شركة Seagulls تُعلِن إطلاقها منحة محمد عربيّات تكريمًا لروحه
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
خلال فعالية بارزة تستذكر موظّفها الراحل وتكرّمه، كشفت "Seagulls"، الشركة الرائدة في مجال الإعلانات الخارجية والرقمية في الأردن، عن إطلاقها "منحة محمد عربيّات"؛ وهي مبادرة تجسّد روح محمّد عربيات الطيّبة، وتهدف إلى تمكين الأفراد الطموحين ممن لا يمكنهم تحمّل تكاليف الفرص التعليمية في مجال الهندسة الصوتية.
تشكّل "منحة عربيّات" شهادة على إرثه، وتوفّر منارة أمل للأفراد الذين يشاركون عربيّات الشغف في مهنته، بينما تعكس التزام الرّاحل بمزج المهارات الفنية بالتفكير الإبداعي.
منذ انضمامه لشركة "Seagulls" عام 2019، سُرعان ما أصبح عربيّات أحد أصول الشركة القيّمة؛ من إسهامه في توظيف مهاراته المتعددة في الإنتاج الصوتي، والتسويق، وتصميم الجرافيك، بالإضافة إلى خبرته البارزة في مجال الرسوم المتحركة، كما شكّل تفكيره الإبداعي وابتكاراته المُذهلة أداةً مهمة لتشكيل هوية العلامة التجارية "Seagulls" وإشراك جمهورها. ولم يجسّد عربيّات موهبة استثنائية فحسب، وإنّما كان فردًا مُقرّبًا ضمن عائلة "Seagulls"، وترك دعمه الثابت، ولُطف أخلاقه، وإبداعه أثرًا عميقًا ضمن المؤسسة وخارجها.
وفي كلمة ألقاها ضمن الفعالية، أكد السيد إياد الحلبي؛ المدير التنفيذي لـ "Seagulls"، أن هذه المبادرة جاءت تخليدًا لذكرى عربيات الطيبة، ودعمًا للطلبة الراغبين بالالتحاق بمجال الإنتاج الصوتي، وختم حديثه شاكرًا جامعة SAE قسم وسائل الاعلام الابداعية في كلية لومينوس الجامعية التقنية على المساهمة في تحقيق الحلم.
يُفتح باب التقديم لـ "منحة محمد عربيّات" يوم الإثنين الموافق 27 تشرين الثاني 2023، وبإمكان المهتمين الاطلاع على مزيدٍ من المعلومات حول المنحة والتقدّم لها من خلال زيارة الرابط التالي:
https://forms.gle/BidnrcmzY7txFbHj6
تأسست Seagulls عام 1995 في الأردن، وهي شركة رائدة في مجال الإعلانات الخارجية والرقمية، بالإضافة لامتلاكها مجموعة قنوات إذاعية أردنية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: شركات فی مجال عربی ات
إقرأ أيضاً:
ثقافة القليوبية تنظم احتفالية تكريم الفنان الراحل محمد رخا ببيت سنديون
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، احتفالية فنية وثقافية متميزة لتكريم اسم الفنان التشكيلي ورسام الكاريكاتير الراحل محمد عبد المنعم رخا، أحد أبرز رموز قرية سنديون بمحافظة القليوبية، ضمن برنامج "رمز من رموز القرية"، وذلك تحت رعاية وزارة الثقافة.
بدأ الحفل الذي أقيم بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ نائب رئيس الهيئة، بكلمة الفنان ياسر فريد، مدير عام فرع ثقافة القليوبية، الذي أكد على أهمية الاحتفاء برواد الفن والثقافة، مشيرًا إلى الدور الريادي للفنان رخا في إثراء المشهد الفني المصري.
تلاه الدكتور بدوي مبروك، الذي تحدث عن التأثير العميق لأعمال رخا في مجال الكاريكاتير، مشيدا بحسه الساخر الرفيع وقدرته على التعبير عن الواقع المصري ببراعة.
كما ألقى الفنان التشكيلي محمد عكاشة الضوء على المسيرة الفنية للفنان الراحل، وذكر عددًا من أبرز أعماله التي شكلت جزءًا من الذاكرة البصرية والثقافية للشارع المصري.
وتحدث المهندس أمير رخا، حفيد الفنان الراحل، عن الجانب الإنساني لجده، مؤكدا أن أعماله لم تكن مجرد رسومات بل كانت منارة فنية تنبض بالحياة وتعكس هموم المواطن البسيط.
وألقى الكاتب صلاح حسب الله كلمة تناول فيها نشأة الفنان رخا في قريته سنديون، والبيئة الثقافية التي نشأ فيها والتي كان لها دور كبير في تشكيل وعيه الفني.
كما تحدث الشاعر محمود الزهيري عن أهمية الثقافة والمواطنة والانتماء، ودور قصور الثقافة في نشر الوعي الثقافي والفني في المجتمع، وخاصة في الأقاليم.
وقد أمتع الحضور الشاعر سليمان الزهيري بمجموعة من قصائده التي تميزت بالعذوبة والارتباط بالهوية المصرية.
وفي ختام الفعالية، قام الفنان ياسر فريد بتسليم درع التكريم إلى المهندس أمير رخا، تقديرا لعطاء الفنان الراحل.
كما تم توزيع شهادات التقدير على عدد من المشاركين، بحضور لفيف من المثقفين والفنانين ورواد العمل الثقافي بالمنطقة.
واختتم الحفل بعزف مميز من فرقة بيت ثقافة شبين القناطر للآلات الشعبية، التي قدمت مجموعة من الأغاني التراثية الجميلة التي أدخلت البهجة على قلوب الحضور، كما اقيمت ورشة فنون تشكيلية للأطفال على هامش الحفل.
جاءت الاحتفالية بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، والإدارة المركزية لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، والإدارة العامة لثقافة القرية، وبحضور غادة محمد مدير إدارة الخدمات الثقافية، و علا علي النجار مدير بيت ثقافة سنديون، وهنادي إسماعيل رئيس قسم ثقافة القرية بالفرع.
يذكر أن الفنان محمد عبد المنعم رخا (1910 - 1989) يعد أحد رواد فن الكاريكاتير في مصر والعالم العربي، ولد في قرية سنديون بمحافظة القليوبية، ودرس الفنون الجميلة، وكان له تأثير بالغ في تطوير فن الكاريكاتير الصحفي منذ بدايات القرن العشرين.
عمل "رخا"في العديد من الصحف المصرية مثل "أخبار اليوم" و"روزاليوسف"، واشتهر بخطوطه الساخرة التي ناقشت قضايا المجتمع والسياسة بطريقة تجمع بين الذكاء الفني والفكاهة الراقية.
كان "رخا" أول من استخدم الكاريكاتير كشكل صحفي يومي في الصحافة المصرية، وقد تتلمذ على يديه عدد من أبرز رسامي الكاريكاتير مثل مصطفى حسين وأحمد طوغان، وظلت أعماله علامة فارقة في تاريخ الفن الصحفي، لما تميزت به من رؤية نقدية وإنسانية عميقة.