لليوم الـ43.. الاحتلال الإسرائيلي يمنع الشبان الفلسطينيين من دخول الأقصى
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
شددت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى المبارك ومنعت الشبان الفلسطينيين من الدخول للمسجد لليوم الثالث والأربعين على التوالي، واقتحم 47 مستوطنين، اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية وتأدية طقوس تلمودية في باحاته، وعلى وجه الخصوص في المنطقة الشرقية.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقالاته في محافظات ومدن الضفة الغربية المحتلة، واعتقل جنود الاحتلال، 56 فلسطينيا من أنحاء متفرقة في الضفة، بينهم 29 فلسطينيا في الخليل، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 6 فلسطينيين من جنين، ومن بيت لحم فلسطينيا واحدا، ومن نابلس 5 فلسطينيين بينهم الأسير المحرر زاهي الكوسا. ومن رام الله، اعتقل الجنود الإسرائيليون، 15 فلسطينيا.
وفي رام الله، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن اقتراح وزير مالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، تخصيص ملايين الشواقل في ميزانية 2023، لتعميق الاستيطان في الأرض الفلسطينية، يأتي في إطار الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وحذر أبو ردينة، من تداعيات الإعلان الإسرائيلي الخطير على أمن المنطقة واستقرارها، وطالب المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إدارة جو بايدن، بالتدخل العاجل والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لضمان عدم تنفيذه، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى دولة الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اعتقالات بالضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال قوات الاحتلال الرئاسة الفلسطينية اقتحام باحات المسجد الأقصى المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يدعو إلى تفكيك السلطة الفلسطينية
دعا وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي نير بركات اليوم الخميس إلى تفكيك السلطة الفلسطينية، في الوقت الذي يطالب فيه وزراء آخرون بضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
واعتبر الوزير الإسرائيلي أن السلطة الفلسطينية ونموذج اتفاق أوسلو لا يستحقان البقاء.
في حين اعتبر المجلس الوطني الفلسطيني دعوات ضم الضفة الغربية المحتلة للسيادة الإسرائيلية "توجها عدوانيا وانتهاكا سافرا للقانون الدولي".
جاء ذلك وفق رئيس المجلس روحي فتوح في بيان، تعقيبا على دعوة وزراء من حزب الليكود إلى ضم الضفة الغربية.
وقال فتوح إن الدعوات الصادرة عن عدد من وزراء وأعضاء كنيست الاحتلال لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية تندرج ضمن أهداف حكومة اليمين الاستعماري، وتمثل تطورا بالغ الخطورة وتوجها عدوانيا.
ولفت إلى أن هذا التوجه محاولة مكشوفة لتصعيد الصراع، وتصدير الأزمات السياسية الداخلية التي تواجهها حكومة الاحتلال، من خلال سياسة الهروب إلى الأمام وفرض الوقائع بالقوة.
وأكد فتوح أن هذه السياسات لن تنجح في إلغاء الوجود الفلسطيني أو طمس هويته الوطنية.
ودعا المجتمع الدولي -بما في ذلك مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية- إلى اتخاذ مواقف واضحة وإجراءات رادعة تجاه هذا التوجه الإسرائيلي الخطير الذي لا يستهدف فقط الأرض الفلسطينية، بل ينسف أيضا أي إمكانية لإحياء عملية سياسية.
ضم الضفةوالأربعاء، وقع 14 وزيرا ورئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا رسالة، وأرسلوها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زعيم الليكود.
وطالب الموقعون في رسالتهم بتطبيق السيادة والقانون الإسرائيلي على الضفة الغربية بشكل فوري.
ومنذ عام 2023 سرّعت إسرائيل ووسّعت وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وتصاعدت اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين.
إعلانووفق تقارير فلسطينية، فإن عدد المستوطنين في الضفة بلغ بنهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و257 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية.
كما شنت إسرائيل عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية، بدأت في مخيمات اللاجئين، ثم توسعت لتشمل مناطق أخرى، وأسفرت عن أكبر موجة نزوح فلسطيني في الضفة منذ عام 1967، إذ هجّرت 40 ألف فلسطيني قسرا من منازلهم.
وتؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان في الأراضي المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوّض إمكانية معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين، وتدعو إسرائيل منذ عقود إلى وقفه من دون جدوى.