العثماني يؤدي اليمين القانونية أمام المحكمة ليصبح خبيرا محلفا في مجال الطب النفسي
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
علمت “اليوم 24″، أن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة السابق، أدى صباح أمس الإثنين اليمين القانونية، بمحكمة الاستئناف بالرباط، ليصبح خبيرا محلفا لدى الدائرة القضائية للمحكمة في مجال الطب النفسي. ويأتي أداؤه اليمين بعدما قبلت وزارة العدل طلبا له بأن يكون خبيرا محلفا لدى المحكمة في يونيو الماضي.
وأفاد مصدر مطلع، أنه يوجد طبيب نفسي واحد مسجل في لائحة الخبراء النفسيين لدى المحكمة، أضيف إليه العثماني.
وبعد تسجيله في لائحة الخبراء بالدائرة القضائية لمحكمة الاستئناف بالرباط، سيصبح العثماني معتمدا لدى المحاكم في مجال الخبرات التي تطلبها في القضايا المعروضة عليها. و
يذكر أنه بعد انتهاء مهام العثماني على رأس الحكومة، بعد انتخابات 2021، عاد العثماني لفتح عيادته للطب النفسي في الرباط.
كلمات دلالية الرباط خبير محلف سعد الدين العثماني محاكمالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
جمجمة مشوهة للإنسان القديم تثير ذهول الخبراء
عثر عمال بناء في الأرجنتين على جمجمة غريبة وممدودة تشبه جماجم الكائنات الفضائية. هذه الجمجمة غريبة أثارت دهشة الخبراء، واعتبروا أن طقسا "همجيا" هو السبب.
وورد في تقرير لموقع "The Sun" ان خبراء في الحفريات غير متفقين بشان سبب هذا التشوه، لكن، هناك نظرية قوية تقول إنه ناتج عن طريقة قديمة تعود إلى ما قبل 300 ألف سنة.
وإذا كانت هذه النظرية صحيحة، فالأمر يتعلق بعملية تعرف باسم تشويه الجمجمة القحفي الصناعي، حيث يتم الضغط عمدا على جمجمة الطفل لتصبح أطول.
هذه الممارسة كانت تنفذ عندما تكون عظام الطفل لينة، حيث تربط الرأس بأشرطة أو تضغط بألواح، مما يغير شكل الجمجمة ويجعلها مسطحة أو منحنية من الخلف.
وكانت بعض المجموعات، مثل شعبي "سييناغا" و"أغوادا" في أميركا اللاتينية، تقوم بهذا النوع من التشويه بين القرنين الثالث والثاني عشر بعد الميلاد، حسب ما ذكر الموقع ذاته.
هذا التشويه قد تعود بداياته إلى ما يقرب من 300 ألف سنة. أول دليل على هذه العادة وُجد عند شعب الموستيريين القدماء، في منطقة شانيدار بالعراق، خلال العصر الحجري الأوسط (ما بين 300,000 و30,000 سنة قبل الميلاد)، نقلا عن نفس المصدر.
وذكرت وسائل إعلام محلية في بلدة سان فيرناندو بمنطقة بيلين، أن الاكتشاف هذه الجمجمة غريبة تم حين عثر عمال البناء على جرار دفن فيها بقايا بشرية، إحداها كانت تحتوي على الجمجمة المشوهة.
وقالت كلارا ريوس، مديرة الثقافة في البلدة، في تصرح نقله موقع The Sun : "اتصلنا بقسم الأنثروبولوجيا في الإقليم وبالشرطة لكي يجروا الدراسات اللازمة لمعرفة إلى أي زمن ينتمي هذا الشخص وما الأسرار التي يمكن أن نكتشفها."
هذه الجمجمة شبهها بعض الناس بجمجمة بـ"رجال النمل" أو الميرميدون، وهي قبيلة أسطورية في الميثولوجيا اليونانية.
وقالت مجموعة الدراسات الأثرية (GEA) حسب ما نقلته مجلة Heritage Daily المتخصصة في علم الآثار: "فهم هذه الاكتشافات يساعدنا على تقوية ارتباطنا بأسلافنا. وعندما نحترم هذه الممارسات ونفهم معناها، فإننا نُكرم ذكرى من سبقونا ونشعر أننا نشاركهم التجربة الإنسانية نفسها."
ورجح خبراء أن أسباب تشويه الجمجمة يمكن أن تكون إما "إظهار الانتماء الاجتماعي، أو تحديد الهوية القبلية أو لأسباب روحية ودينية".