خبير أسواق مالية: تراجع مؤشر البورصة نتيجة ضغوط بيعية من المؤسسات المحلية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال حسام عيد، خبير أسواق المال، إن مؤشر البورصة المصرية الرئيسي EGX30 أغلق على انخفاض بأكثر من 219 نقطة، بنسبة هبوط 0.86%، حيث سجل مستوى إغلاق عند 25300.32 نقطة وتم تحقيق هذا الانخفاض بسبب ظهور عمليات تصحيح وجني أرباح لأغلب الأسهم القيادية واتجاه المؤسسات المالية المصرية نحو البيع وجني الأرباح الرأسمالية، مما أثر سلبًا على أداء المؤشر الرئيسي ودفعه إلى الإغلاق في المنطقة الحمراء.
من ناحية أخرى، أشار إلى أن المؤسسات المالية الأجنبية والعربية تجاهلت هذا الاتجاه وقامت بالشراء وزيادة مراكزها المالية في الأسهم، خاصة الأسهم القيادية، ويبدو أنها تختبر مستوى الدعم الرئيسي البالغ 25000 نقطة، حيث ترتد وتستعيد الصعود من جديد ويدعم هذا الارتفاع استمرار المؤسسات المالية في الشراء وفتح المراكز المالية بالقرب من مستويات الدعم الرئيسية للمؤشر، وفقًا لتحليل خبير أسواق المال.
أما بالنسبة للمؤشر الصغير والمتوسط EGX70، أوضح حسام عيد أنه أغلق في المنطقة الخضراء في نهاية جلسة التداول وحقق قمة تاريخية جديدة وارتفع المؤشر بمقدار 26.11 نقطة، ليصل إلى مستوى إغلاق عند 5091 نقطة، وتم تحقيق هذا الارتفاع بفضل الأداء الإيجابي والصعود في أغلب الأسهم الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة، واتجاه المستثمرين المصريين والأجانب نحو الشراء وزيادة مراكزهم المالية.
وتوقع حسام عيد استمرار المؤشر السبعيني في هذا الأداء الإيجابي والصعود لأغلب الأسهم الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة، واستمرار اتجاه المستثمرين الأفراد الأجانب والمصريين نحو الشراء وفتح وزيادة مراكزهم المالية. وقد يتحقق مستويات تاريخية جديدة.
وأضاف أنه في حالة ظهور عمليات تصحيح وجني أرباح في الأسهم الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة، فقد يتجه المؤشر السبعيني إلى اختبار مستوى الدعم الرئيسي البالغ 5000 نقطة، ثم يعاود الصعود مرة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البورصة المصرية المؤشر السبعيني الأسهم القيادية
إقرأ أيضاً:
تراجع أداء القطاع الخاص في مصر خلال أبريل الماضي
تراجع مؤشر مديري المشتريات في مصر خلال أبريل 2025 إلى 48.5 نقطة مقابل 49.2 نقطة في مارس الماضي مسجلاً أدنى مستوى خلال العام الجاري، وذلك وسط انخفاض مستمر في أداء القطاع الخاص غير المنتج للنفط، وإن كان متواضعا بشكل عام.
وظلت قراءة المؤشر أقل من المستوى المحايد بين النمو والانكماش.
والمستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.
حتى الآن (دون المستوى المحايد 50 نقطة)، مع تراجع الإنتاج والطلبات الجديدة.
وأشار تقرير مؤشر مديري المشتريات التابع لـ S&P Global الصادر اليوم، إلى أن الانخفاض يرجع إلى ضعف الطلب لدى الشركات غير المنتجة للنفط وانخفاض إنفاق العملاء ما أدى إلى انخفاض في حجم الأعمال الجديدة وبالتالي انخفاض الإنتاج.
وتابع: “وفي كلتا الحالتين، تسارعت معدلات الانكماش منذ شهر مارس، وكانت الأسرع منذ أربعة أشهر، وإن كانت أقل وضوحاً قليلاً من متوسطات الدراسة الخاصة بكل منهما”.
توقعات متفائلة
وعن التوقعات المستقبلية، قال التقرير إن الشركات غير المنتجة للنفط كانت أكثر ثقة بشأن النشاط المستقبلي في شهر أبريل، حيث ارتفع مستوى التفاؤل إلى أعلى معدل له في 3 أشهر، على الرغم من أن مستوى الثقة ظل ضعيفا، مقارنة بالمتوسط طويل الأجل ،وأعربت الشركات ذات التوقعات الإيجابية بشكل عام عن أملها في أن تتحسن ظروف السوق في الداخل والخارج.
وفي يناير الماضي، سجل مؤشر مديري المشتريات في مصر من أعلى مستوى له في 50 شهرا وهو 50.7 نقطة، وانخفض قليلا في فبراير 2025 ولكنه ظل أعلي من المستوي المحايد ليسجل 50.1 نقطة.