جهاد جريشة: لجنة الحكام السبب في أخطاء إدارتنا للمباريات القارية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد الحكم الدولي السابق جهاد جريشة، أن هناك أخطاء واضحة من جانب الحكام المصريين في إدارة المواجهات الإفريقية، وذلك بسبب التصنيف الموجود من جانب لجنة الحكام، وتم ابعادهم عن إدارة المباريات المحلية خلال فترة التوقف، بدلا من مشاركتهم في بعض مباريات دوري المحترفين.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة etc: "زيزو لم يستحق ركلة جزاء أمام أبو سليم الليبي، ولكن كرة أوباما كان يجب احتسابها لصالح الفريق الأبيض، والحكم التونسي محرز المالكي صغير السن، وهو حكم مبشر والخطأ لم يؤثر على نتيجة المباراة بعد انتصار الزمالك".
وأضاف: "المالي بوبو تراوري حكم لقاء الأهلي ضد ميدياما، احتسب خطأ غريب ضد طاهر محمد طاهر، رغم أن الكرة كانت واضحة، بل قام بإشهار بطاقة صفراء ضده، وهي لعبة في وسط الملعب غير مؤثرة، لكنه حكم جيد وكان يتحرك بشكل جيد ولديه شخصية مميزة".
وواصل: "تصنيف لجنة الحكام قام بإبعاد بعض الحكام المصريين عن المباريات المحلية في وقت التوقف، وبالتالي الحكام المصريين اكتفوا بالتدريب فقط، بدلا من أن يستمروا في الملعب، وكان يجب اسناد بعض مباريات دوري المحترفين في الملعب".
وتابع: "محمد عادل أدار لقاء الترجي التونسي والنجم الساحلي، وقدم مستوى جيد لكنه أخطأ في احتساب ركلة الجزاء، بسبب ابتعاده عن حساسية المباراة، والخطأ يعود إلى لجنة الحكام المصرية بسبب ابعاده عن إدارة مباريات دوري المحترفين، والتصنيف الذي وضعه الخبير الأجنبي أضر بالحكام الدوليين خصوصا فترة توقف الدوري".
وزاد: "محمد معروف أيضا احتسب ركلة جزاء غير صحيحة لنادي سيمبا في لقاء أسيك وكان خطأ مؤثر، وتم ابعاد الحكام عن إدارة المباريات في مصر، ولذلك أحمل المسئولية للجنة الحكام، وهذا الموسم سيكون أقل عدد من المباريات محليًا وبالتالي قد يتأثر الحكم عند تقييمه خارجيًا".
وأتم: "هناك أخطاء في مباريات أخرى، وأتمنى توفير تقنية الفار في دور المجموعات، خصوصا أن هناك مواجهات قوية في بطولات إفريقيا، والتقنية أصبحت ضرورة ملحة وباتت متوفرة في جميع البطولات، خصوصا مع التطوير المستمر في قوانين اللعبة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة الحکام
إقرأ أيضاً:
6 أخطاء تبطل الصلاة وتستلزم إعادتها.. تجنب الوقوع فيها
6 أخطاء تبطل الصلاة وتستلزم إعادتها يجب على كل مسلم معرفتها حتى يتجنب الوقوع فيها حيث تستلزم هذه الأخطاء إعادة الصلاة مرة أخرى، وفي السطور التالية نبين هذه الأخطاء الشائعة.
من مبطلات الصلاة أن يتكلم المصلي بكلام ليس من الصلاة كأن يتحدث مع شخص آخر أثناء أداء الصلاة وقد ورد في بيان هذه المسألة أحاديث كثيرة.
واستدل الفقهاء على ذلك بما أخرجه مسلم أيضاً عن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه قال: "بيْنَا أنَا أُصَلِّي مع رَسولِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ-، إذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ، فَقُلتُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَرَمَانِي القَوْمُ بأَبْصَارِهِمْ، فَقُلتُ: واثُكْلَ أُمِّيَاهْ، ما شَأْنُكُمْ؟ تَنْظُرُونَ إلَيَّ، فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَ بأَيْدِيهِمْ علَى أفْخَاذِهِمْ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ يُصَمِّتُونَنِي لَكِنِّي سَكَتُّ، فَلَمَّا صَلَّى رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ-، فَبِأَبِي هو وأُمِّي، ما رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ ولَا بَعْدَهُ أحْسَنَ تَعْلِيمًا منه، فَوَاللَّهِ، ما كَهَرَنِي ولَا ضَرَبَنِي ولَا شَتَمَنِي، قالَ: إنَّ هذِه الصَّلَاةَ لا يَصْلُحُ فِيهَا شيءٌ مِن كَلَامِ النَّاسِ، إنَّما هو التَّسْبِيحُ والتَّكْبِيرُ وقِرَاءَةُ القُرْآنِ".
القهقهة والضحك من مبطلات الصلاةاتفق جمهور الفقهاء الأحناف والمالكيّة والحنابلة على أن الضحك في الصلاة يبطلها، والابتسامة لا حرج فيها.
الضحك في أثناء أداء الصلاة يبطلها بإجماع أهل العلم، فإذا ضحك المصلي في أثناء صلاته بطلت، وهكذا لو تكلم عمدًا بطلت صلاته، إلا إذا كان ناسيًا أو جاهلاً فلا تبطل صلاة الناسي والجاهل.
ترك ركن من أركان الصلاةوأجمع العلماء على أن من مبطلات الصلاة هو الإخلال بركن منها؛ كأن يترك المصلي الوضوء، أو الخطأ في القبلة عامداً كان المصلي أو ناسياً.
وفي هذه الحالة تجب إعادة الصلاة وقد استدلوا بما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أنَّ رَجُلًا دَخَلَ المَسْجِدَ فَصَلَّى، ورَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في نَاحِيَةِ المَسْجِدِ، فَجَاءَ فَسَلَّمَ عليه، فَقَالَ له: ارْجِعْ فَصَلِّ فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ، فَرَجَعَ فَصَلَّى ثُمَّ سَلَّمَ، فَقَالَ: وعَلَيْكَ، ارْجِعْ فَصَلِّ فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ.
الأكل والشربوافق الفقهاء في الرأي وأهل العلم على بطلان الصلاة في حال أكل المصلي أو شرب خلالها ويجب إعادتها، وقد ورد عن ابن المنذر أنه قال: "أجمع كلّ من نحفظ عنه من أهل العلم أنَّ على من أَكل أو شرب في الصلاة عامداً الإِعادة".
الحدثأجمع الفقهاء على عدم قبول صلاة من أيقن وقوع شيء من مبطلات الوضوء مثل الحدث، استناداً لِما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه: "أنَّهُ شَكَا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الرَّجُلُ الذي يُخَيَّلُ إلَيْهِ أنَّه يَجِدُ الشَّيْءَ في الصَّلَاةِ؟ فَقالَ: لا يَنْفَتِلْ -أوْ لا يَنْصَرِفْ- حتَّى يَسْمع صَوْتًا أوْ يَجِدَ رِيحًا".
كشف العورةكشف العورة عمداً في الصلاة يبطلها وقد بينت دار الإفتاء المصرية أنه يجب على المسلم أَنْ يُراعِيَ سَتْر عورته في الصلاة مستحضرًا وقوفه بين يدي الله عز وجل متأدبًا في حضرته.
وإن حدث الانكشاف اليسير لبعضِ الظهر أو الأليتين أثناء الصلاة فلا تَبْطُل إذا كان ناسيًا أو غير متعمِّدٍ ولا مُفرِّطٍ في ستر عورته، أو سارَعَ بجذب ثيابه لستر ما انكشف منها، ويستحب له إعادة الصلاة خروجًا من الخلاف.