﺴﻼم اﻟﺤﻘﯿﻘﯿّﯿﻦ".
وتابع: "أﻧﺘﻢ ﻋﺎﻧَﯿﺘﻢ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ ﺗﺪاﻋﯿﺎت اﻗﺘﺼﺎد ﻗﺎﺗﻞ، وﻣﻦ ﻋﺪم اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﺬي ﺧﻠّﻒ آﺛﺎرًا ﻣﺪﻣّﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺮق أﯾﻀًﺎ، وﻣﻦ اﻟﺘّﺸﺪّد وﺗﺼﺎدم اﻟﮭﻮﯾﺎت وﻣﻦ اﻟﻨﺰاﻋﺎت، ﻟﻜﻨّﻜﻢ أردﺗﻢ وﻋﺮﻓﺘﻢ داﺋﻤًﺎ أن ﺗﺒﺪأوا ﻣﻦ ﺟﺪﯾﺪ".
وأردف: "ھﻨﺎك ﺟِﺮاح ﺷﺨﺼﯿﺔ وﺟﻤﺎﻋﯿﺔ ﺗﺘﻄﻠّﺐ ﺳﻨﻮات طﻮﯾﻠﺔ، وأﺣﯿﺎﻧًﺎ أﺟﯿﺎﻻً ﻛﺎﻣﻠﺔ، ﻟﻜﻲ ﺗﻠﺘﺌﻢ. إن ﻟﻢ ﺗُﻌﺎﻟَﺞ، وإن ﻟﻢ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎء اﻟﺬّاﻛﺮة، وﻋﻠﻰ اﻟﺘّﻘﺎرب ﺑﯿﻦ ﻣﻦ ﺗﻌﺮّﺿﻮا ﻟﻺﺳﺎءة واﻟﻈّﻠﻢ، ﻓﻤﻦ اﻟﺼّﻌﺐ اﻟﺴﯿﺮ ﻧﺤﻮ اﻟﺴﻼم. ﺳﻨُﺮاوح ﺣﯿﻨﺌﺬ ﻣﻜﺎﻧﻨﺎ، ﻛﻞّ واﺣﺪٍ أﺳﯿﺮَ آﻻﻣﮫ ورؤﯾﺘﮫ ﻟﻸﻣﻮر".
وقال بابا الفاتيكان: "ﻻ ﯾﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﺒﻠﻎ اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ إلا ﺑﺎﻟﻠﻘﺎء. ﻛﻞّ واﺣﺪٍ ﻣﻨّﺎ ﯾﺮى ﺟﺰءًا ﻣﻦ اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ، وﯾﻌﺮف ﺟﺎﻧﺒًﺎ ﻣﻨﮭﺎ، ﻟﻜﻨّﮫ ﻻ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ أن ﯾﺴﺘﻐﻨﻲ ﻋﻤّﺎ ﯾﻌﺮﻓﮫ أو ﯾﺮاه اﻵﺧﺮ وﺣﺪه. اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ واﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺗﻨﻤﻮان داﺋﻤًﺎ وﻓﻘﻂ ﻣﻌًﺎ"، معتبرًا أنه ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ داﺋﻤﺔ ﺑﺪون ھﺪف ﻣﺸﺘﺮك، وﺑﺪون اﻧﻔﺘﺎح ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﯾﺴﻮد ﻓﯿﮫ اﻟﺨﯿﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺸّﺮّ اﻟّﺬي ﻋﺎﻧﻰ منه اﻟﻨّﺎس أو ﻓﺮﺿﻮه ﻋﻠﻰ ﻏﯿﺮھﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ أو اﻟﺤﺎﺿﺮ".