بايدن: مازلت على اتصال مع قادة مصر وقطر بشأن اتفاق الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الإثنين، إنه ضغط باستمرار من أجل وقف القتال لتسريع وتوسيع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتسهيل إطلاق سراح الرهائن.
وكتب بايدن عبر منصة “إكس”، “ما زلت على اتصال مع قادة قطر ومصر وإسرائيل للتأكد من تنفيذ كل جانب من جوانب اتفاق الهدنة”.
وأمس، قال بايدن، إن الولايات المتحدة عملت بشكل عاجل على زيادة المساعدات إلى غزة خلال فترة توقف القتال.
وكتب بايدن، عبر منصة “إكس”، “نقوم بنقل ما يقرب من 200 شاحنة مساعدات إلى غزة يوميًا – محملة بالغذاء والماء والأدوية والوقود وغاز الطهي”.
وأضاف أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الأمن على المدى الطويل لكل من الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وتابع بايدن: “يجب التأكد من أن الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء يمكنهم العيش في تدابير متساوية من الحرية والكرامة”، مضيفا: “لن نتخلى عن العمل نحو هذا الهدف”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن قطر مصر سرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس يكشف تفاصيل رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار بغزة
أفاد مراسل موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، مساء الجمعة، أن رد حركة "حماس" على المقترح المطروح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة جاء بصيغة "مبهمة"، دون أن يتضمن جوابًا واضحًا بالموافقة أو الرفض.
وقال المراسل في منشور عبر منصة "إكس" إن الحركة "لا تجيب بنعم أو لا"، بل تمرر ملاحظات وتعليقات من خلال الوسطاء، ما يفرض على الجانب الإسرائيلي الرد عليها من جديد.
وأكد المراسل أن الخطوة تعكس رغبة حماس في إبقاء باب المفاوضات مفتوحًا، وتهدف في الأساس إلى محاولة التوصل إلى تفاهمات عبر الاستمرار في الحوار، وليس عبر تقديم موقف نهائي وفاصل.
وكانت حركة "حماس" قد أعلنت في بيان رسمي أنها أنهت مشاوراتها الداخلية بشأن مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمه الوسطاء المصريون والقطريون، وأشارت إلى أنها ناقشت بنود المقترح مع الفصائل والقوى الفلسطينية المختلفة، وسلمت ردها للوسطاء المعنيين.
وقالت الحركة في البيان إنها تعاملت بـ"إيجابية" مع المبادرة، مؤكدة استعدادها "بكل جدية للدخول فورًا في جولة مفاوضات جديدة لبحث آلية تنفيذ الإطار العام المتفق عليه". وأشارت إلى أن الغاية من تلك الخطوة هي التوصل إلى وقف كامل للعدوان الإسرائيلي على غزة، ورفع الحصار بشكل فوري، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بحرية.
إسرائيل تدرس الردفي المقابل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر فلسطيني مشارك في المفاوضات أن رد "حماس" بالفعل وصل إلى الأطراف الوسيطة، وتم نقله إلى الجانب الإسرائيلي الذي يدرس تفاصيله. وذكرت القناة 13 العبرية أن الحكومة الإسرائيلية ستجري مراجعة معمقة للرد وتعمل على بلورة موقف رسمي خلال الأيام المقبلة.
وأشارت القناة إلى وجود حالة من القلق المتزايد في أوساط عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، الذين يخشون من أن يُفضي الاتفاق إلى تسوية جزئية قد لا تشمل الإفراج عن جميع المحتجزين. وأوضحت أن بعض العائلات ترى أن أي اتفاق لا يضمن تحرير جميع الرهائن هو "تنازل مؤلم وغير مقبول".
ويأتي هذا التطور في ظل ضغوط أمريكية وأوروبية مستمرة لإتمام اتفاق شامل يؤدي إلى إنهاء الحرب المستمرة في القطاع منذ أكتوبر 2023، والتي خلفت حتى الآن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وسط تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عبّر قبل أيام عن رغبته في تحقيق "الأمان لسكان غزة"، في تصريحات تُظهر انخراط واشنطن في الجهود الدولية لتسوية النزاع، بينما تترقب العواصم الإقليمية والغربية تطورات الموقف في الأيام المقبلة على أمل إحراز اختراق حقيقي.