لا صوت يعلو في صحف العالم، فوق صوت المخاوف المتصاعدة من ظهور فيروس جديد، مصدره دولة الصين مجددا، بعد 3 سنوات عاشها العالم في حالة تأهب بعد انتشار فيروس كورونا المستجد عام 2020.

ماذا قالت «الصحة العالمية» عن انتشار فيروس جديد في الصين؟

نفي صريح قدمته وزارة الصحة الصينية، خلال الساعات الماضية، بعدما كشفت مي فنج المتحدثة باسم وزارة الصحة الصينية، أن الارتفاع الكبير في أمراض الجهاز التنفسي التي ضربت الآلاف في الصين خلال الأسبوع الماضي، يعود إلى مسببات الأنفلونزا والأمراض المعروفة، وليس وباءً جديدا.

العالم يتأهب خوفا من انتشار فيروس جديد بالصين

تأهب كبير للعالم، خوفا من انتشار وباء جديد يكون مصدره الصين، كان نتيجته تدخل عاجل من منظمة الصحة العالمية، التي خرجت بأول تعليق بشأن هذا الأمر، إذ كشفت أن الارتفاع الكبير في أمراض الجهاز التنفسي في الصين، لم يكن بنفس الحجم الذي كان قبل فيروس كورونا.

وكانت ماريا فان كيرخوف، القائمة بأعمال مدير إدارة التأهب للأوبئة والوقاية منها في منظمة الصحة العالمية، كشفت خلال الساعات الماضية، أن الارتفاع يبدو بسبب ارتفاع عدد الأطفال الذين يصابون بمسببات الأمراض التي تجنبوها خلال عامين منذ انتشار كوفيد 19، بسبب القيود ذات الصلة التي فرضتها السلطات الصينية.

وتصدر الارتفاع الكبير في أمراض الجهاز التنفسي في الصين، عناوين الأخبار الأسبوع الماضي، عندما طلبت منظمة الصحة العالمية من بكين المزيد من المعلومات، مستشهدة بتقرير عن مجموعات من الالتهاب الرئوي غير المشخص لدى الأطفال.

وأثارت الأزمة الصحية أيضًا مخاوف بشأن انتعاش حالات كوفيد في الصين مع بدء فصل الشتاء، وقال مجلس الدولة إنه بصرف النظر عن خطر عودة العدوى، فإن الإنفلونزا ستصل إلى ذروتها هذا الشتاء والربيع وستظل الإصابة بالالتهاب الرئوي الميكوبلازما مرتفعة في بعض المناطق في المستقبل.

وحذر الدكتور لي تونج تسينج في تصريحاته لصحيفة «جلوبال تايمز» من مستشفى بكين يوآن، إن الحالات الجديدة من أمراض الجهاز التنفسي، قد تصل إلى ذروتها في الأسبوعين المقبلين، وحذر أيضًا من أن كبار السن قد يصبحون أكثر عرضة للخطر خلال التجمعات العائلية خلال عطلة رأس السنة الجديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس الصين أمراض الجهاز التنفسی الصحة العالمیة فیروس جدید فی الصین

إقرأ أيضاً:

بفعالية تصل إلى 80%.. انطلاق برنامج تحصين المواليد ضد "المخلوي التنفسي"-عاجل

أكد وكيل وزارة الصحة للصحة السكانية الدكتور عبدالله عسيري، بدء برنامج التحصين ضد الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) لجميع المواليد من الأول من نوفمبر ، في خطوة تُعد رائدة على مستوى المنطقة.
وقال إن البرنامج يهدف إلى حماية الرضع من ضيق التنفس ومضاعفات العدوى التي تُعد السبب الأول لتنويمهم في الأجنحة والعناية المركزة خلال موسمي الخريف والشتاء.
أخبار متعلقة التأمينات الاجتماعية.. مستندات صرف المعاش لأفراد عائلة المستفيدحالة الطقس.. أمطار متفرقة على أجزاء من 4 مناطق وضباب في الشرقيةوأوضح الدكتور عسيري أن إطلاق البرنامج يمثل نقلة نوعية في وقاية المواليد من واحد من أكثر الفيروسات انتشارًا وخطورة على هذه الفئة العمرية، مؤكدًا أن فعالية التحصين تصل إلى 80 % بمشيئة الله في خفض حالات التنويم وتقليل المضاعفات الصحية على الرضيع والأسرة.د عبدالله عسيريأكبر برنامج تحصين
وأشار إلى أن البرنامج يعد أكبر برنامج تحصين من نوعه ضد الفيروس المخلوي التنفسي خارج أوروبا والأمريكتين، بما يعكس جاهزية القطاع الصحي وقدرته على تبني أحدث التدخلات الوقائية عالمياً، وتقديمها ضمن منظومة الرعاية الصحية في المملكة، تعزيزًا للصحة العامة ورفعاً لمستوى الحماية لدى المواليد الجدد.
من جهتها اوضحت وزارة الصحة أن الفيروس المخلوي التنفسي يُعد أحد أكثر مسببات التهابات الجهاز التنفسي شيوعًا بين الأطفال والرضع، إذ يهاجم الجهاز التنفسي العلوي والسفلي وقد يؤدي إلى التهابات حادة في الحنجرة والرئتين، خاصة لدى المواليد وحديثي الولادة. وينتقل الفيروس عن طريق الرذاذ أثناء السعال والعطاس أو عبر ملامسة الأسطح الملوثة ومن ثم لمس العين أو الأنف أو الفم، مما يجعل انتشاره واسعًا خلال موسم الذروة.
وتشير الوزارة إلى أن أكثر من 90% من الأطفال يُصابون بالفيروس مرة واحدة على الأقل قبل بلوغهم عمر السنتين، وأن موسم انتشاره يبلغ ذروته خلال أشهر الخريف والشتاء وتحديدًا في نوفمبر وديسمبر ويناير، قبل أن تبدأ الإصابات بالتراجع تدريجيًا في فبراير ومارس.
توفير المصل الوقائي
وتؤكد الوزارة أن المصل الوقائي الذي تم توفيره يقدّم طبقة حماية قوية للمواليد عبر جرعة واحدة تمتد فعاليتها طوال موسم انتشار الفيروس، بما يضمن حماية الرضع خلال الفترة الأكثر نشاطًا للفيروس. ويوفر البرنامج الوقائي الجرعة لجميع المواليد، إلى جانب الفئات الأكثر عرضة، مما يرفع مستوى المناعة لديهم ويُقلل حدوث الحالات الشديدة التي تتطلب تنويمًا بالمستشفى.
وتبيّن وزارة الصحة أن المقارنات السريرية بين الأطفال الذين حصلوا على المصل وأولئك الذين لم يحصلوا عليه تُظهر فروقات واضحة في الحاجة للرعاية الطبية، حيث تسجّل الفئات غير المحصنة نسبًا أعلى من الاحتياج للرعاية، بينما تنخفض هذه النسبة إلى 20% فقط لدى الأطفال الذين تلقوا المصل، بما يعكس الفاعلية العالية للمصل في تقليل المضاعفات وخطر التنويم.
فعالية المصل
وتضيف الوزارة أن الفعالية المثبتة للمصل الوقائي تشير إلى انخفاض يصل إلى 80% في حالات التنويم المرتبطة بالفيروس المخلوي بين الأطفال الذين تلقوا التحصين، مما يعد إنجازًا مهمًا في تعزيز الصحة العامة وحماية الفئات الأكثر هشاشة.
وتؤكد وزارة الصحة أن المصل الوقائي أصبح متاحًا في جميع المستشفيات وأقسام الولادة ابتداءً من 1 نوفمبر، بما يسهم في توفير حماية مبكرة للمواليد الجدد وتسهيل حصول الأسر على التحصين قبل بداية موسم الشتاء، في خطوة تؤكد التزام المنظومة الصحية بتعزيز الوقاية وتقليل عبء الأمراض التنفسية بين الأطفال.

مقالات مشابهة

  • عبدالغفار: القيادة السياسية تضع الملف الصحي و أمراض الجهاز التنفسي على رأس الأولويات
  • فيروس ماربورج لم يصل مصر.. متخصصون يوضحون أسباب انتشار الأمراض التنفسية
  • مسؤول بالصحة العالمية: 56 ألف مصري يتعايشون مع فيروس HIV
  • هل يوجد فيروس جديد في مصر؟.. «الصحة» تحسم الجدل
  • مفيش فيروس جديد.. الصحة والمصل واللقاح تحسمان الجدل حول موجة الأمراض التنفسية
  • هل تسبب حبوب منع الحمل سرطان الثدي؟.. الصحة تحسم الجدل
  • وزارة الصحة تحسم الجدل.. هل حبوب منع الحمل ثنائية الهرمون تسبب سرطان الثدي؟
  • اللجنة العلمية لمكافحة كورونا تحسم الجدل حول حقيقة انتشار فيروس جديد
  • بفعالية تصل إلى 80%.. انطلاق برنامج تحصين المواليد ضد "المخلوي التنفسي"-عاجل
  • فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا