آلاف الإسرائيليين يواجهون الغموض في مطارات العالم
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
أفادت القناة 12 الإسرائيلية في تقرير عاجل، أن نحو 100 ألف إسرائيلي لا يزالون عالقين خارج البلاد، في ظل تصاعد التوتر الأمني والتقييدات على حركة الطيران، نافية ما أعلنته وزيرة المواصلات بشأن عودة 50 ألف مواطن إلى إسرائيل.
وبحسب القناة، فإن عدد العائدين الفعليين لا يتجاوز 25 ألف شخص، ما يعكس - بحسب مراقبين - فجوة كبيرة بين التصريحات الحكومية والواقع على الأرض، في ظل تحديات لوجستية وأمنية تواجه عمليات إعادة الإسرائيليين من الخارج.
يأتي هذا في وقت تتزايد فيه ضغوط ذوي العالقين، خصوصًا في مناطق النزاع والاضطرابات، وسط انتقادات للسلطات الإسرائيلية بسبب بطء التنسيق وعدم وضوح المعلومات الرسمية.
وتسببت التطورات الأمنية الأخيرة في الشرق الأوسط، وخاصة التوتر مع إيران، في تعليق أو تقليص رحلات جوية من وإلى إسرائيل، مما أدى إلى تكدس آلاف المسافرين في المطارات الأجنبية، خصوصًا في أوروبا وأمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا.
ويطالب نواب في الكنيست بفتح تحقيق في آليات الإجلاء والتواصل الرسمي مع الجاليات الإسرائيلية في الخارج، وسط تصاعد القلق من أن المعلومات المضللة تؤثر على مصير آلاف العائلات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد التوتر.. الصين ترسل 74 طائرة حربية باتجاه تايوان
أرسلت الصين، الجمعة، 74 طائرة حربية باتجاه تايوان، عبرت 61 منها الخط المركزي في مضيق تايوان، الذي يقسم الجانبين بشكل غير رسمي، وهو عدد غير اعتيادي، يثير القلق لدى تايوان.
وذكرت وزارة الدفاع التايوانية، أنه لم يتضح سبب إرسال هذا العدد الكبير من الطائرات، مضيفة أنها أرسلت على دفعتين منفصلتين.
وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها، وتستخدم عمليات الانتشار هذه لإعلان تهديدها بتطويق الجزيرة ذاتية الحكم مع احتمال شن هجوم عليها، بحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
وأضافت الوكالة، أن الصين تامل في ترهيب سكان تايوان الذين يبلغ عددهم 23 مليون نسمة واستنزاف معداتها ومعنويات قواتها المسلحة.
في المقابل، رحبت وزارة الشؤون الخارجية التايوانية بعبور سفينة الدوريات البحرية التابعة للبحرية الملكية البريطانية، طراز (إتش.إم.إس سبي) مضيق تايوان في اليوم السابق.
وأضافت الوزارة أن عبور السفينة "أكد مجددا وضع المضيق بوصفه مياه دولية".
وأضافت وزارة الشؤون الخارجية التايوانية: "يتم تشجيع مثل هذا العبور من قبل المملكة المتحدة ودول أخرى ذات تفكير مماثل لحماية السلام والاستقرار في مضيق تايوان وتعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة".