في عملية أمنية مكثفة بمنطقة بايوغلو في إسطنبول، نفذت قوات الأمن عملية ضد إنتاج وتوزيع الكحول المزيف. خلال العملية، تم القبض على ثمانية أشخاص واعتقال اثنين منهم، كما تم ضبط 700 لتر من الكحول المزيف وعدة طوابع ضريبية مزيفة في سيارة أحد المشتبه بهم.

أُجريت المداهمات بناءً على معلومات استخباراتية تفيد بأن المشتبه بهم كانوا يعدون لطرح منتجاتهم الكحولية المصنعة في ورش غير قانونية في السوق.

في منطقة بابوغلو، داهمت الفرق مستودعاً حيث تم تخزين الكحول الإيثيلي والزجاجات المستخدمة في صناعة الكحول المزيف.

عثرت الفرق الأمنية على أربعة أشخاص يتصرفون بشكل مريب بالقرب من المستودع وتم اعتقالهم. وأدت التحقيقات إلى اعتقال وسجن اثنين من المشتبه بهم، ي.ت. وأ.ج.

في عملية منفصلة، تتبعت الفرق شخصاً كان ينقل الكحول المزيف داخل قارورات بلاستيكية. وبعد الرصد والمتابعة، تم العثور على 2 لتر من الكحول المزيف مخبأة بين السيارات في أحد الشوارع.

خلال تفتيش السيارة، تم العثور على 680 لتر من الكحول المزيف في براميل شفافة، 11 زجاجة سائلة غير معلومة، 11,065 طابع ضريبي، 720 غطاء زجاجة و5 لتر من الكحول الإيثيلي. وفي المستودع، تم العثور على 9,000 زجاجة كحول.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار اسطنبول اخبار تركيا اسطنبول

إقرأ أيضاً:

في صدى آخر السنة… حين يُزفّ أبناؤنا إلى منصات الفرح

لمياء المرشد

مع نهاية كل عام دراسي، يتكرر المشهد ذاته في المدارس والبيوت، لكنه لا يفقد وهجه أبدًا. تُعلّق الزينة، وتُجهّز الكاميرات، وتُنسّق الباقات، وتبدأ احتفالات التخرج التي باتت طقسًا سنويًا ينتظره الجميع، صغارًا وكبارًا.

وفي زحمة هذه الاحتفالات، لا نخفي تململنا أحيانًا من المبالغة. نسمع تعليقات مثل: “هل يحتاج طلاب الروضة إلى حفل تخرج؟”، أو “لماذا كل هذا الإنفاق على مرحلة ابتدائية؟”، وربما ننتقد المدارس التي تحوّل المناسبة إلى حدث ضخم أقرب إلى الأعراس، أو العائلات التي ترهق نفسها ماديًا في سبيل تخرج لا يدوم إلا ساعات.

لكن الحقيقة؟ حين يكون أحد أبنائنا هو المحتفى به، يتغير كل شيء. تختفي الانتقادات، وتذوب الملاحظات، وننظر إليه وهو يتوشّح وشاح التخرج أو يضع قبعة النجاح، فنشعر أن العالم كله يحتفل لأجله. نفرح له بقدر ما تعبنا لأجله، ونجهز الميزانية، الكبيرة أو الصغيرة، فقط لنرى تلك الابتسامة على وجهه، ولنحفر له في ذاكرته ذكرى جميلة لا تُنسى.

قد نكون ذات يوم في لجنة تقييم، أو لجنة إعلامية، أو فريق تنظيم، ونتعامل مع التخرج كحدث عابر، لكن حين يكون ابننا أو ابنتنا في قلب الحدث، يصبح اليوم عظيمًا، واللحظة أغلى من أي نقد.

وأنا لا أكتب هذا من فراغ…
لقد ذقت هذا الشعور حين زُفّ ابني في تخرجه من جامعة الملك سعود 2025، حاملًا مرتبة الشرف الثانية.
يا الله… إنه يوم لا يُنسى من حياتي.
رأيت فيه طفلي المدلل وقد أصبح رجلًا…
كبر أمام عيني، ومشى على المنصة بثقة، حاملاً سنوات من الجد والاجتهاد، وتاجًا من التميز الأكاديمي على رأسه.

ذلك اليوم لم يكن مجرد حفل… بل تتويج لرحلة أم، وهدية لسنوات من التربية والصبر والدعاء.

فيا كل أم… ويا كل أب…
افرَحوا بأبنائكم، واصنعوا لهم لحظات تُخلَّد، فالعمر يمضي، لكن الذكريات الجميلة تبقى.

مقالات مشابهة

  • المفاوضات بين كييف وموسكو تُستأنف غداً في اسطنبول
  • تحضير دقيق.. تفاصيل عملية أوكرانية "واسعة النطاق" داخل روسيا
  • في صدى آخر السنة… حين يُزفّ أبناؤنا إلى منصات الفرح
  • عملية "واسعة النطاق".. أوكرانيا تستهدف طائرات عسكرية روسية
  • عملية "واسعة النطاق".. أوكرانيا تستهدف طائرات عسكرية روسية
  • “سيماكان” يتجه لمقاضاة مفبركي حواره المزيف
  • بعد عملية القسام.. تعرف على الفرق بين عملاء الاحتلال والمستعربين / فيديو
  • توقيف سائق عرض فتاتين للعنف بالشارع العام بأكادير
  • بعد عملية القسام.. تعرف على الفرق بين عملاء الاحتلال والمستعربين
  • توقيف فرنسيين اعتديا على مواطن بمراكش