اكدت لجنة المرأة النيابية، على عدم وجود مؤشرات توضح اسهام وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، الارتقاء بدور شريحة النساء لزجهن بقطاع العمل الخاص، مقابل استمرار اعتماد هذه الشريحة على الاعانات الاجتماعية.

عضو اللجنة سروة محمد، قالت  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “اي مؤشرات من وزارة العمل، باتجاه زج النساء في قطاع العمل الخاص داخل العراق لا توجد”، مشيرة الى أن “اغلب البيانات والاحصائيات تشير لعدم قيام الوزارة بتوفير فرص عمل لهذه الشريحة”.

واضافت، أن “وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، اقتصر عملها على توفير الرواتب لشريحة النساء العاطلات عن العمل، كما ان هذه المرتبات الشهرية هي قليلة ولا يمكن ان تسد حاجة شخص واحد، في ظل الغلاء الذي يسيطر على معظم احتياجات الحياة اليومية”.

واردفت محمد، أن “وزارة العمل، بحاجة إلى اجراء بعض التعديلات في خططها التي تعتمد في تطبيقها”.

ووفقاً لاحصائية صادرة عن وزارة التخطيط في الـ12 من اذار 2023، اظهرت حلول العراق بالمرتبة الثانية من حيث نسبة بطالة النساء من بين الدول العربية.

وبحسب احصائية وزارة التخطيط العراقية لعام 2022، فان معدل بطالة النساء في العراق بلغ 28.2% وهو ضعف معدل بطالة الذكور في العراق الذي بلغ نسبتهم14.7%.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: وزارة العمل

إقرأ أيضاً:

خبير أسري: الأمية لم تكن عائقًا أمام نجاح النساء في بناء بيت متماسك

أكد محمد ميزار، المستشار الأسري والمحامي بالنقض، أن المرأة في الماضي نجحت في بناء أسر مستقرة وقوية رغم محدودية التعليم وانتشار الأمية، وذلك بفضل تمسكها بالقيم والعادات الأصيلة، ووعيها الفطري بمكانتها داخل الأسرة.

عباس شومان: نتعلم من هجرة النبي كيف تكون وحدة الأمة لمواجهة التحدياتبيت المرأة كان مملكتها.. يُدار بالحكمة لا بالصدام

وأوضح ميزار، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن نساء الماضي كنّ ينظرن إلى بيوتهن كمملكة خاصة، تُدار بالحكمة والاحتواء، وليس بالعنف أو الصراع، وهو ما ساعدهن على تجاوز الصعوبات وحفظ الاستقرار الأسري.

سلوكيات حديثة تهدد التماسك العائلي

وأشار إلى أن بعض المفاهيم المعاصرة، مثل "التحرر" و"الاستقلالية"، تُفهم أحيانًا بشكل خاطئ، فتدفع المرأة نحو التصادم أو الانسحاب من العلاقة الزوجية عند أول خلاف، بعكس نساء الماضي اللاتي كنّ يحرصن على الحفاظ على الأسرة مهما كانت التحديات.

التوازن العاطفي أساس النجاح الأسري

وشدد ميزار على أن النجاح في الحياة الأسرية لا يرتبط بالشهادات الدراسية فقط، بل بالقدرة على التوازن العاطفي، والتمسك بالقيم، والإخلاص في إدارة العلاقات داخل البيت، مؤكدًا أن هذه السمات كانت بارزة لدى الأمهات في الأجيال السابقة.

دعوة لإحياء الوعي الأسري

واختتم ميزار حديثه بالدعوة إلى ضرورة إعادة إحياء الوعي الجمعي بأهمية دور المرأة في الأسرة، باعتبارها قائدة حقيقية، قائلًا: "النجاح الشخصي لا يتعارض مع مسؤوليات المرأة الأسرية، بل يتكامل معها عندما تكون الأولويات واضحة والوعي ناضجًا".

طباعة شارك انتشار الأمية برنامج خط أحمر الاستقرار الأسري

مقالات مشابهة

  • خبير أسري: الأمية لم تكن عائقًا أمام نجاح النساء في بناء بيت متماسك
  • برلمان البحر المتوسط يستعرض دور المرأة في مكافحة الإرهاب
  • للمرة الأولى.. تجنيد إجباري للنساء بالدنمارك لمواجهة الخطر الروسي
  • بطالة الشباب والنساء بالمغرب تُفاقم الأزمة الاجتماعية
  • وزارة الموارد البشرية: تراجع معدل البطالة بين السعوديين يجسد التقدم في سوق العمل
  • دراسة تحليلية حول ظاهرة ثقافة التصلب في المجتمع العراقي وأبعادها الاجتماعية
  • المياه النيابية: ضعف السوداني وحكومته وراء شحة المياه في العراق
  • الدنمارك تعتمد التجنيد الإجباري للنساء للمرة الأولى
  • حركة معادية للنساء.. فرنسا توقف منتميًا لجماعة "إنسيل" بتهمة الإرهاب
  • الدنمارك تُوسع التجنيد الإلزامي ليشمل النساء لأول مرة في تاريخها