بلينكن يجري زيارة إلى الشرق الأوسط للمرة الثالثة منذ بدء حرب غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلن مسؤول رفيع بوزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أن الوزير، أنتوني بلينكن، سيزور إسرائيل والضفة الغربية مجددا، نهاية الأسبوع الجاري، وهي الزيارة الثالثة له إلى الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال المسؤول إنّ بلينكن "خلال الاجتماعات في الشرق الأوسط، سيشدّد على الحاجة لمواصلة توفير مساعدة إنسانية لغزة، وضمان الإفراج عن كلّ الرهائن وتعزيز حماية المدنيين في غزة".
وأضاف أن "بلينكن سيشدد أيضاً على ضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلّة باعتبار أنّ "هذا الأمر هو الحلّ الوحيد على المدى الطويل".
ومن بين المسؤولين الذين سيلتقيهم بلينكن في تلّ أبيب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ثم سيتوجّه إلى رام الله للقاء رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وفق المسؤول.
اقرأ أيضاً
بلينكن يقر بمقتل مدنيين في غزة.. ويؤكد: نرفض التهجير وندعم حل الدولتين
ولم يُعلن بلينكن عن تحديد دقيق لموعد الزيارة، لكن المسؤول الأمريكي يرجح أن تكون زيارته لإسرائيل يوم الخميس بعد أن يشارك يومي الثلاثاء والاربعاء في اجتماع لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل واجتماع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا تستضيفه العاصمة المقدونية سكوبيي.
وكان بلينكن قد انطلق في جولة مكّوكية في المنطقة بعيد عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة حماس على مستوطنات إسرائيلية بغلاف قطاع غزة، وزار منذ ذلك الحين إسرائيل والأردن مرارا، كما توجّه إلى بلدان عربية أخرى.
وفي مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أجرى بلينكن جولة جديدة في المنطقة زار خلالها رام الله للمرة الأولى منذ بدء الحرب في غزة.
اقرأ أيضاً
بلينكن: يجب أن تتوحد غزة مع الضفة تحت قيادة السلطة الفلسطينية
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن إسرائيل نتنياهو الأردن الضفة الغربية محمود عباس
إقرأ أيضاً:
للمرة الثالثة خلال شهر مايو .. مصر تسترد مجموعة من القطع الاثرية | صور
قامت وزارة الخارجية بتسليم وزارة السياحة والاثار مجموعة من القطع الأثرية المصرية المستردة من فرنسا، والتي تنتمي إلى الحقبة المتأخرة من بينها تابوت نذري من الحجر الجيري وتمثال لرجل من الحجر الجيرى، وتمثال خشبي للإله أنوبيس على هيئة ابن آوى حارس الجبانة، ويدين خشبيتين منزوعتين من توابيت ملونة، فضلاً عن ثلاث لفافات نادرة من البردي مختومة بأختام ملكية، ووعاء أسطواني لحفظ اللفافات مدون عليه باللغة الهيروغليفية.
يأتي هذا استمراراً للجهود الوطنية المتواصلة، وما توليه الدولة ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وإرثها الحضاري وتنفيذاً لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، لإستعادة الآثار المصرية المسروقة والمهربة من الخارج.
كانت السفارة المصرية في باريس قد نجحت في استرداد تلك القطع المتميزة بالتعاون مع وزارة الداخلية الفرنسية، وقد حرص د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، على حضور مراسم تسلمهم في فبراير الماضي بمقر السفارة فى باريس وذلك بعدما تمكنت السلطات الفرنسية من إحباط بيعهم من قبل مجموعة من المهربين.
كما حرصت وزارة الخارجية وبالتنسيق مع كل من هيئة قضايا الدولة ووزارة السياحة والآثار على الدخول كمدعي عام بالحق المدني في تلك القضية التي نظرتها مؤخراً المحكمة في باريس حيث تم الحكم بإدانة المتهمين، والحكم لصالح مصر بتعويض مادي بمبلغ ٢٣ الف يورو.
جدير بالذكر أن هذه هى المرة الثالثة خلال الشهر الجاري التي تقوم فيها وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بتسليم وزارة السياحة والاثار، لمجموعات اثرية تم استردادها من الخارج حيث سبق ذلك تسليم عدد ٢٥ قطعة اثرية نادرة كانت قد تسلمتهم القنصلية العامة في نيويورك من السلطات الامريكية، تلا ذلك تسليم وزارة السياحة والاثار لعدد ٢٠ قطعة اثرية هامة مستردة من استراليا من خلال بعثاتنا في كانبرا وسيدني.