جيه.بي مورغان يوسع أنشطته المصرفية للشركات في أبوظبي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
قال بنك جيه.بي مورغان، الاثنين، إنه يعمل على توسيع أنشطته للمدفوعات والخدمات المصرفية للشركات في أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة بعد الحصول على موافقة الجهات التنظيمية.
وتتنافس الإمارات مع السعودية لتكون الوجهة المفضلة للنشاط الاقتصادي مع ابتعاد المنطقة تدريجيا عن الاعتماد على النفط.
وقال البنك إن هيئة تنظيم الخدمات المالية منحت موافقة مبدئية لبنك جيه.بي مورغان لترقية ترخيصه إلى الفئة الأولى.
وقال جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي للبنك، في تصريحات من نيويورك تم بثها في ملتقى أسبوع أبوظبي للتمويل في الإمارات، الاثنين: "نواصل الإضافة للفريق هذا العام وقدمنا طلبا لترقية ترخيصنا لإشارة بنك كامل من الفئة الأولى ... حجم الفرصة هنا".
وقال بنك جيه.بي مورغان إنه يخطط لأخذ ودائع وتقديم خدمات معالجة المدفوعات لعملاء الخدمات المصرفية بالجملة من سوق أبوظبي العالمي، المركز المالي لإمارة أبوظبي.
وكان البنك قد أسس كيانا قانونيا في سوق أبوظبي العالمي عام 2021 تحت اسم جيه.بي مورغان الشرق الأوسط، وله وجود فعلي في دولة الإمارات منذ أكثر من عشر سنوات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار جیه بی مورغان
إقرأ أيضاً:
الإمارات: ملتزمون بخطط التوسع في الإنتاج النفطي بحلول 2027
أكدت وزارة الطاقة والبنية التحتية أن دولة الإمارات العربية المتحدة لا تزال ملتزمة بتحقيق طاقتها الإنتاجية المخطط لها البالغة 5 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2027.
وذكرت الوزارة في بيان لها أنه لا تغيير في هدفها فيما يتعلق بطاقة الإنتاج.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، شدد وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، سهيل المزروعي، على أهمية دور دولة الإمارات في منظمة البلدان المصدر للنفط "أوبك" وتحالف "أوبك بلس"، مشيراً إلى دعم الإمارات لكل قرارات تحالف "أوبك بلس"، بهدف تحقيق التوازن والاستقرار في أسواق النفط العالمية، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام".
وقال إن بلاده تبذل جهوداً كبيرة تفوق تلك، التي يبذلها أي منتج آخر في العالم، من أجل تحقيق توازن سوق النفط العالمي مشددا على أن "سياسة بلاده تنطلق من حرصها على تحقيق توازن السوق العالمي".
وعبّر عن ارتياحه لعودة حصة "أوبك" إلى الأسواق تدريجياً، لافتاً إلى عدم تأثيرها بالسلب على استقرار الأسعار، الأمر الذي يثبت أن المنظمة ومجموعة "أوبك بلس" كانتا على دراية كاملة باحتياجات السوق.
وتوقع أن تزداد حصة المجموعة بفضل الاستثمارات المتوقعة، والدول الأعضاء مثل دولة الإمارات، التي ضخت استثمارات كبيرة لزيادة قدرتها الإنتاجية.
وأوضح أن الزيادات التدريجية في حجم الإنتاج جاءت بشكل مدروس، وكان لها دور إيجابي أسهم في تعزيز التوازن واستقرار الأسعار عند مستويات متقاربة، ظلت تقريباً عند المستوى نفسه مع تسجيل ارتفاع طفيف يعكس تحسّن الطلب العالمي على النفط.