سودانايل:
2025-12-14@19:58:58 GMT

قضية حسم لا خلاف

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

أطياف -
في وسط الحروف ذكرنا صباح الأمس أن قُرب إعلان التفاوض خرج للعلن لأن الجيش شرع فعليا في عملية بناء الثقة
والمتابع يلاحظ تلاشي نبرة العنف وحِدة الخطاب الإعلامي في عدد من المنابر المرئية فلأول مرة ومنذ إندلاع الحرب يتخلى الإعلام الداعم للحرب عن نعت الدعم السريع بالتمرد والميليشيا ويتحدث عن حرب (القوات المسلحة وقوات الدعم السريع)
وهذه واحدة من بنود الجولة الأولى للمفاوضات وتوصياتها (تخفيف حدة الخطاب الإعلامي)
لم ينته الأمر هنا وكشفت الأخبار عن عمل اللجان المشتركة التي كلفتها الوساطة للنظر على خريطة الأرض لتهيئة المناخ والترتيب الذي تحدثنا عنه بعد نهاية الجولة الأولى وذكرنا ان عملية اعلان وقف إطلاق النار لابد أن تسبقها خطوات ترتيبية على الأرض
وحسب ( الشرق) : إن نقاشات بين القوات المسلحة والدعم السريع تمت حول إجراءات بناء الثقة المقرر تنفيذها خلال أيام وأن (اللجنة المشتركة) الخاصة بوقف العدائيات بين القوات المسلحة والدعم السريع حول نقاط الارتكازات تواصل اجتماعاتها لكنها لم تحرز تقدماً
فالأمر هنا يتعلق بعمل اللجنة المشتركة وليست الوساطة فاللجنة المكونة من مجموعة خبراء تنظر على خريطة الميدان فقط لقراءة السيطرة على الأرض و عدد القوات لكل طرف وتشرف على عملية وقف العدائيات وحسم الجدل في النقاط والمقار العسكرية ومن ثم ترفع خلاصة عملها للوساطة بالغرفة المجاورة للنظر في وضع الحلول للقضايا الخلافية ومن ثم إعلان وقف إطلاق النار
لذلك ان النقاش حول الإرتكازات لم يحرز تقدما، لأن الجيش قدم طلبا للجنة يتعلق بضرورة أن تسلمه الدعم السريع جميع الإرتكازات الأمر الذي رفضته الدعم السريع
ولن تحرز فيه اللجنة تقدما إلا بعد تدخل الوساطة لأن قضية الإرتكازات هي قضية ميدانية جوهرية تتعلق بالسباق على الأرض وهي تعني المسارات بالتالي تحدد من هو المتحكم في المداخل والمخارج لتقع عليه مسئولية الإشراف على المساعدات والمعونات أو حتى التعاون مع القوات الدولية
فقوات الدعم السريع ترى أن سيطرتها على الإرتكازات هي سيطرة على مواقع أهميتها لاتقل عن المقار الرئيسية التي تسيطر عليها أو تلك التي تتقاسمها مع الجيش جاء ذلك نتيجة تقدمها ميدانيا على حد تعبيرها وأنها لن تفرط فيها
وهذا يكشف أن الهدف الأساسي من ضرب الجسور كان هو عملية إنقاص وتقليص نصيب الدعم السريع على الأرض
فالسيطرة على الارتكازات في ميزان القوة على الأرض تُعد مكسبا ميدانيا للدعم السريع لن تتنازل عنه للجيش الا في حضور قوة ثالثة
وهنا ترفع اللجنة تقريرها بالأمر للوساطة لتقرر حول هذه النقطة الجوهرية والتي بالرغم من أهميتها تؤكد المعلومات أنها لاتعد عقبة أمام الوساطة التي وضعت لها الحل مسبقا بخيار القوات الدولية على الطاولة نقطة حسم لا خلاف،
ويبقى حديثنا عن دخول قوات دولية يتزامن مع إعلان وقف إطلاق النار أو يسبقه بقليل تؤكده الوقائع وتظهر ملامحه واضحة وجلية وغدا تنتهي مهلة الأيام العشرة، إذن ماهو القرار القادم لحسم نقاط الخلاف !!
طيف أخير:
#لا_للحرب
وعد الفريق ياسر العطا المواطنين بخرطوم خالية من الدعم السريع فتفاجأ الناس بعاصمة خالية من ياسر العطا !!
الجريدة  

.

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع على الأرض

إقرأ أيضاً:

فرض عقوبات على قادة الدعم السريع السوداني

صراحة نيوز-أعلنت بريطانيا عقوبات على قادة قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية، المتهمين بارتكاب عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي، وهجمات متعمّدة ضد المدنيين في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان.

أكدت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر أن “الجرائم الشنيعة… لا يمكن أن تمرّ من دون عقاب”.

أُعلن عن العقوبات يوم الخميس، واستهدفت أربع شخصيات بارزة ضمن قوات الدعم السريع، من بينهم عبد الرحيم دقلو، نائب قائد القوات وشقيق قائدها محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”.

وبموجب هذه العقوبات، تواجه الشخصيات الأربعة تجميد أصولها وحظر سفر دولي.

أوضح مسؤولون بريطانيون أن صور الأقمار الصناعية من الفاشر تكشف عن تجمّعات لجثث، وأرضٍ مخضّبة بالدماء، ومقابر جماعية يُشتبه في وجودها، في إطار ما وصفته المملكة المتحدة بأنه “حملة ممنهجة لبث الرعب والسيطرة على المدينة عبر الإرهاب”.

اعتبرت إيفيت كوبر أن الفظائع في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”، متهمة قوات الدعم السريع بعمليات إعدام جماعية، واستخدام التجويع كسلاح، والاغتصاب الممنهج كأداة حرب مخططة مسبقًا.

أكدت وزيرة الخارجية أن العقوبات تستهدف بشكل مباشر أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، بينما ستقدّم حزمة المساعدات المعزّزة دعمًا إنسانيًا منقذًا للحياة للمتضررين.

تعهدت كوبر بأن “المملكة المتحدة لن تدير ظهرها، وستظل دائمًا إلى جانب الشعب السوداني”.

إلى جانب العقوبات، أعلنت المملكة المتحدة عن تقديم 21 مليون جنيه إسترليني إضافية كمساعدات إنسانية للمجتمعات المتضررة من النزاع، لتوفير الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية وحماية النساء والأطفال.

وستدعم هذه الحزمة الجديدة نحو 150 ألف شخص من خلال الرعاية الطبية والمأوى، بالإضافة إلى الحفاظ على قدرة المستشفيات على تقديم الخدمات.

يرتفع بذلك إجمالي الدعم الإنساني البريطاني للسودان هذا العام إلى 146 مليون جنيه إسترليني، وسط تدهور الوضع الإنساني الذي يعتبر الأسوأ في العالم، مع حاجة حوالي 30 مليون شخص للمساعدة، وتشريد 12 مليون داخليًا، وفرار نحو خمسة ملايين إلى دول الجوار.

عززت لندن ضغوطها الدبلوماسية خلال الأشهر الماضية، إذ اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني قرارًا تقوده المملكة المتحدة للتحقيق العاجل في فظائع الفاشر.

قدمت المملكة المتحدة أيضًا دعمًا فنيًا لآليات العدالة الدولية، واستثمرت 1.5 مليون جنيه إسترليني في مشروع “سودان ويتنس” لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإغاثي.

وأشار مسؤولون إلى أن عقوبات إضافية قيد الدراسة ضمن جهود إنهاء الإفلات من العقاب.

حثّت الحكومة البريطانية جميع أطراف النزاع، بما في ذلك قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، على السماح بوصول غير مقيد للعاملين في مجال الإغاثة وضمان سلامة المدنيين المحاصرين.

القادة المستهدفون بالعقوبات هم:

عبد الرحيم حمدان دقلو: نائب قائد قوات الدعم السريع وشقيق “حميدتي”، متهم بالقتل الجماعي، الإعدامات العرقية، العنف الجنسي، الاختطاف، والهجمات على مرافق صحية.

جدّو حمدان أحمد: قائد قوات الدعم السريع في شمال دارفور، متهم بعمليات قتل جماعي، العنف الجنسي، والاختطاف.

الفاتح عبد الله إدريس: عميد في قوات الدعم السريع، متهم بالإشراف على أعمال عنف ضد المدنيين على أساس إثني وديني.

تيجاني إبراهيم موسى محمد: قائد ميداني في الدعم السريع، متهم بالاستهداف المتعمد للمدنيين في الفاشر.

مقالات مشابهة

  • توشكا باب المندب: الضربة التي قصمت ظهر التحالف .. فيديو
  • تأجيل محاكمة 86 متهما في قضية خلية النزهة
  • الدعم السريع يعلق على استهداف مقر الأمم المتحدة في كادقلي
  • لـ 10 فبراير 2026.. تأجيل محاكمة 65 متهمًا في قضية الهيكل الإداري للإخوان
  • حلفا تصطف خلف القوات المسلحة وتدعو إلى تصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية
  • فرض عقوبات على قادة الدعم السريع السوداني
  • بعد قليل.. استكمال محاكمة 65 متهمًا في قضية الهيكل الإداري للإخوان
  • البرهان يناور بذكاء ويتوعد الدعم السريع
  • موضوع هيطلعلي شعري.. عمرو أديب: الزمالك يرفض الأرض البديلة ويتمسك بالأصلية
  • جنوب السودان يتولى أمن حقل هجليج النفطي بعد سيطرة الدعم السريع