الأوقاف تطلق 1010 قافلة دعوية بمراكز الشباب على مستوى الجمهورية
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أطلقت وزارة الأوقاف 1010 قافلة دعوية بمراكز الشباب على مستوى الجمهورية، تحت عنوان: "صناعة الوعي لدى الشباب بمتطلبات العصر"، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وذلك تنفيذًا لاستراتيجية الوزارة في محاورها الأربعة، وحرصًا على تعزيز مشاركتها المجتمعية مع مختلف فئات المجتمع.
وتأتي هذه القوافل في إطار التعاون المستمر بين وزارتي الأوقاف والشباب والرياضة، بهدف نشر الفكر الوسطي الرشيد، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتحصين الشباب من الأفكار المتطرفة، بما يُسهم في بناء شخصية واعية قادرة على التعامل مع تحديات العصر.
كما تهدف القوافل إلى تعزيز قيم الانتماء الوطني، وإبراز دور الشباب في نهضة المجتمع، من خلال ترسيخ المفاهيم الدينية الصحيحة، والقيم الداعية إلى العمل والعطاء والتسامح والتعاون التي تُسهم في بناء مجتمع متماسك ومستنير.
وتؤكد وزارة الأوقاف أن هذه القوافل تمثل امتدادًا لجهودها في بناء الوعي الديني والوطني، وترسيخ منهج الوسطية، وتعزيز الشراكة المجتمعية مع مؤسسات الدولة، دعمًا لمسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة المصرية.
أوقاف البحيرة تنظّم ندوات توعوية حول "خطورة التنمر" بمدارس المحافظةوعلى صعيد اخر، نظّمت مديرية أوقاف البحيرة، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، عددًا من الندوات والقوافل الدعوية بعددٍ من مدارس المحافظة، تحت عنوان: "التنمر سلوك مرفوض ومخالف لتعاليم الإسلام"، ضمن فعاليات مبادرة «صحح مفاهيمك» التي تنفذها الوزارة في مختلف محافظات الجمهورية، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبمشاركة نخبة من أئمة ودعاة وزارة الأوقاف.
تناولت الندوات بيان خطورة ظاهرة التنمر وآثارها النفسية والاجتماعية، وبيّنت أن هذا السلوك يتنافى مع قيم الدين الحنيف، الذي يدعو إلى الاحترام المتبادل، والرحمة، والتعاون، ونبذ السخرية والعنف بجميع أشكالهما، بما يُسهم في تحقيق بيئة مدرسية آمنة وصحية يسودها التفاهم والمحبة.
وأكّد المشاركون أن الإسلام دين الرحمة والعدل والمساواة، مستشهدين بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَومٍ} [الحجرات:11]، وبقول النبي ﷺ: «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده»، [رواه البخاري ومسلم]، مشددين على ضرورة غرس هذه القيم في نفوس النشء منذ الصغر؛ لبناء جيلٍ واعٍ ومتحضر.
وتأتي هذه الندوات في إطار الجهود المستمرة لوزارة الأوقاف في بناء الوعي القويم، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وترسيخ القيم الأخلاقية والمجتمعية السليمة بين الطلاب، تنفيذًا لأهداف مبادرة «صحح مفاهيمك» الرامية إلى حماية المجتمع من السلوكيات السلبية وتعزيز الانتماء الوطني.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المتحف المصري الكبير
الفراعنة
مصر
العالم
الحضارة
توت عنخ امون
الرئيس السيسي
موكب الملوك
الجيزة
الأهرامات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف الجمهورية العصر أسامة الأزهري الدكتور أسامة الأزهري المتحف المصری الکبیر وزارة الأوقاف فی بناء
إقرأ أيضاً:
قالوا عن المتحف المصري الكبير.. مفتي الجمهورية: «منارةٌ للحضارة والإنسانية»
بقلم الأستاذ الدكتور نظير عياد
في محطةٍ بارزة من مسيرة الوطن، يفتتح المصريون في الأيام المقبلة المتحف المصري الكبير، صرحًا حضاريًّا يعكس عمق التاريخ المصري الممتد عبر آلاف السنين، ويُجسّد ما تمتلكه مصر من إرثٍ إنسانيٍّ وثقافيٍّ فريد، لذا يُعد هذا المشروع الوطنيّ شاهدًا على قدرة المصريين على الإنجاز، واستمرار عطائهم في بناء الحاضر وصون التراث، انطلاقًا من إيمانٍ راسخ بأن الحفاظ على التاريخ هو حفاظٌ على الهوية، واستثمارٌ في وعي الأجيال المقبلة.
إن المتحف المصري الكبير لا يُمثّل مجرد تجمعٍ للآثار أو عرضٍ لمقتنياتٍ أثرية خالدة، بل يُقدّم رسالةً حضاريةً تُبرز تلاقي الإبداع الإنساني مع القيم العلمية والثقافية التي شكّلت وجدان الأمة المصرية، وبافتتاح هذا الصرح العالمي تؤكد مصر أنها ماضيةٌ بثقةٍ نحو تعزيز مكانتها كمنارةٍ للثقافة والمعرفة، ومركزٍ للتواصل الحضاري بين الشرق والغرب، تُقدّم من خلاله للعالم أنموذجًا راقيًا يجمع بين الأصالة والتجديد.
نسأل الله أن يوفّق القائمين على هذا المشروع التاريخي، وأن يجعله منارةً تُسهم في إثراء الوعي الإنساني، وتُعبّر عن الصورة الحقيقية لمصر، وطن الحضارة والإبداع.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: العصر الرقمي أتاح انتشار بعض الأفكار الإلحادية عبر الفضاء الإلكتروني
مفتي الجمهورية: التراث الإسلامي أساس للاجتهاد في الفتوى وصيانة لمصلحة الأمة
مفتى الجمهورية يهنئ الشيخ الدكتور صالح الفوزان بتعيينه مفتيا عاما للسعودية