توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي قرية العساكرة في بيت لحم بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يتوغل جيش الاحتلال، بقرية العساكرة في بيت لحم بالضفة الغربية، جاء ذلك خلال نبأ عاجل نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم عقبة جبر بأريحا في الضفة الغربية، فضلا عن اقتحامه لبلدة عقربا جنوب شرق نابلس بالضفة الغربية، إضافة إلى هجومه على مخيم الجلزون في رام الله واحتجازه فلسطينيا.
وفي وقت لاحق، أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل لها، بوجود إصابات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل.
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، استمرار العمل مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد؛ لضمان إخراج كل المحتجزين في قطاع غزة، وذلك في إطار صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الضفة الغربية جيش الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخبارية رام الله بيت لحم جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة.
فصل المدن الفلسطينية عن بعضهاوتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف.
ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.
تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلةوتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.
ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.