«حرب أكتوبر.. بطولات وإنجازات».. لقاءًا تثقيفيًا إعلام الفيوم
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
نظم اليوم مجمع إعلام الفيوم التابع لقطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات لقاءًا تثقيفيًا بالتعاون مع كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم، وذلك ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى للاحتفال بالذكرى الـ 52 لانتصارات أكتوبر المجيدة تحت عنوان "حرب اكتوبر المجيدة تاريخ من البطولات حاضر من الانجازات "، وذلك لتعزيز الوعى الوطنى بالمناسبات القومية برعاية الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامه للاستعلامات، وباشراف الدكتور احمد يحيى رئيس قطاع الاعلام الداخلى.
جاء ذلك بحضور الدكتور ناصر عويس عميد الكلية، والدكتور احمد حسنى العميد السابق للكلية، والشيخ سلامة عبد الرزاق وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والعقيد هانى رشاد عقيد متقاعد قوات مسلحة، ومحمد هاشم مدير مجمع إعلام الفيوم، وحنان حمدى منسق البرامج بالمجمع، و شيماء الجاحد مسئول متابعة بالمجمع .
بدأ اللقاء بالسلام الوطني ثم تلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، ثم عرض فيلم وثائقى لحرب أكتوبر المجيدة .
بناء وعى الأجيالأكد الدكتور ناصر عويس، حرص كلية الخدمة الاجتماعية على أحياء هذه المناسبة العظيمة التى تبعث بدروس من العزة والكرامة والقدرة على النصر، مؤكدًا على أهمية بناء وعى الأجيال الجديدة بتاريخ الوطن وما قدمه أبناءه من تضحيات لاسترداد الأرض وضرورة استلهام روح اكتوبر فى تخطى وعبور الأزمات نحو حاضر من الإنجازات .
وفي كلمته أكد محمد هاشم على الدور الفعال للهيئة العامة للاستعلامات لإحياء المناسبات الوطنية والقومية من خلال تنظيم عدد من الفعاليات على مستوى الجمهورية، مؤكدًا على أن الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر يستهدف توصيل رسائل للأجيال الجديدة بأهمية هذه الحرب فى التاريخ المصرى المعاصر وأهمية استلهام روح أكتوبر والدروس المستفادة ورفع الوعى لدى الشباب، مؤكدًا أيضا أن مصر تواجه العديد من حروب الأجيال خلال الفترة الحالية مشددة على ضرورة المواجهة .
ووجه الدكتور احمد حسنى التحية والشكر للقوات المسلحة المصرية للحفاظ على الوطن والتضحية من أجله، كما أشاد بجهود القوات المسلحة وأبطال حرب أكتوبر الذين بذلوا كل غالٍ ونفيس لتحقيق النصر لمصر، مؤكدًا أنه يجب علينا جميعًا تقديم أرواحنا ودماؤنا فداءً للوطن.
ودعا الطلاب إلى السعي إلى تحقيق الأهداف والأحلام التي من شأنها رفعة الوطن وتقدمه، وإثراء روح الوطنية في النفوس، وعدم الانسياق خلف الشائعات الهدامة، مؤكدًا أن الشباب هم بناة المستقبل ويجب عليهم توخي الحذر من تصديق أي أخبار من شأنها التضليل والابتعاد عن الحقيقة.
وفى حديثه تناول العقيد هانى رشاد التعريف بوقائع حرب أكتوبر والاستعداد لها من جانب القوات المسلحة المصرية وكيف تجلت عظمة الجندية المصرية فى هذه الحرب التى مازالت تدرس فى كافة الأكاديميات العسكرية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن عقيدة قواتنا المسلحة هي النصر أو الشهادة وان الجيش المصرى دائما وابدا سيظل جيش وطنى يدافع عن مقدرات الوطن، داعيًا الطلاب إلى ضرورة التعرف على تاريخ بلادنا وإنجازاتها على مر العصور سواء في الحرب أو السلم.
أعقب ذلك كلمة الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف، تحدث خلالها عن الدروس المستفادة من هذه الحرب وقوة الايمان والعقيدة لدى الجندى المصرى والتى كانت سببًا رئيسيًا فى النصر العظيم وتحدث عن منزلة الشهيد وفضله العظيم عند الله، موضحًا أن مصر وطن لا نعيش على أرضه، بل وطن يعيش فينا، ونحن في مصر كنا ولا زلنا نُعلّم العالم أجمع، وجنودنا خير أجناد الأرض، وسنظل في رباط إلى يوم القيامة دفاعًا عن أوطاننا، فتراب الوطن يستحق أن نفديه بدمائنا، ويكفي من مات دفاعًا عن وطنه وعرضه شرفًا أن القرآن الكريم نهانا أن نقول أنه ميت، بل قال في حق الشهداء "بل أحياء عند ربهم يرزقون"، كما يكفي الشهيد فخرًا أيضًا أنه يرى مقعده من الجنة وقت خروج روحه، كما يتوج والداه بتاج الوقار.
تخلل اللقاء بعض فقرات من الشعر وعرض شهادة حية من أحد ابطال حرب اكتوبر المجيدة من المحارب حمدى مهدى والذى تم أسره فى هذه الحرب وأصيب فيها ومازال يذكر كافة وقائع تلك الحرب ويشعر بالعزة والفخر .
نسق واعد اللقاء من كلية الخدمة الدكتور أحمد ابورحيل مشرف أسرة طلاب من أجل مصر ومن مجمع إعلام الفيوم فريق العمل بالمجمع حنان حمدى، شيماء الجاحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لقاء مجمع إعلام الفيوم الخدمة الاجتماعية كلية انتصارات أكتوبر إعلام الفیوم حرب أکتوبر هذه الحرب مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
باحث إسرائيلي: السابع من أكتوبر أعاد القضية الفلسطينية للواجهة ومن الصعب الآن تجاهلها
#سواليف
قال أستاذ الدراسات الشرق أوسطية في الجامعة العبرية بالقدس إيلي فودة إنّ الباحثين والإعلاميين يميلون دومًا إلى استخدام تعبير “ #الشرق_الأوسط_الجديد” كلّما شهدت المنطقة أحداثًا كبرى مثل #الحروب أو الثورات أو اتفاقات السلام. غير أنّ ما جرى في #السابع_من_أكتوبر 2023، وما تبعه من حرب شاملة، أفضى إلى تغيّرات دراماتيكية من دون أن يحلّ المعضلات التاريخية، بل إنّ بعضها ازداد تعقيدًا. فـ”إسرائيل” اليوم تجد نفسها في بيئة متحوّلة باستمرار من حيث طبيعة الحروب، وتبدّل الأنظمة، وتغيّر التحالفات الإقليمية. ويمكن رصد ثمانية تحولات مركزية في النظام الشرق أوسطي منذ تلك اللحظة المفصلية.
وبحسب الباحث الإسرائيلي، ما تزال بؤر الصراع الرئيسية في المنطقة هي #غزة و #سوريا و #لبنان، وكلّها تفجّرت من جديد بفعل تداعيات 7 أكتوبر بشكل مباشر أو غير مباشر. هذه الجبهات ليست جديدة بطبيعتها، لكنها أصبحت اليوم ساحةً لتقاطع المصالح الإقليمية والدولية، وتعبيرًا عن تنافس القوى التي تسعى لترسيخ نفوذها أو ضمان موقع مميز لدى الولايات المتحدة.
ويرى أستاذ الدراسات الشرق أوسطية أن عملية #حماس في السابع من أكتوبر أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية بعد أن حاولت “اتفاقات أبراهام” تجاوزها. اليوم، ومع اعتراف 157 دولة بدولة فلسطين، بات من الصعب إعادة “الجنّ الفلسطيني إلى القمقم”، إذ أصبحت المسألة محورًا أساسيًا في كلّ نقاش إقليمي أو دولي حول مستقبل الشرق الأوسط.
مقالات ذات صلةوتابع أنه رغم وعود ترامب السابقة بالانسحاب من الشرق الأوسط، فإنّ انخراطه بعد الحرب تعمّق أكثر، متبنّيًا دور “الوسيط العالمي للسلام”. وهذا الانخراط عزّز من مكانة حلفائه، خصوصًا السعودية وقطر وتركيا. غير أنّ هذا التموضع يثير حذر “إسرائيل” ومصر وبعض دول الخليج التي لا تنظر بعين الرضا إلى علاقة واشنطن المتنامية مع أنقرة والدوحة.
وفي الخلاصة، يرى الباحث أنّ الشرق الأوسط بعد الحرب ليس “جديدًا” بالمعنى الحقيقي، لأنّ أمراضه القديمة ما زالت قائمة، لكنه أيضًا ليس “قديمًا”، إذ تشكلت فيه ديناميات جديدة تفتح الباب أمام ولادة نظام مغاير. ومع ذلك، فإنّ تحقيق شرق أوسط مختلف حقًا يظلّ مرهونًا بمعالجة تلك المعضلات المزمنة التي أثبتت عقودٌ طويلة صعوبة تجاوزها.
الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر