100 ألف إسرائيلي يواجهون المجهول في مطارات العالم
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
أفادت القناة 12 الإسرائيلية في تقرير عاجل، أن نحو 100 ألف إسرائيلي لا يزالون عالقين خارج البلاد، في ظل تصاعد التوتر الأمني والتقييدات على حركة الطيران، نافية ما أعلنته وزيرة المواصلات بشأن عودة 50 ألف مواطن إلى إسرائيل.
وبحسب القناة، فإن عدد العائدين الفعليين لا يتجاوز 25 ألف شخص، ما يعكس - بحسب مراقبين - فجوة كبيرة بين التصريحات الحكومية والواقع على الأرض، في ظل تحديات لوجستية وأمنية تواجه عمليات إعادة الإسرائيليين من الخارج.
يأتي هذا في وقت تتزايد فيه ضغوط ذوي العالقين، خصوصًا في مناطق النزاع والاضطرابات، وسط انتقادات للسلطات الإسرائيلية بسبب بطء التنسيق وعدم وضوح المعلومات الرسمية.
وتسببت التطورات الأمنية الأخيرة في الشرق الأوسط، وخاصة التوتر مع إيران، في تعليق أو تقليص رحلات جوية من وإلى إسرائيل، مما أدى إلى تكدس آلاف المسافرين في المطارات الأجنبية، خصوصًا في أوروبا وأمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا.
ويطالب نواب في الكنيست بفتح تحقيق في آليات الإجلاء والتواصل الرسمي مع الجاليات الإسرائيلية في الخارج، وسط تصاعد القلق من أن المعلومات المضللة تؤثر على مصير آلاف العائلات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأهلية الفلسطينية: الحرب الإسرائيلية على غزة كشفت عن تسييس صارخ للقانون الدولي
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن المشاهد القادمة من قطاع غزة باتت تُعرض على شاشات العالم كما لو كانت خلفية معتادة، مشيرًا إلى أن الضمير الشعبي في العالم قد تحرك بالفعل، لكن ضمائر القادة وصنّاع القرار ما زالت غائبة عن الفعل الجاد والفاعل لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة.
وأوضح الشوا، في مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحرب الإسرائيلية على غزة كشفت عن تسييس صارخ للقانون الدولي، وغياب أي محاسبة حقيقية أو إجراءات عقابية بحق الاحتلال، الذي يواصل تنفيذ مخططاته في ظل إفلات تام من العقاب، متجاهلًا الاحتجاجات والمظاهرات المتزايدة في عواصم العالم وحتى داخل إسرائيل نفسها.
وأضاف: "الاحتلال لا يأبه بكل هذه التحركات الشعبية، ويتمادى في جرائمه ضد الإنسانية، بل ويهدد باجتياح غزة بالكامل، نحن أمام مشروع تطهير عرقي حقيقي ضد الشعب الفلسطيني يُمارَس بكل وضوح".
واستحضر الشوا زيارته قبل ثلاثة عقود إلى مدينتي هيروشيما وناجازاكي في اليابان، قائلًا: "ما شاهدته هناك من دمار نتيجة القصف النووي، أراه يتكرر الآن في غزة، ولكن بأسلحة أمريكية وبنفس الطائرات التي تقتل وتدمر وتجوّع أكثر من مليوني إنسان، وتحوّل 90% من القطاع إلى أنقاض، أكثر من 61 ألف فلسطيني استُشهدوا، وعدد أكبر لا يزال تحت الأنقاض".
وأشار إلى أن قنابل الاحتلال على غزة قد تعادل في قوتها التدميرية ما لحق بهيروشيما وناجازاكي، مؤكدًا أن قطاع غزة يتعرض لحرب إبادة صامتة، تُمارس فيها المجاعة، وتُمنع عنها المساعدات الإنسانية، ويُقتل المدنيون أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.