رحيل "أم إبراهيم"... الدراما السورية تودّع فدوى محسن عن 84 عامًا
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
فقدت الساحة الفنية السورية واحدة من أبرز وجوهها النسائية، برحيل الفنانة القديرة فدوى محسن عن عمر ناهز 84 عامًا، وفق ما أعلنت نقابة الفنانين في سوريا عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك".
وأشارت النقابة إلى أنها ستعلن لاحقًا تفاصيل مراسم التشييع والدفن.
ونعاها نجلها الفنان هاني البكار بكلمات مؤثرة على حسابه في "إنستغرام"، قائلاً: "أمي في ذمة الله.
مسيرة فنية... وتهميش في الختام
وُلدت فدوى محسن في 26 فبراير 1941 في مدينة دير الزور، وانطلقت في عالم الفن خلال منتصف الثمانينات، لكنها حققت شهرتها الواسعة من خلال مشاركتها في مسلسل "طرابيش" عام 1992، ولاحقًا بدور "أم إبراهيم" في سلسلة "باب الحارة" الذي علّق في ذاكرة الجمهور العربي.
قدّمت الراحلة عشرات الأدوار في أعمال درامية وسينمائية تركت بصمتها، من بينها: "ما ملكت أيمانكم"، "قلوب صغيرة"، "صرخة روح"، "العبابيد"، "تل اللوز"، "عودة غوار الأصدقاء"، و"أبناء القهر".
ورغم عطائها الطويل، عانت فدوى محسن من الإقصاء في السنوات الأخيرة، إذ لم تُدرج ضمن قوائم التكريم في بعض الفعاليات، وهو ما أشار إليه ابنها بحرقة. في المقابل، أكدت تماضر غانم، رئيس فرع دمشق لنقابة الفنانين، أن النقابة كرّمتها في منزلها احترامًا لمسيرتها.
وداعًا لصوت الأم الحنون
برحيل فدوى محسن، تفقد الدراما السورية إحدى نوافذها الأصيلة التي جسّدت دور الأم والمرأة الدمشقية بعفوية وصدق، تاركة وراءها إرثًا فنيًا سيظل حاضرًا في ذاكرة المشاهد العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فدوى محسن الفجر الفني وفاة فدوى محسن
إقرأ أيضاً:
دكاك يكشف عن حقيقة عضويته في نقابة الفنانين
صراحة نيوز -قال الفنان السوري بسام دكاك إن عضويته في نقابة الفنانين السوريين لم تُعاد بالكامل حتى الآن، رغم مرور سنوات على إلغائها في عهد النقيب السابق زهير رمضان، مؤكدًا أنه مُنح عضوية شرفية فقط في نوفمبر 2024 خلال فترة النقيب السابق محسن غازي.
وأوضح دكاك أنه بانتظار اجتماع مجلس النقابة الحالي برئاسة مازن الناطور للنظر في إعادة عضويته الكاملة، مشيرًا إلى أنه قدم جميع الأوراق الثبوتية التي تثبت عضويته السابقة، وقال: “إذا تمت إعادة عضويتي الكاملة، ستُلغي العضوية الشرفية التي حصلت عليها”.
وأكد دكاك أن أعضاء النقابة لا يحصلون على رواتب شهرية ثابتة مقابل عضويتهم، مشيرًا إلى أن مصدر دخل الفنانين يعتمد على مشاركاتهم في الأعمال الفنية فقط، بينما يتقاضى المتقاعدون معاشات من صندوق التقاعد في النقابة.
وأشار دكاك إلى ظروفه الصعبة، مستذكراً قصة بيعه الفطائر في شوارع دمشق عام 2024 لإعالة أسرته التي تتكون من تسعة أفراد، وقال إنّه عاش معاناة استمرت سنوات، شملت سجنه لمدة 22 شهرًا، وفصله من النقابة، وحظر اسمه من ممارسة أي نشاط فني في سوريا.