العرب ينطلقون بـ«السرعة القصوى» في كأس الاتحاد الأفريقي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الجزائر (أ ف ب)
دشن اتحاد العاصمة الجزائري «حملة الدفاع«عن لقبه، في كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بفوز مستحق على ضيفه الهلال الليبي 2-0، في الجولة الأولى من المجموعة الأولى.
وكان فريق «سوسطارة» قد تُوج باللقب للمرة الاولى في تاريخه الموسم الماضي على حساب يونج أفريكانز التنزاني.
وقدم الفريق الجزائري بقيادة المدرب الإسباني خوان كارلوس جاريدو عرضاً قوياً في الشوط الأول، وصنع فرصاً عدة عبر الثلاثي إسماعيل بلقاسمي ومحمد بوزيان ونور فتوحي، لكنه لم ينجح في خطف التقدم أمام فريق ليبي منظم دفاعياً.
وتحسن أداء أصحاب الأرض في الشوط الثاني أمام زهاء 45 ألف متفرج، وتمكن إسلام ميريلي من افتتاح التسجيل بتسديدة صاروخية بعيدة خدعت الحارس خليد المسماري.
وتمكن البوتسواني توميسانج أوريبونيي من مضاعفة تقدم اتحاد العاصمة، إثر هجمة مرتدة قادها المالي عبدولاي كانو.
في المقابل، ظهر فيوتشر المصري على نحو قوي في باكورة مشاركاته في دور المجموعات للمسابقة القارية، إذ تغلب على ضيفه سوبر سبورت الجنوب أفريقي بهدف على ملعب السلام في القاهرة، ضمن المجموعة الأولى.
وانتظر فيوتشر حتى الدقيقة 76، ليحرز هدف الفوز عن طريق لاعب الوسط غنام محمد، من تسديدة قوية، فشل حارس الضيوف في التصدي لها.
وفي المجموعة الثانية، نجا الزمالك المصري من «كمين» ضيفه أبو سليم الليبي بفوز صعب 1-0 على ملعب برج العرب في الإسكندرية، ويدين فريق «القلعة البيضاء» لنجمه الدولي يوسف إبراهيم «اوباما» الذي سجل هدف اللقاء الوحيد.
وعانى الفريق المصري العريق من إنهاء محاولاته على النحو الصحيح، برغم السيطرة على المجريات، لكن أداءه تحسن قليلاً في الشوط الثاني، بعد تغييرات مدربه الموقت معتمد جمال، وتمكن «أوباما» من إيجاد الثغرة برأسية سكنت الزاوية اليسرى اثر ركلة ركنية أرسلها أحمد سيد «زيزو».
وبحث الفريق الليبي الذي يخوض المسابقة للمرة الأولى في تاريخه، عن التعادل بعدما تخلى عن حذره الدفاعي، من دون نتيجة.
وقال أوباما بعد اللقاء «المباراة كانت صعبة للغاية والبداية كانت مهمة بالنسبة إلينا»، مضيفاً «تحدثنا قبل المباراة عن أهمية الفوز، ولا سيما أن بداياتنا على المستوى القاري لم تكن جيدة في السنوات الماضية».
وفي المجموعة ذاتها، تفوق ساجرادا أسبيرانسا الأنجولي على الوافد الجديد إلى المسابقة أكاديمي سوار الغيني 2-0 في لواندا.
وسيطر أسحاب الأرض على كامل المباراة وأحرز الهدفين كل من ليبوا ولويس تاتي.
ولم يترك نهضة بركان المغربي أي مجال لمفاجآت الوافد الجديد إلى المسابقة سيكوكوني يونايتد من جنوب أفريقيا، حيث تغلب عليه بهدفين على الملعب البلدي في مدينة بركان «شمال شرق المغرب«، ضمن المجموعة الرابعة.
ويتطلع الفريق البرتقالي الى استعادة اللقب بعدما توج به عامي 2020 و2022.
واستغل الفريق البركاني عاملي الأرض والجمهور على أفضل نحو ليسيطر على اللقاء، واحتاج إلى أقل من ربع ساعة ليفتتح التسجيل عندما نفذ محمد المرابيط ركلة حرة غير مباشرة أمام مرمى الضيوف، حولها المدافع عادل تاحيف نحو الشباك برأسه.
وانتظر الفريق المضيف الى الدقائق الأخيرة من اللقاء ليعزز تقدمه عبر البديل يوسف فحلي اثر تمريرة عرضية من يوسف ميهري.
وفي المجموعة ذاتها، تغلب الملعب المالي على مضيفه ديابل نوار الكونغولي 3-1 في برازافيل، سجل للفائز أمادو بوبا تراوري ويورو ديابي، والغاني عيسى ياكوبو، وللخاسر لوري نكولو.
وحقق الأفريقي التونسي عودة جيدة إلى المسابقات القارية، بتغلبه على ضيفه دريمز الغاني 2-0 على ملعب «حمادي العقربي» في رادس ضمن المجموعة الثالثة، وضرب الفريق الأحمر والأبيض بقوة في ثلث الساعة الأول، حيث افتتح التسجيل بعد خمس دقائق عبر الطيب المزياني مستغلاً تمريرة رشاد العرفاوي، وعزز بسام الصرارفي تقدم فريق «باب جديد» من تسديدة صاروخية بعيدة حاول الحارس الغاني صدها إلا أنها تجاوزت خط المرمى، ولعب الفريق الضيف غالبية الشوط الثاني بعشرة لاعبين اثر طرد عبدول جاليلو.
وتغلب في المجموعة ذاتها، ريفرز النيجيري على ضيفه أكاديميكا الأنجولي 3-0، سجل الأهداف الغاني سامويل أنتوي، وبول أودي، وشدراك أزيجبو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس الاتحاد الأفريقي الزمالك اتحاد العاصمة الجزائري نهضة بركان
إقرأ أيضاً:
حدث في فرنسا.. 6 أهداف في شوط للمرة الأولى بـ «القرن 21»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
حقق نيس الفرنسي فوزاً كاسحاً على ضيفه سانت إتيان بثمانية أهداف، في افتتاح الجولة الخامسة للدوري الفرنسي.
وعاشت جماهير نيس على ملعبها «أليانز ريفييرا» احتفالية كبيرة لم تكن على الخاطر أو البال، وخاصة مع هذا العدد الكبير من الأهداف الذي لم يحدث على الإطلاق في المسابقة، خلال القرن الحادي والعشرين.
وتفوق نيس من جميع الجوانب على سانت إتيان الذي كان في حالة يُرثى لها، واستحوذ على اللعب بنسبة 60% مقابل 40% للضيوف، وتفوق في التمريرات 673 مقابل 456 تمريرة، بنسبة دقة 91% مقابل 85%، بينما لم يكن عدد الركلات الركنية كبيراً «3 ركنيات مقابل 2».
وبهذه النتيجة احتل نيس المركز الخامس في الدوري برصيد 7نقاط «فوزان وتعادل وهزيمتان».
وأصبح نيس أول فريق فرنسي يسجل 6 أهداف في الشوط الأول وحده، في القرن الحادي والعشرين، حيث أحرز الأهداف الستة من 7 تسديدات على المرمى.
ولم تنته حفلة الأهداف في الشوط الأول، وإنما أضاف نيس هدفين آخرين في الشوط الثاني.
وعادل نيس بهذه النتيجة، رقمه السابق الذي حققه قبل أكثر من 75عاماً، وتحديداً موسم 1948-1949، عندما فاز على استاد رين بنفس النتيجة يوم 27 مارس 1949، كما أنها المرة الأولى التي يسجل فيها نيس 8 أهداف منذ عام 1957.
يذكر أن محمد عبد المنعم قلب دفاع منتخب مصر والأهلي لم يشارك في المباراة، وإنما جلس على مقاعد البدلاء.
مريخ السودان أمام تحدي الجيش الملكي بالأبطال