سويس إنفو: قادمون من شمال إفريقيا يدرجون ليبيا موطنا أصليًا لهم لهذا السبب
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
ليبيا – كشف تقرير إخباري نشره موقع “سويس إنفو” الإخباري السويسري الناطق بالإنجليزية عن إجراءات سويسرية جديدة للتعامل مع ملف اللجوء.
التقرير الذي تابعته وترجمته المرتبط منه بالسياق الليبي صحيفة المرصد أشار إلى السعي لتجريب إجراءات جديدة للبت في حالات اللاجئين القادمين من دول ليبيا والمغرب والجزائر وتونس على خلال 24 ساعة لتسريع الأمر.
وتطرق التقرير لأسباب قلة حالات الاعتراف باللجوء للقادمين من دول شمال إفريقيا مرجعا ذلك لإدراج هؤلاء ليبيا بشكل خاطئ بصفة بلدهم الأصلي لتحسين فرص قبولهم في وقت حصل فيه نحو 10% من الليبيين في سويسرا على وضع اللاجئ.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الحجر الأسود.. قطعة بيضاء من الجنة وتغير لونه لهذا السبب
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ان الحجر الأسود هو حجر بيْضاوي الشكل، أسودُ اللونِ مائلٌ إلى الحُمرة، وقطره 30 سم، يوجد في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة من الخارج، ويرتفع عن الأرض مترًا ونصفَ المتر، وهو محاطٌ بإطار من الفضة الخالصة صونًا له، وقد ورد أنه في بداية أمره كان أبيضَ ناصعَ البياض؛ فعن ابْن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «نَزَلَ الحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الجَنَّةِ، وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ». [أخرجه الترمذي].
والحجر الأسود هو نقطة بداية الطواف ومنتهاه، ويُسَنُّ استلام الطائف له -أي لمسه باليد-، وتقبيله عند المرور به، فإن لم يستطع استلامَه بيده وتقبيلَه، أو استلامَه بشيء معه وتقبيلَ ذلك الشيء؛ أشار إليه بيده وسمَّى وكبَّر قائلًا: باسم الله والله أكبر.
وقد رُوي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقبل الحجر الأسود ويقول: «لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ حَجَرٌ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ». [أخرجه مسلم]
أما عن فضل استلامه ومسحه: فإنه يحُطُّ الذنوبَ والخطايا كما يتحاتُّ ورَقُ الشجرِ؛ فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ مَسْحَ الرُّكْنِ الْيَمَانِي وَالرُّكْنِ الْأَسْوَدِ يَحُطُّ الْخَطَايَا حَطًّا». [أخرجه أحمد في مُسند].
وقَالَ ﷺ: «لَيَأْتِيَنَّ هَذَا الْحَجَرُ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا، وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ، يَشْهَدُ عَلَى مَنْ يَسْتَلِمُهُ بِحَقٍّ». [أخرجه ابن ماجه]