لماذا رفض الدوري السعودي التعاقد مع ميسي ولماذا تم رفض صفقة ضم النجوم العالميين لأندية الدوري المحلي بالمملكة؟
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام سعودية عن مفاجأة مدوية بشأن صفقة من العيار الثقيل تم رفضها من جانب المسؤولين عن ضم النجوم العالميين لأندية الدوري المحلي.
ذكر الرئيس التنفيذي لأكاديمية مهد عبدالله حماد في حديثه خلال بودكاست سقراط عن كواليس مثيرة تتعلق بعرض قدمه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي للعب في الدوري السعودي خلال فترة توقف الدوري الأمريكي، بهدف المحافظة على جاهزيته البدنية استعداداً لبطولة كأس العالم المقبلة.
وأوضح حماد أن ميسي عرض فكرة الانضمام المؤقت لأحد أندية الدوري السعودي خلال الصيف الماضي، إلا أن وزارة الرياضة رفضت المقترح بشكل قاطع.
وأكد حماد أن ميسي لم يكن يسعى لعقد طويل الأمد، بل أراد فترة قصيرة للعب في بيئة تنافسية تساعده على البقاء في أعلى جاهزية قبل خوض المونديال. إلا أن موقف وزير الرياضة السعودي كان واضحاً برفض تحويل الدوري السعودي إلى محطة مؤقتة لإعداد اللاعبين العالميين، مشيراً إلى أن المشروع الرياضي في المملكة يقوم على بناء منظومة تنافسية متكاملة وليست تجربة انتقالية مؤقتة.
وأوضح أن الرؤية السعودية في تطوير كرة القدم تقوم على استقطاب النجوم ضمن عقود كاملة تسهم في رفع مستوى المنافسة المحلية وتطوير الأندية واللاعبين المحليين على المدى الطويل، وليس من خلال إعارات قصيرة أو فترات إعداد موسمية. وأضاف أن هذا القرار يعكس حرص الوزارة على حماية هوية الدوري السعودي الذي أصبح من أبرز الدوريات في المنطقة والعالم من حيث الزخم الإعلامي والمستوى الفني
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الدوری السعودی
إقرأ أيضاً:
الدوري السعودي.. غياب خيسوس عن جائزة الأفضل يثير الجدل رغم فوز النصر على الحزم
أثار غياب المدير الفني البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب نادي النصر، عن قائمة المرشحين لجائزة أفضل مدرب في الجولة السادسة من دوري روشن السعودي للمحترفين، حالة من الجدل بين الجماهير والنقاد، خاصة في ظل قيادة خيسوس فريقه لتحقيق الفوز على الحزم بهدفين دون مقابل.
ورغم الانتصار الذي حققه النصر في الجولة، إلا أن العديد من المحللين الفنيين رأوا أن أداء الفريق لم يكن على مستوى التوقعات، مشيرين إلى أن المدرب البرتغالي لم يظهر بأفضل حالاته من الناحية التكتيكية خلال اللقاء، وهو ما انعكس على أداء اللاعبين داخل الملعب.
وأكدت تقارير سعودية ، أن المباراة شهدت تراجعًا في إيقاع النصر خلال فترات متعددة، خاصة في الشوط الثاني، حيث انخفضت نسبة السيطرة على مجريات اللعب، وتراجع الفريق إلى الدفاع في بعض اللحظات، ما منح الحزم فرصة لتهديد المرمى في أكثر من مناسبة، رغم فارق الإمكانات بين الفريقين.
هذا التراجع الفني ربما كان السبب الرئيسي في استبعاد خيسوس من المنافسة على جائزة الجولة، رغم فوزه بالنتيجة نفسها التي حققها الهلال بقيادة مدربه الإيطالي سيموني إنزاغي أمام الاتحاد في الكلاسيكو.
ويُعد الفوز الذي حققه الهلال على الاتحاد في ملعب الأخير أحد أبرز نتائج الجولة السادسة، حيث قدّم إنزاجي أداءً متكاملًا على المستويين الدفاعي والهجومي، ونجح فريقه في التحكم في الاستحواذ وتنظيم الهجمات وصناعة الفرص بشكل أكثر فعالية، مما منحه الأفضلية في تقييم الجولة.
وأوضح محللون أن المقارنة بين أداء خيسوس وإنزاجي في الجولة الأخيرة كانت حاسمة، إذ رجّحت الأرقام كفة المدرب الإيطالي الذي تفوّق في الجوانب التكتيكية والانسجام الجماعي داخل أرضية الملعب.
من ناحية أخرى، أشار بعض النقاد إلى أن غياب خيسوس عن الجائزة لا يقلل من قيمته التدريبية، خاصة أنه يقود النصر بثبات منذ بداية الموسم، وحقق نتائج إيجابية في أغلب المباريات، معتمدًا على أسلوب هجومي منظم يعتمد على مهارات نجوم الفريق وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو.
ويُنتظر أن يرد خيسوس على هذه الانتقادات في الجولات المقبلة من خلال تقديم أداء أكثر ثباتًا وتوازنًا مع النصر، خصوصًا في المباريات الكبرى التي قد تحدد ملامح المنافسة على صدارة الدوري.
وأشارت التقارير إلى أن المنافسة الفنية بين خيسوس وإنزاجي هذا الموسم تضيف بعدًا خاصًا لدوري روشن، في ظل الحضور الكبير لكلا المدربين وأسلوبهما المختلف داخل الملعب، وهو ما يجعل كل مواجهة بين النصر والهلال تحت المجهر من الناحية الفنية والجماهيرية.