زي النهارده| وفاة الملك كلوفيس الأول.. مؤسس حكم سلالة الميروفنجيين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تمر علينا اليوم الاثنين الموافق شهر نوفمبر ذكري وفاة الملك كلوفيس الأول مؤسس حكم سلالة الميروفنجيين ـفي باريس حيث كان ذلك شهريوم ٣٧ شهر نوڤمبر عام 511 ،
وخلف كلوفيس الأول والده شيلديريك الأول في 481 ملكا قبائل السليان الفرنكيين، واحدة من قبائل الفرنكيين الذين احتلوا المنطقة الواقعة إلى الغرب من نهر الراين السفلي، بما لديهم من مركز على طول الحدود بين فرنسا وبلجيكا.
الميروفنجيون
الميروفنجيون هم سلالة من قبائل السليان من الفرنكيين، وهم أول من حكم الفرنكيين إلى حد كبير فى المنطقة المقابلة لفرنسا، وكان ذلك فى الفترة من منتصف القرن الخامس إلى منتصف القرن الثامن، وكانت سياستها تنطوى على تكرار الحرب المدنية بين فروع الأسرة.
ولكن هناك أزمة واجهت تلك السلاسة عند توثيقها فيما بعد، وهو أن الأنباء تتضارب حول تاريخ الإمارة القديم، وأصبح غير معروف على الإطلاق أى تاريخ محدد من تواريخ تولى الملوك الحكم أو معرفة حدود الدولة بدقة، ولكن هناك القليل من المصادر التى تشير إلى أن الميروفنجيين هم أول من حكم الفرنكيين ثم تبعهم الكارولينجيين.
ويعتبر كلوديون الملتحى هو أول من اتخذ لقب ملك الفرانك الساليين، ويعتبر كلوفيس الأول مؤسس كلا من فرنسا وحكم سلاله الميروفنجيين التى حكمت الفرنكيين لقرنين.
تحت لواء قبيلة الفرنجة، ومع حلول القرن الخامس كان الفرانك قد هزموا الرومان، وكان نتيجة ذلك تشكيل مملكة جاول تحت قيادة الملك كلوفيس الأول، و باريس عاصمة لها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باريس
إقرأ أيضاً:
"سرقة القرن".. اقتحام منزل رائدة التعليم نوال الدجوي والاستيلاء على ثروة طائلة.. من الجاني؟
تعرضت الدكتورة نوال الدجوي رئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون (MSA)، لواقعة سرقة أموال محلية وأجنبية ومشغولات ذهبية من داخل منزلها بمدينة 6 أكتوبر التابعة لمحافظة الجيزة.
كشفت مصادر أمنية عن واحدة من أكبر قضايا السطو التي شهدتها مصر مؤخرًا، حيث تعرض منزل الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، لعملية سرقة وصفت بـ "الضخمة وغير المسبوقة". الواقعة التي هزّت الأوساط التعليمية والاجتماعية، وقعت في منطقة راقية بمدينة 6 أكتوبر، وراح ضحيتها مبالغ طائلة من العملات المختلفة ومشغولات ذهبية نادرة.
وبحسب البلاغ المقدم إلى الأجهزة الأمنية، فقد بلغت قيمة المسروقات نحو 50 مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى 3 ملايين دولار أميركي، و350 ألف جنيه إسترليني، علاوة على 15 كيلو من الذهب الخالص. الأرقام التي تم الإعلان عنها تشير إلى ثروة ضخمة تمت سرقتها في واقعة لا تزال تفاصيلها قيد التحقيق، وسط تكتم رسمي على هوية الجناة أو أي دلائل تشير إلى كيفية تنفيذ العملية.
نوال الدجوي تتعرض لأضخم عملية سرقة منزلية في مصرالأجهزة الأمنية تلقت بلاغًا رسميًا من الدكتورة نوال الدجوي، وأفادت خلاله بأن المسروقات شملت أموالًا سائلة بالعملات المحلية والأجنبية، إضافة إلى كميات كبيرة من المشغولات الذهبية. عملية السرقة تم تنفيذها باحترافية عالية، ما يرجح أن منفذيها كانوا على دراية بتفاصيل المكان وتوقيته.
القضية حظيت باهتمام واسع من الجهات المعنية، وتم فتح محضر رسمي وبدء التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة التي باشرت إجراءات المعاينة، والاستماع لأقوال الدكتورة نوال الدجوي وأفراد من عائلتها، وكذلك طاقم الحراسة والخدم المتواجدين في محيط الفيلا وقت الحادث.
تحقيقات موسعة.. والأمن يواصل البحث عن الجناة
أكدت وزارة الداخلية في بيان مقتضب أن الأجهزة المعنية تواصل جهودها لفك لغز عملية السرقة، وقد تم تشكيل فريق أمني عالي المستوى لتكثيف التحريات، وجمع الأدلة، وفحص كاميرات المراقبة المتوفرة في المنطقة، إلى جانب استجواب العمال ومراجعة سجلات الدخول والخروج إلى المجمع السكني.
وأشار مصدر أمني مطلع إلى أن الواقعة قد تكون مرتبطة بجهة داخلية على دراية بحجم الأموال والمقتنيات داخل المنزل، وهو ما دفع بالتحقيقات إلى التوسع نحو دائرة المقربين من الأسرة والموظفين الذين يملكون صلاحية الوصول للمنزل.
من هي الدكتورة نوال الدجوي؟
تُعد الدكتورة نوال الدجوي واحدة من أبرز الشخصيات التعليمية في مصر والعالم العربي. فهي رائدة التعليم الأهلي ومؤسسة لعدد من المؤسسات التعليمية الخاصة المرموقة. كانت أول من بادر بإنشاء مدرسة لغات مصرية خاصة في القاهرة عام 1958، في وقت كانت المدارس الأجنبية تهيمن على المشهد التعليمي.
أسست مدارس "دار التربية"، ثم توسعت بمشروعها الطموح لتؤسس جامعة MSA، والتي تعد من أولى الجامعات الخاصة في مصر التي اعتمدت النظام البريطاني، ومنحت درجات علمية مشتركة مع جامعات عالمية مرموقة.
لماذا في البيت، وليس البنك؟كشفت التحريات الأولية في واقعة سرقة الدكتورة نوال الدجوي، عن اختفاء مبالغ ضخمة من داخل خزنة بغرفة نومها داخل شقة فاخرة بكمبوند شهير بمدينة أكتوبر، في المبنى الذي تمتلكه العائلة بالكامل، وشملت المسروقات 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه إسترليني، إلى جانب 15 كيلو من المشغولات الذهبية.
لقد كان اندهاش أعضاء فريق التحقيق والأمن من الاحتفاظ بهذه الثروة داخل مسكن الأستاذة الجامعية، ذات المنصب المروق. لكن سريعًا مازال هذا العجب حيث أكدت أقوال نوال الدجوي، أنّ تلك المقتنيات تمثل إرثا عائليا، وكانت قد أجرت جردا لها بحضور أفراد الأسرة في عام 2023.
من هي الدكتورة “نوال الدجوي”؟حازت على الدكتوراه الفخرية من جامعة ميزوري الأميركية عام 1997، كما حصلت على درجة الأستاذية الفخرية من جامعة ميدلسكس البريطانية، تقديرًا لدورها الريادي في تطوير التعليم الخاص بمصر، وحرصها على تطبيق معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي العالمي.
بينما تتواصل جهود الأجهزة الأمنية لكشف ملابسات واحدة من أكبر وقائع السرقة التي تم الإعلان عنها في مصر، تبقى الواقعة صادمة لما تمثله نوال الدجوي من قيمة رمزية وعلمية كبرى في المجتمع المصري، إذ أثرت حياتها الأكاديمية في أجيال من الطلاب، وساهمت في بناء نظام تعليمي بديل قائم على الجودة والمعايير الدولية.
الحادث يعيد تسليط الضوء على ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية في المنازل والممتلكات، خاصة في ظل امتلاك شخصيات عامة لثروات ومقتنيات ثمينة. لكننا نبقى في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات، يترقب الرأي العام بفارغ الصبر الإعلان عن تفاصيل الجريمة، وهوية الجناة، واستعادة ما يمكن من المسروقات.