الكونغرس الأمريكي يواجه تحدياً في تمويل أوكرانيا والحدود الجنوبية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نوفمبر 28, 2023آخر تحديث: نوفمبر 28, 2023
المستقلة/- وصف رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون مساعدة أوكرانيا بأنها أولوية بالنسبة للمشرعين الأمريكيين، لكنه شدد على ضرورة تخصيص أموال إضافية لسياسة الحدود الأمريكية.
وقال جونسون: “أوكرانيا أولوية أخرى.. قلنا إنه إذا كانت هناك مساعدات إضافية لأوكرانيا، ويعتقد معظم أعضاء الكونغرس أن ذلك مهم، فيجب علينا أيضا العمل على تغيير سياساتنا الحدودية”.
ويعطل مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون الموافقة على طلب البيت الأبيض تخصيص اعتمادات إضافية للميزانية، بما في ذلك مساعدات بقيمة 60 مليار دولار لأوكرانيا.
ويدفع الجمهوريون الإدارة الأمريكية إلى تعزيز الأمن على الحدود الجنوبية للحد من تدفق الهجرة غير الشرعية.
وقال جونسون عن طلب البيت الأبيض للحصول على تمويل إضافي للميزانية “نحن نتفهم مدى إلحاح الأمر، هناك مواعيد نهائية. أنا واثق ومتفائل بأننا نستطيع القيام بذلك”.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” في وقت سابق أن اهتمام الكونغرس بتمويل كييف أصبح أقل من أي وقت مضى، وأن المنافسة المتزايدة من أولويات الأمن القومي الأخرى، بما في ذلك إسرائيل والحدود الجنوبية، يمكن أن تعني نهاية المساعدات الأمريكية لكييف.
وكما كتبت صحيفة “ديلي بيست” الأمريكية، أن القوات الأوكرانية تخشى أنه نظرا لضعف اهتمام الغرب بسبب الصراع في الشرق الأوسط، فإنها ستضطر إلى التراجع، وربما حتى إلى لفوف، فضلا عن بروز مخاوف من أن القوات الأوكرانية ستضطر إلى تقنين استخدام الإمدادات في حالة حدوث مزيد من التصعيد للصراع في الشرق الأوسط.
يواجه الكونغرس الأمريكي تحدياً كبيراً في تمويل المساعدات لأوكرانيا والحدود الجنوبية في الوقت نفسه. فبينما يشعر معظم أعضاء الكونغرس بالالتزام بمساعدة أوكرانيا في دفاعها عن نفسها ضد روسيا، إلا أنهم يشعرون أيضاً بالقلق إزاء تدفق الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة.
قد يكون من الصعب التوفيق بين هاتين الأولويتين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها الولايات المتحدة حالياً. ومع ذلك، من المهم أن تجد الولايات المتحدة طريقة لدعم أوكرانيا دون إهمال أمنها الداخلي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
لم أتحمّل الحلم الأمريكي: محارب متقاعد ينتقل للعيش في البرازيل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعدما أمضى سنوات بالسفر حول العالم أثناء خدمته في الجيش الأمريكي، كان كريستوفر بوريس يحلم باليوم الذي سينتقل فيه للعيش خارج الولايات المتحدة بشكل دائم.
لكنّ هذا المحارب المتقاعد، الذي نشأ في ولاية نيوجيرسي ويقيم في ولاية ماريلاند، اضطر للانتقال في وقت أبكر ممّا خطط له بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، إذ لم يعد لديه القدرة على تحمّل "دفع أقساط الرهن العقاري وفواتير الخدمات"، وفق ما قال لـCNN.
وأضاف: "كنت أُعاني. أعيش على مخصّصات الإعاقة من شؤون المحاربين القدامى"، (إعانة مالية معفاة من الضرائب تُمنح للمحاربين القدامى من ذوي الإعاقات)، لافتًا إلى أنه أدرك "أنّ أموالي ستصمد فترة أطول إذا عشت في الخارج".
جودة الحياةفي صيف العام 2024، غادر بوريس وزوجته ماريا خيسوس، من أصول بوليفية، ولديهما ثلاثة أولاد، الولايات المتحدة لبدء حياة جديدة في البرازيل، بعد معاناة مالية استمرّت خمس سنوات بالحد الأدنى، لكن الأمور بلغت ذروتها عندما ترك وظيفته الحكومية في العام 2022. وعلّق بالقول: "لم أستطع تحمّل تكلفة الحلم الأمريكي"، مضيفًا أنه "كان قرارًا استغرقنا عامًا كاملاً لاتّخاذه".
رغم أنهما فكّرا ببوليفيا كوجهة ينتقلان إليها بداية، لكنّهما ارتأيا الاستقرار في البرازيل المجاورة، لأنها وجهة سبق وعاشا فيها بين العامين 2007 و2008، عندما كان بوريس متمركزًا هناك.
وأوضح بوريس أنهما اختارا "البرازيل، وتحديدًا ريو، بسبب جودة الحياة العالية فيها"، لافتًا إلى أنّ تجربتهما مع النظام الطبي في البلاد كانت إيجابية، وكانا يعرفان أنه يمكنهما العيش بشكل مريح هناك.
موجة حر قياسية تضرب هذه الولايات اليوم!