الأسبوع:
2025-07-12@15:29:21 GMT

الصهاينة.. قتلة الأطفال

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

الصهاينة.. قتلة الأطفال

"لا أستطيع النوم كلما سمعت بميلاد طفل عربي".. هكذا نطقت يومًا الحيزبون "جولدا مائير".. رئيسة وزراء إسرائيل الأسبق، وهي عبارة دالة على العقلية الصهيونية المتعطشة للدماء البريئة والمتأسسة على الأساطير التوراتية والتلمودية، وهو ما يفسر إلى حد بعيد لماذا تُمعن آلة القتل الصهيونية حاليًا في قتل أطفال غزة يوميًا وبدم بارد.

وحتى مساء الثلاثاء الماضي (21 نوفمبر 2023م)، بلغ عدد الشهداء أكثر من 14 ألفًا، منهم أكثر من 5840 طفلًا، وهذا بالطبع ليس جديدًا على هؤلاء السفاحين الذين قتلوا أطفال مدرسة بحر البقر المصرية عام 1970م، وأصروا على قتل الطفل محمد الدرة وهو يلوذ بحضن أبيه عام 2000م، وقتل الرضيعة إيمان حجو ذات الشهور الثلاثة عام 2001م، فضلًا عن قتل أطفال: قانا، وداعل، وقبية، ودير ياسين، وكفر قاسم، وصبرا وشاتيلا، وجنين، ونابلس.

ويستمد هؤلاء السفاحون من نصوص توراتهم ما يبرر هذه الوحشية، فقد ورد في سفر أشعيا (12:13- 18): ".. .وتحطم أطفالهم أمام عيونهم"، كما ورد في السِفر نفسه (21: 14-23): "هيئوا لبنيه قتلًا بإثم آبائهم فلا يقوموا ولا يرثوا الأرض ولا يملئوا وجه العالم مدنًا، فأقوم عليه يقول رب الجنود وأقطع من بابل اسمًا وبقية ونسلًا وذرية يقول الرب، وأجعلها ميراثًا للقنفذ"، فيما قال سِفر العدد (17:31): "فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال وكل امرأة عرفت رجلاً بمضاجعة ذكر اقتلوها"!!

وتذكرنا وحشية السفاحين الصهاينة ضد أطفال غزة بقصيدة بديعة للشاعر الكبير نزار قباني تحيًة لتلاميذ غزة إثر اندلاع انتفاضة الحجارة في 8 ديسمبر 1987م، ونشرها على صفحات جريدة "الأهرام" عام 1988م، ومما يقوله فيها: "يا تلاميذ غزة/ علمونا بعض ما عندكم فنحن نسينا/ علمونا بأن نكون رجالًا/ فلدينا الرجال صاروا عجينا/ علمونا كيف الحجارة تغدو/ بين أيدي الأطفال ماسًا ثمينا/ كيف تغدو دراجة الطفل لغمًا/ وشريط الحرير يغدو كمينا/ كيف مصاصة الحليب/ إذا ما اعتقلوها تحولت سكينا".

ويضيف نزار: "يا تلاميذ غزة/ لا تبالوا بإذاعاتنا ولا تسمعونا/ اضربوا.. اضربوا بكل قواكم/ واحزموا أمركم ولا تسألونا/ نحن أهل الحساب والجمع والطرح/ فخوضوا حروبكم واتركونا/ إننا الهاربون من خدمة الجيش/ فهاتوا حبالكم واشنقونا/ نحن موتى لا يملكون ضريحًا ويتامى/ لا يملكون عيونا قد لزمنا جحورنا/ وطلبنا منكم أن تقاتلوا التنينا/ قد صغرنا أمامكم ألف قرن/ وكبرتم خلال شهر قرونا".

وأخيرًا.. سيظل أطفال فلسطين في غزة والضفة ومناطق عام 48 المحتلة هم الكابوس الذي يقض مضاجع الصهاينة إلى أن يأذن الله بالثأر والنصر المبين.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

خمسة أطفال يلقون حتفهم إثر انفجار قذيفة من مخلفات مليشيا الحوثي شمالي تعز

لقي خمسة أطفال حتفهم، مساء الجمعة، جراء انفجار قذيفة غير منفجرة من مخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية، في منطقة الهشمة بمديرية التعزية شمالي محافظة تعز، الخاضعة لسيطرة المليشيا.

وقالت مصادر محلية، إن الأطفال الضحايا، عثروا على قذيفة من مخلفات مليشيا الحوثي أثناء لهوهم بالقرب من منازلهم في حي "حبيل النور"، قبل أن تنفجر بهم، ما أدى إلى مقتلهم جميعاً في الحال.

وذكرت أن الأطفال الضحايا هم: أنس جواد محمد صالح، بشير أكرم الفضلي، أحمد علي مقبل العتمي، مبارك ياسر الشرعبي، وأسامة أبوبكر أحمد علي.

وتُحمّل منظمات حقوقية وإنسانية مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً مسؤولية هذه الكارثة، متهمةً إياها بزرع الألغام بشكل عشوائي، ورفضها السماح للفرق المتخصصة والمنظمات الدولية بتنفيذ عمليات مسح وتطهير شاملة، رغم المناشدات المتكررة وخطورة الوضع على حياة المدنيين، لا سيما الأطفال.

وأشارت إلى أن هذه الحادثة جزءاً من سلسلة حوادث مشابهة أودت بحياة العشرات من الأطفال خلال السنوات الماضية في مناطق عدة من اليمن، في ظل استمرار النزاع المسلح وتنامي خطر مخلفات الحرب.

مقالات مشابهة

  • قذيفة تقتل خمسة أطفال في ريف تعز
  • الحزب القومي الاجتماعي يدين جريمة استهداف أطفال في مديرية التعزية
  • خمسة أطفال يلقون حتفهم إثر انفجار قذيفة من مخلفات مليشيا الحوثي شمالي تعز
  • ضحك وفن وأمل.. اتحاد شباب الأقصر يدعم أطفال السرطان في شفاء الأورمان
  • تعز.. مقتل 5 أطفال وسط اتهامات متبادلة بين الحوثيين والقوات الحكومية 
  • الجوع يهدد أطفال السودان بـ«وفيات جماعية»
  • ماذا يحدث لجسم طفلك عند تناول السكر؟
  • شهيدان وأكثر من 10 جرحى أطفال بغارة للعدو الصهيوني على غزة
  • أطفال غزة.. ضحايا الحصار الغذائي والتجويع المتعمّد
  • 70٪ من أطفال أوكرانيا يفتقرون إلى الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية